وفاة الصحفي حسن ساتي
حسن ساتي توفي إثر أزمة قلبية
نعى وزير الإعلام والاتصالات السوداني الزهاوي إبراهيم مالك مواطنه الصحفي حسن ساتي (60 عاما) الذي وافته المنية في العاصمة الخرطوم أمس السبت إثر علة لم تمهله طويلا.
ونقلت وكالة السودان للأنباء الرسمية عن الزهاوي قوله في بيان "إن الراحل حسن ساتي كان من الصحفيين المتميزين الذين قدموا خبرتهم بتجرد ومهنية عالية. فقد عمل الراحل رئيسا للتحرير في عدد من الصحف وكاتبا في بعض الصحف العربية التي تصدر في بريطانيا إلي جانب مساهماته في عدد من الفضائيات العربية حول القضايا الإقليمية والدولية".
كما نعاه الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، ونقلت الوكالة عن رئيس الاتحاد محيي الدين تيتاوي وصفه ساتي بأنه "الصحفي المثابر والمواطن المخلص".
سيرة الراحل
درس حسن ساتي بكلية الصحة جامعة الخرطوم، وعمل متعاونا في صحيفة الأيام السودانية بداية سبعينيات القرن الماضي قبل أن يلتحق بها للعمل بقسم المنوعات ثم رئيسا للقسم السياسي. وفي العام 1977 تولى منصب نائب رئيس التحرير لمدة عامين قبل أن يصبح رئيسا للتحرير ومجلس الإدارة.
بعد إبداء معارضته لما عرفت بقوانين سبتمبر الإسلامية التي أعلنها الرئيس السابق جعفر نميري تم عزله من منصبه، ورغم ذلك جرى اعتقاله بعيد الانتفاضة التي أطاحت بالنميري.
وبعد خروجه من المعتقل غادر إلى القاهرة معارضا حيث كتب في عدة صحف مصرية، قبل أن يغادر إلى المملكة العربية السعودية ملتحقا بصحيفة المدينة التي تصدر في جدة بمنصب نائب رئيس القسم السياسي ثم عمل نائبا لرئيس الحرير.
وفي منتصف التسعينيات غادر إلى العاصمة البريطانية حيث انضم إلى صحيفة الشرق الأوسط. وفي العام 2007 عاد إلى السودان ليشارك في إصدار صحيفة آخر لحظة وتولى منصب رئيس مجلس إدارتها.
حسن ساتي توفي إثر أزمة قلبية
نعى وزير الإعلام والاتصالات السوداني الزهاوي إبراهيم مالك مواطنه الصحفي حسن ساتي (60 عاما) الذي وافته المنية في العاصمة الخرطوم أمس السبت إثر علة لم تمهله طويلا.
ونقلت وكالة السودان للأنباء الرسمية عن الزهاوي قوله في بيان "إن الراحل حسن ساتي كان من الصحفيين المتميزين الذين قدموا خبرتهم بتجرد ومهنية عالية. فقد عمل الراحل رئيسا للتحرير في عدد من الصحف وكاتبا في بعض الصحف العربية التي تصدر في بريطانيا إلي جانب مساهماته في عدد من الفضائيات العربية حول القضايا الإقليمية والدولية".
كما نعاه الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، ونقلت الوكالة عن رئيس الاتحاد محيي الدين تيتاوي وصفه ساتي بأنه "الصحفي المثابر والمواطن المخلص".
سيرة الراحل
درس حسن ساتي بكلية الصحة جامعة الخرطوم، وعمل متعاونا في صحيفة الأيام السودانية بداية سبعينيات القرن الماضي قبل أن يلتحق بها للعمل بقسم المنوعات ثم رئيسا للقسم السياسي. وفي العام 1977 تولى منصب نائب رئيس التحرير لمدة عامين قبل أن يصبح رئيسا للتحرير ومجلس الإدارة.
بعد إبداء معارضته لما عرفت بقوانين سبتمبر الإسلامية التي أعلنها الرئيس السابق جعفر نميري تم عزله من منصبه، ورغم ذلك جرى اعتقاله بعيد الانتفاضة التي أطاحت بالنميري.
وبعد خروجه من المعتقل غادر إلى القاهرة معارضا حيث كتب في عدة صحف مصرية، قبل أن يغادر إلى المملكة العربية السعودية ملتحقا بصحيفة المدينة التي تصدر في جدة بمنصب نائب رئيس القسم السياسي ثم عمل نائبا لرئيس الحرير.
وفي منتصف التسعينيات غادر إلى العاصمة البريطانية حيث انضم إلى صحيفة الشرق الأوسط. وفي العام 2007 عاد إلى السودان ليشارك في إصدار صحيفة آخر لحظة وتولى منصب رئيس مجلس إدارتها.