الحذاء الأخير، المالكي يتحول الى صداد للأحذية للرئيس بوش
بوش والمالكي يتلقيان 'حذاء الوداع' من صحافي عراقي
صحافي من قناة البغدادية يصرخ بوجه الرئيس الأميركي ويقول: 'هذا حذاء الوداع يا كلب'
ميدل ايست اونلاين
بغداد – قام صحافي عراقي برشق الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بحذائيه خلال مؤتمر صحافي قائلا لهما: هذا حذاء الوداع يا كلب.
ووجه منتظر الزيدي مراسل قناة البغدادية حذائيه باتجاه الرئيس بوش ورئيس الوزراء المالكي عندما كانا يتصافحان في مقر الاخير مساء الاحد قائلا "هذه قبلة الوداع يا كلب".
لكن بوش ابتسم قائلا "لقد قام بذلك من اجل لفت الانتباه اليه. هذا الامر لم يقلقني ولا يزعجني اعتقد ان هذا الشخص اراد ان يقوم بعمل يسالني الصحافيون عنه. لم اشعر باي تهديد".
واضاف بوش ان كل ما يستطيع قوله هو ان الحذاء من قياس 10. وحاول متابعة الإجابة على الأسئلة
ونهض صحافي عراقي قائلا "انني اعتذر باسم الصحافيين العراقيين".
وقفز مسؤولون أمنيون عراقيون وضباط أميركيون متخفون على الزيدي وجروه إلى خارج الغرفة وهو يقاوم ويصرخ فيما كان بوش يحاول ان يكمل مؤتمره الصحافي مع المالكي.
وطاش الحذاء الأول فوق رأس بوش وأصاب جدارا خلفه فيما كان يقف المالكي بجانبه. وابتسم بوش بامتعاض فيما بدا المالكي متوترا. ويبدو ان الحذاء الآخر أخطأ الهدف بنحو 4 أمتار.
وليس من المؤكد ان يبقى الصحافي حيا. وبناء على سجل أعمال التعذيب السائد فان الجيدي سيواجه ظرفا يعتقد انه سيتعرض خلاله لمعاملة وحشية تعد جزءا من طبيعة الأمور في "العراق الجديد".
وتم اعتقال واحتجاز صحافيين اخرين لفترة بعدما وصفا موقف زميلهما بالشجاع.
ووصل بوش إلى بغداد في وقت سابق الأحد في "رحلة وداع" قبل أن يغادر منصبه في يناير/كانون الثاني. وقادت الولايات المتحدة غزوا في عام 2003 للإطاحة بصدام حسين مما أثار أعمال عنف دامية راح ضحيتها عشرات الآلاف من العراقيين
بوش والمالكي يتلقيان 'حذاء الوداع' من صحافي عراقي
صحافي من قناة البغدادية يصرخ بوجه الرئيس الأميركي ويقول: 'هذا حذاء الوداع يا كلب'
ميدل ايست اونلاين
بغداد – قام صحافي عراقي برشق الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بحذائيه خلال مؤتمر صحافي قائلا لهما: هذا حذاء الوداع يا كلب.
ووجه منتظر الزيدي مراسل قناة البغدادية حذائيه باتجاه الرئيس بوش ورئيس الوزراء المالكي عندما كانا يتصافحان في مقر الاخير مساء الاحد قائلا "هذه قبلة الوداع يا كلب".
لكن بوش ابتسم قائلا "لقد قام بذلك من اجل لفت الانتباه اليه. هذا الامر لم يقلقني ولا يزعجني اعتقد ان هذا الشخص اراد ان يقوم بعمل يسالني الصحافيون عنه. لم اشعر باي تهديد".
واضاف بوش ان كل ما يستطيع قوله هو ان الحذاء من قياس 10. وحاول متابعة الإجابة على الأسئلة
ونهض صحافي عراقي قائلا "انني اعتذر باسم الصحافيين العراقيين".
وقفز مسؤولون أمنيون عراقيون وضباط أميركيون متخفون على الزيدي وجروه إلى خارج الغرفة وهو يقاوم ويصرخ فيما كان بوش يحاول ان يكمل مؤتمره الصحافي مع المالكي.
وطاش الحذاء الأول فوق رأس بوش وأصاب جدارا خلفه فيما كان يقف المالكي بجانبه. وابتسم بوش بامتعاض فيما بدا المالكي متوترا. ويبدو ان الحذاء الآخر أخطأ الهدف بنحو 4 أمتار.
وليس من المؤكد ان يبقى الصحافي حيا. وبناء على سجل أعمال التعذيب السائد فان الجيدي سيواجه ظرفا يعتقد انه سيتعرض خلاله لمعاملة وحشية تعد جزءا من طبيعة الأمور في "العراق الجديد".
وتم اعتقال واحتجاز صحافيين اخرين لفترة بعدما وصفا موقف زميلهما بالشجاع.
ووصل بوش إلى بغداد في وقت سابق الأحد في "رحلة وداع" قبل أن يغادر منصبه في يناير/كانون الثاني. وقادت الولايات المتحدة غزوا في عام 2003 للإطاحة بصدام حسين مما أثار أعمال عنف دامية راح ضحيتها عشرات الآلاف من العراقيين