أستيقظ (أيوب) في صباح ذلك اليوم وكعادته فقد أشعل سيجارة (الصباح) واتجه صوب (الحمام) ثم بعد أن انتهت (السيجارة) عرج على (حوض الغسيل) ليتسوك.. أمسك بفرشاة الأسنان وصب (كعادته) على رأسها بعض الماء ثم تناول صباع المعجون الذي وجده ملتصق (الجانبين) تماماً إلى حد (التقوس) مما يعنى أن أحدهم قد قام بعصره لاستخراج آخر ما تبقى منه لذلك لم تنجح محاولات (أيوب) بضغطه ثم لي(عنقه) ثم (لفه) من أجل استخراج أي جزء منه مما جعله يتناول (مكنة الحلاقة) الموضوعة أمامه على رف الحوض ليستخرج منها (الموس) ويقوم كجراح ماهر بشق (بطن) صباع المعجون طولياً ثم فتحه مستخدماً (الفرشاة) في (خرت) بواقي المعجون (الحمراء) التي كانت تلتصق في (أمان) على جدران الصباع مستعيناً فى ذلك بصب بعض الماء عليها... ثم أدخل الفرشاة في فمه وهو ينظر للمرآة.
انتهى (أيوب) من (السواك) الذي لم يستغرق وقتاً طويلاً بسبب عدم تشبع(الفرشاة) بالمعجون فقام بوضعها جانبا وإعادتها للرف بعد أن قام بغسل فمه ثم مد يده لتناول (كروسة الأمواس) الزرقاء في محاولة لحلاقه ذقنه فوجدها فارغة وقد إبتلت بالماء مما جعله يتندم بعض الشئ على إستخدام (الموس) التى كانت (بماكينة الحلاقه) وإتلافها فى قطع (صباع المعجون) فربما كانت تقوم بالمهمة..
(أيوب) يكره أن تبرز شعيرات (ذقنه) البيضاء لأسباب لا داعى لذكرها الآن لذا فقد قام بإلتقاط (الموس) التى إستخدمها فى (فتح) صباع المعجون.. قام بغسلها ثم بدأ فى حلاقه ذقنه التى بدأ بعضها ناعماً وبعضها غير ذلك.
- يا بوى عملت ليا شنو فى موضوع الرسوم دى؟؟ ناس (الجامعه) قالو ليا بنديك أسبوع كان ما جبتيهم ما ح تدخلى الإمتحان
- يا بوى الليلة برضو ما نمشى المدرسة عشان (حق مواصلات) مافى؟
قبل أن يرد (أيوب) رده اليومى (الله كريم ح تفرج) كانت زوجته (صفية) قد بدأت (مداخلتها) اليومية :
- أريتا حالت السواد والرماد.. البيت ليهو إسبوعين نار ما إتولعت فيهو و(جمرتو) قاطعة؟ لا سكر لا لبن لا شاى لا..
- عليكى الله يا (صفية) المسلسل بتاع (النقة) الكلو يوم ده خلينا منو.. ما تعكسيها علينا أصلها معكسة
- ما معكسا براك أهو راجل (بثينة) جارتنا القريبه دى باع ليهو فرد (كليه) لى (ناس شركه بيع الأعضاء) العملوها (الجماعة ديل) زنقاتو كلها إتفكت وكمان إشترى ليهو موتر (فيسبا)
- أنا قلت ليكى ما رافض الفكرة لكن نحنا (كلاوينا) دى تانى (نص إستوا) ما تنفع.. و(ناس الشركة) ديل ح يختوها لينا فى (الو اطه) – مواصلاً- دى كلاوى إشتغلت ليها كم وخمسين سنه ماشه تنفع؟ وكمان (تتصدر بره)؟
- إن شاء الله إشتغلت ليها ميت سنه.. كل شئ بى تمنو إنت بس أمشى شوفهم بيشتروها بى كم؟ - مستدركة – وإلا أقول ليكا أمشى هسع لى (عوض) راجل (بثينة) ده إستفسر منو
اهاااا صاحبنا ماشي لي عوض0
انتهى (أيوب) من (السواك) الذي لم يستغرق وقتاً طويلاً بسبب عدم تشبع(الفرشاة) بالمعجون فقام بوضعها جانبا وإعادتها للرف بعد أن قام بغسل فمه ثم مد يده لتناول (كروسة الأمواس) الزرقاء في محاولة لحلاقه ذقنه فوجدها فارغة وقد إبتلت بالماء مما جعله يتندم بعض الشئ على إستخدام (الموس) التى كانت (بماكينة الحلاقه) وإتلافها فى قطع (صباع المعجون) فربما كانت تقوم بالمهمة..
(أيوب) يكره أن تبرز شعيرات (ذقنه) البيضاء لأسباب لا داعى لذكرها الآن لذا فقد قام بإلتقاط (الموس) التى إستخدمها فى (فتح) صباع المعجون.. قام بغسلها ثم بدأ فى حلاقه ذقنه التى بدأ بعضها ناعماً وبعضها غير ذلك.
- يا بوى عملت ليا شنو فى موضوع الرسوم دى؟؟ ناس (الجامعه) قالو ليا بنديك أسبوع كان ما جبتيهم ما ح تدخلى الإمتحان
- يا بوى الليلة برضو ما نمشى المدرسة عشان (حق مواصلات) مافى؟
قبل أن يرد (أيوب) رده اليومى (الله كريم ح تفرج) كانت زوجته (صفية) قد بدأت (مداخلتها) اليومية :
- أريتا حالت السواد والرماد.. البيت ليهو إسبوعين نار ما إتولعت فيهو و(جمرتو) قاطعة؟ لا سكر لا لبن لا شاى لا..
- عليكى الله يا (صفية) المسلسل بتاع (النقة) الكلو يوم ده خلينا منو.. ما تعكسيها علينا أصلها معكسة
- ما معكسا براك أهو راجل (بثينة) جارتنا القريبه دى باع ليهو فرد (كليه) لى (ناس شركه بيع الأعضاء) العملوها (الجماعة ديل) زنقاتو كلها إتفكت وكمان إشترى ليهو موتر (فيسبا)
- أنا قلت ليكى ما رافض الفكرة لكن نحنا (كلاوينا) دى تانى (نص إستوا) ما تنفع.. و(ناس الشركة) ديل ح يختوها لينا فى (الو اطه) – مواصلاً- دى كلاوى إشتغلت ليها كم وخمسين سنه ماشه تنفع؟ وكمان (تتصدر بره)؟
- إن شاء الله إشتغلت ليها ميت سنه.. كل شئ بى تمنو إنت بس أمشى شوفهم بيشتروها بى كم؟ - مستدركة – وإلا أقول ليكا أمشى هسع لى (عوض) راجل (بثينة) ده إستفسر منو
اهاااا صاحبنا ماشي لي عوض0