بسم الله الرحمن الرحيم
السيرة الذاتية لفضيلة مولانا الشيخ جارالنبيولد الشيخ جارالنبي بقرية السديرة الشرقية عام 1939 م
والده هو جادين بن فضل المولى بن حضري بن عدلان بن حبوب بن النور بن سعيد بن بخيت بن عدلان بن جلي بن محمـد الرقيق بن عبدل بن عبدالله بن محمد جديد (الملقب بمحمـد الأبطح، (جد البطاحين) بن قحطان بن سميرة ، بن سرار، بن حسـن كردم، بن أبي الديس، بن قضاعة، بن عبد الله، بن مسروق، بن أحمـد، بن الشريف إبراهيم جعل (جد الجعليين)، بن الأمير إدريس، بن الأمير قيس، بن الأمير عـدي، بن الأمير قصاص، بن الأمير كـرب، بن الأمير محمد هاطل، بن الأمير أحمد ياطل، بن الأمـير ذي الكـلاع، بن الأمير سـعد، بن الأمير الفضل، بن الأمير العـباس، بن الإمـام محمـد الكامل، ابن الإمام علي السـجاد، بن حـبر الأمة عبدالله، بن العباس، بن عبد المطلب، بن هاشم.
ووالدته الحاجة امنة محمد الحاج ابراهيم وهو عباسي الاب حسيني الام
وقد كان مولده كرامة لسيدي الشيخ قريب الله إذ انه كان قادما من ودنوباوي بأم درمان ذاهبا الى زيارة شيخه الاستاذ عبد الحمود نور الدائم بطابت وعند وصوله الى المنطقة التي تقع شرق قرية السديرة الشرقية كان جادين والد الشيخ جارالنبي مع زراعته ودوابه من ابل وغنم في تلك المنطقة فأكرم الشيخ قريب الله غاية الكرم وبعد أن ذبح له الذبائح طلب منه أن يدعو الله سبحانه وتعالى له بأن يرزقه بأبن بعد أن توقفت زوجته عن الولاده إذ ان شقيقته زينب تكبره بعشرين سنة فاستجاب الله لدعائه فرزق بولد وقد اسماه قريب الله تيمنا بالشيخ قريب ولكن عمه جارالنبي كن غائبا فعندما حضر أسماه جارالنبي على اسمه فاشتهر بهذا الإسم .
ولقد ذهب به والده عندما ولد الى مسيد الشيخ قريب الله بأم درمان ووجد خليفته الشيخ الفاتح وذبح بقرة كرامة لفقراء المسيد . حفظ الشيخ جارالنبي القرأن الكريم على يد شيخه الفكي عطا المنان بمسجد السديرة الشرقية ثم قرأ رواية حفص على الشيخ حمد الحجازي ثم بعد فرغ لدراسة العلم الديني من فقه وتفسير وعقيدة وميراث ومصطلح حديث ونحو ذلك على المشائخ الأجلاء الشيخ الفكي عطا المنان والشيخ الأغبش بن الشيخ الإمام ود قادورلي وهو شيخه في الطريقة السمانية وقد اجازه فيها وكذلك درس الشيخ النجاشي علي جمعة والشيخ عمر التجاني والشيخ المودودي وغيرهم كثر .
وبعد إكماله لدراسته الوسطى بأم درمان بمدارس السراج التحق بمعهد ام درمان العلمي بجامع ام درمان الكبير وقد نال الدرجة العالمية .
ثم بعد ذلك انتقل الى منطقة الدبيبة بشرق النيل ومع اسرته وكان ذلك في عام 1976م وقد قام بنشر الطرقة السمانية في تلك المنطقة وقد أخذ عليه كل شباب الدبيبة الطريقة ومن كبار تلاميذه بها الشيخ الدكتور الفاتح الجد عمر عميد كلية أصول الدين بجامعة أم درمان الأسلامية ، والشيخ العالم العلامة عبد الحميد صباحي أرباب ، وشيخ المداح الشيخ ادريس حمد ، وصلاح عركي ، والطاهر ود الأحمر ، وعامر أحمد ارباب ، وعامر حسين والتليب ، والحبر خلف الله حمد وأخوته ، وأبناء الفنان أحمد المصطفى ، ومن مداح الدبيبة الفاضل الحبر ودفع الله خلف الله حمد ، وعبدالغني محمد أحمد ، وحسين حمد ، وصبري الحاج ومجموعة أخرى من ناشئة الطريف .
وفي عام 1985 قام الشيخ جارالنبي وتلاميذه بالدبيبة بزيارة للولي الصالح الشيخ الفاتح بن الشيخ قريب الله بودنوباوي وقد أقاض عليه الشيخ الفاتح فيوضات وسيدي الشيخ الطيب بن البشير واجازه إجازة مشهورة في الطريقة السمانية .
وفي اكتوبر عام 1987م هاجر الشيخ جارالنبي واسرته الى مسقط رأسه وموطن أجداده السديرة الشرقية وأسس فيها مسيده الذي يعتبر المسيد الوحيد في السودان الذي يهتم بتدريس العلم من تفسير وفقه وميراث ومصطلح حديث وسيرة نبوية ولغة عربية وكل الطلاب الذين يحفظون القرآن الكريم من خلاوي السودان المنتشرة يحضرون الى مسيد الشيخ جارالنبي بالسديرة لنيل العلم الديني هذا غير أن خلوة القرآن الكريم تؤدي دورها في تحفيظ القرآن .
وقد تفرغ لها ابن الشيخ أبو بكر بعد أن حفظ القرآن الكريم . وكثيرا ما يقول الطلاب بأنه كانت ود أبو صالح هي مدينة القرآن فإن السديرة الشرقية هي مدينة العلم .
وقد تخرج على يد الشيخ في العلم مجموعة غير أبناء الدبيبة مجموعة كبيرة جدا من المشائخ والعلماء نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الشيخ فتح الرحمن الدسيس بالمناقل ، والشيخ البدوي التجاني ، والشيخ الدكتور السماني المبارك ، والشيخ الخليفة مبارك مركز الدين بمنطقة الشوق بكردفان ، وأبناء الشيخ الخليفة البدوي ود أبو صالح ، وأبناء الشبخ عوض الجيد بعبود ، وابناء الشيخ الماحي ابو الدخيرة ، والشيخ الطيب ود البصير ، والخليفة هاشم خليفة الشيخ ود البصير ، وأبناء عد الطين بالقضارف وام شجرة ، والشيخ مصطفى الحاج بودلميض والشيخ اسامة الشيخ صديق أحمد حمدون بالإضافة الى أبناءه وأبناء منطقة السديرة الشرقية بالإضافة لنشره الطريقة السمانية في كل انحاد السودان ولكن نركز من مراكز الطريقة التي تنتسب الى الشيخ غير السديرة الشرقية ، والدبيبة مناطق ، ود لميض وأم دوم ، ونابلس ، وعد الطين والقضارف ، وكردفان ، والجريف شرق .
هذا خلاف طلاب العلم من كل أنحاء السودان شماله وجنوبه وشرقه وغربه بالإضافة للدول المجاورة كتشاد وإفريقيا الوسطى ونيجيريا وغيرها .
ومن مجموعة المادحين والمنشدين بالسديرة الشرقية عبدالعظيم مختار وحاتم مختار وهما ابني اخت الشيخ ، وكذلك نسيب الشيخ صديق بن المادح المعروف البشير الشيخ سعد ، وكذلك من الماحدين أبناء أخوة الشيخ وهم النور حضري والبشير عبدالقادر وابراهيم العوض.
وكذلك من المداحين الشيخ اسامة القارئ الشيخ صديق أحمد حمدون والشيخ مصطفى الحاج وحامد عوض من أبناء ودلميض وغيرهم كثير .
ومن الرواة الذين ألفوا المديح الشيخ عبدالحميد صباحي وله قصائد في المدح مدح الشيخ منها :-
قول ابونا الشيخ واسمه الجار ويكرم للبعيد والجار
وباع نفـــسه مع التجــــــــــار وأبدا لا ظلم لاجـــــار
وكذلك :=
شوف الحضري تدبيره لأخــــرتو تعمــــيرو
أحسنلك تســـــير سيرو من التوكل مالو مثيل
وكذلك الراوي حاتم مختار الذي لديه قصائد كثيرة في المديح النبوي وقصائد القوم وكذلك له قصائد في مدح شيخه الحضري منها :
اعرف شوفو المامكشوفو منو البنظر شي في كشوفو
ومنها أيضا :
علمو الغزير من منهج العادة والنذير حضري العلوم
قوم يا فقير مافيش عزير لي سديرة في بطن الجزير
ومنها أيضا :-
رشيد وخبير ديوانو عمر فريد حين فال أنا أبوك بت عمر
والشيخ لديه خمسة من الأبناء الذكور وهم محمد وهو الأكبر وهو يقوم بالأشراف على الضيوف في المناسبات الكبيرة كالمولد والأعياد والرجبية وجادين وهو مغترب في بلاد أوروبا وهو بفوم بدعم المسيد ماديا وأبو بكر وهو يحفظ القرآن الكريم وهو المشرف على خلوة القرآن الكريم وعمر وهو الذي يساعد والده الشيخ في التدريس وأمامه المسجد جمعة وجماعة وعثمان وهو مازال طالبا بالجماعة وكذلك له خمسة من البنات وقد تزوجن جميعا من تلاميذ الشيخ