ليس في دار الوصيف (الهلال) شئ يتمناه الزعيم (المريخ) أو جمهوره الصفوة .. بينما نجد العكس لدى وصيفنا الدائم وجمهور الصفراب .. فكلما نملكه من منجزات أو بطولات أو مواقف يشهد بها التاريخ يتمنى الحصول عليها الوصيف .. وما (المحمول جوا) ببعيد عن الأذهان ..! والحقائق تدعمها وقائع معاشة نصوغها فيما يلي :-
1/ النجم .. رمز في السماء له بريقه ورونقه وروعته بحيث منظر النجم مصدر للفرح .. وعليه صار النجم علامة رياضية من علامات التمييز .. فمن يحرز تميزا .. يحصل على نجمة وآخر نجمتين .. وهكذا كلما زادت عدد النجمات في سفر شخص ما كلما كان ذلك دلالة على تميزه وتفرده في مجاله .. وعلى سبيل المثال لا الحصر درجت الفنادق العالمية على أعتبار الفنادق درجة رابعة (الشعبية) ذات نجمة واحدة تليها نجمتين وثلاثة وأربعة وعندما يكون الفندق على هيئة (نادي الزعيم الرياضي) في العرضة جنوب يعتبر فندق قمة الإمتياز (5 نجوم) على شاكلة الهيلتون والشيراتون والهوليداي إن وحياة ريجنسي ..الخ .. الخ .. فكيف لا يكون النجم بكل هذا الزخم هو شعار الزعيم ؟!.
2/ يقارن الأهلة أو الهلالاب بين (المريخ) والهلال فيجدوا أن المريخ إسم لكوكب حظى بحب وإعجاب وإهتمام كل الناس وله هالة من الغموض تحيط به .. فتتملكهم الحيرة والحسرة والعجب وعندما يتملكهم العجب يتذكروا إن بالمريخ شئ أسمه العجب .. فتتحول مشاعرهم إلى حسد بل حقدا دفينا .. ينعكس على كل أقوالهم وتصرفاتهم في محاولة التقليل من شأنه أو التهجم عليه..
3/ حتى في مجال رئاسة الناديين يقارن أهلنا الصفراب بين رئيسهم ورئسنا .. فيجدوا إن هذا الأخير لم يحشر نفسه في أي خلاف أو مشاكل لا مع الإتحاد ولا السلطة ولا الشعب بشقيه الأحمر والأزرق .. بل أن قطاع كبير من صفوف الصفراب يكنون له كل ود وحب وتقدير وكذلك الحال بالنسبة للمجال الإعلامي الصحافي .. نجد إن مزمل وإن كان يشكل صداعا نصفيا دائما لهم غير أن كثير من عقلاء الصفراب (على قلتهم!) يحفظون مساحة من الود والتقدير..أما في الجانب الآخر من المقارنة فلم ينجح أحد!!
4/ في مجال كابتن الفريق .. نجد إن كابتن الزعيم (الملك العجب بن سيدو آل الوهاج) يحظي بقدر كبير من التجلة والإحترام والتقدير ..من عامة قطاعات الشعب السوداني بل تجاوز الحدود لخارجها وله سفر من السيرة الحميدة .. لقلة الكروت الصفراء في تاريخ مسيرته وإنعدام الكروت الحمراء .. كما أن حديث الزملاء والخصوم من اللاعبين عنه وحسن علاقاته مع الأداريين واللاعبين والجمهور يشهد له .. فما من مرة سمعنا عن العجب أن تشاجر مع حكم أو أفتعل مشكلة مع إداري أو زميل .. بينما يجد الجميع في الجانب الآخر من المسألة الأخ هيثم مصطفى البرنس سابقا فلا نملك أن نحدث وبكل حرج!
5/ على مستوى الجمهور..لا توجد مقارنة البتة كما لا أتحدث كثيرا عن جمهور كجمهور الصفوة النموذجي والذي تتحدث عنه أفعاله المشرفة لكافة الشعب السوداني على إمتداد القطر.. ويكفي أنه علم باقي الجماهير أساليب التشجيع الحضارية .. وجعلها تستبدل البومبان في المباريات بالمداعبات الرشيقة بين الشعب وشرطة الشغب في الملاعب .. وعلم جمهور الوصيف كيف يستبدل الحجارة والكريستال بالتفاح والورود والزهور .. وكيف يشيعوا وسط المدرجات المكسيكية وغابت من المدرجات الشعبية لحد ما تلك الألفاظ النابئة القبيحة التي كانت تطارد اللاعب أو الحكم عندما يخطئ .. أذهب لأكثر من ذلك وأقول بالفم المليان أن جمهور الصفوة علم جمهور الوصيف والآخرين .. كيف يشجعوا فريقهم وهو مهزوم .. وما ليلة (كأس المهزلة التنشيطية) ببعيدة عن الأذهان ...
ختاما / الكأس مترعة بالعديد التي يفتقر إليها الوصيف ويشاهدها لدينا ولا يلبث أن يقلدها ويقتبسها منا والعين بيضاء بلا سواد .. وعلى ذكر التقليد الأعمى أذكر واقعة اولتراس الأسود (الزرقاء) الذي جاء عقب 72 ساعة من ظهور ( اولتراس الأسود الحمراء ) .. كفاية .. ولا عندكم باقي صبر ؟؟
1/ النجم .. رمز في السماء له بريقه ورونقه وروعته بحيث منظر النجم مصدر للفرح .. وعليه صار النجم علامة رياضية من علامات التمييز .. فمن يحرز تميزا .. يحصل على نجمة وآخر نجمتين .. وهكذا كلما زادت عدد النجمات في سفر شخص ما كلما كان ذلك دلالة على تميزه وتفرده في مجاله .. وعلى سبيل المثال لا الحصر درجت الفنادق العالمية على أعتبار الفنادق درجة رابعة (الشعبية) ذات نجمة واحدة تليها نجمتين وثلاثة وأربعة وعندما يكون الفندق على هيئة (نادي الزعيم الرياضي) في العرضة جنوب يعتبر فندق قمة الإمتياز (5 نجوم) على شاكلة الهيلتون والشيراتون والهوليداي إن وحياة ريجنسي ..الخ .. الخ .. فكيف لا يكون النجم بكل هذا الزخم هو شعار الزعيم ؟!.
2/ يقارن الأهلة أو الهلالاب بين (المريخ) والهلال فيجدوا أن المريخ إسم لكوكب حظى بحب وإعجاب وإهتمام كل الناس وله هالة من الغموض تحيط به .. فتتملكهم الحيرة والحسرة والعجب وعندما يتملكهم العجب يتذكروا إن بالمريخ شئ أسمه العجب .. فتتحول مشاعرهم إلى حسد بل حقدا دفينا .. ينعكس على كل أقوالهم وتصرفاتهم في محاولة التقليل من شأنه أو التهجم عليه..
3/ حتى في مجال رئاسة الناديين يقارن أهلنا الصفراب بين رئيسهم ورئسنا .. فيجدوا إن هذا الأخير لم يحشر نفسه في أي خلاف أو مشاكل لا مع الإتحاد ولا السلطة ولا الشعب بشقيه الأحمر والأزرق .. بل أن قطاع كبير من صفوف الصفراب يكنون له كل ود وحب وتقدير وكذلك الحال بالنسبة للمجال الإعلامي الصحافي .. نجد إن مزمل وإن كان يشكل صداعا نصفيا دائما لهم غير أن كثير من عقلاء الصفراب (على قلتهم!) يحفظون مساحة من الود والتقدير..أما في الجانب الآخر من المقارنة فلم ينجح أحد!!
4/ في مجال كابتن الفريق .. نجد إن كابتن الزعيم (الملك العجب بن سيدو آل الوهاج) يحظي بقدر كبير من التجلة والإحترام والتقدير ..من عامة قطاعات الشعب السوداني بل تجاوز الحدود لخارجها وله سفر من السيرة الحميدة .. لقلة الكروت الصفراء في تاريخ مسيرته وإنعدام الكروت الحمراء .. كما أن حديث الزملاء والخصوم من اللاعبين عنه وحسن علاقاته مع الأداريين واللاعبين والجمهور يشهد له .. فما من مرة سمعنا عن العجب أن تشاجر مع حكم أو أفتعل مشكلة مع إداري أو زميل .. بينما يجد الجميع في الجانب الآخر من المسألة الأخ هيثم مصطفى البرنس سابقا فلا نملك أن نحدث وبكل حرج!
5/ على مستوى الجمهور..لا توجد مقارنة البتة كما لا أتحدث كثيرا عن جمهور كجمهور الصفوة النموذجي والذي تتحدث عنه أفعاله المشرفة لكافة الشعب السوداني على إمتداد القطر.. ويكفي أنه علم باقي الجماهير أساليب التشجيع الحضارية .. وجعلها تستبدل البومبان في المباريات بالمداعبات الرشيقة بين الشعب وشرطة الشغب في الملاعب .. وعلم جمهور الوصيف كيف يستبدل الحجارة والكريستال بالتفاح والورود والزهور .. وكيف يشيعوا وسط المدرجات المكسيكية وغابت من المدرجات الشعبية لحد ما تلك الألفاظ النابئة القبيحة التي كانت تطارد اللاعب أو الحكم عندما يخطئ .. أذهب لأكثر من ذلك وأقول بالفم المليان أن جمهور الصفوة علم جمهور الوصيف والآخرين .. كيف يشجعوا فريقهم وهو مهزوم .. وما ليلة (كأس المهزلة التنشيطية) ببعيدة عن الأذهان ...
ختاما / الكأس مترعة بالعديد التي يفتقر إليها الوصيف ويشاهدها لدينا ولا يلبث أن يقلدها ويقتبسها منا والعين بيضاء بلا سواد .. وعلى ذكر التقليد الأعمى أذكر واقعة اولتراس الأسود (الزرقاء) الذي جاء عقب 72 ساعة من ظهور ( اولتراس الأسود الحمراء ) .. كفاية .. ولا عندكم باقي صبر ؟؟
