قصيدة المجذوب فى حب النبى محمد صلي الله عليه وسلم
صببت دموعاً يشـــهد الحزن انهـا اتت من فؤاد بالغــرام متيـــم
وليس له من ذا التتيم مشــــرح ســوى أن يرى معشــوقه فيسلم
يقول لى المعشوق لا تخش بعد ذا حجاباً ولا طردا فعهدى متمم
متى ما أردت القرب منى فنادنى ألا يا رسـول الله انـى مغــــرم
أجيب من بعد وانى جليس مـن بحبى مشــغول بذكرى مــترجـم
حلفت يميناً إن قلـــباً يحبــكــم عــليه عــذاب النار قطعاً محــرم
فكيف بمن قد شــامكم كل ســاعة فهذا يقيــناً فى الجــنان ينعــــم
ســـلام عليكم والســلام ينيلـــــنى فهذا يقـيناً فى الجــنان ينعــــم
لســانى تحيات تليق بقــدركـــم اكـــررها فى حـــيكم وأهمهـــــم
سلام على رأس الرســول محمد لرأس جليل بالجـــلال معمــــم
ســـلام على وجـه النبى محمــد فيا نعم وجــه بالضــياء ملـــثـم
ســـلام على طـــرف النبى محمد لطرف كحيل أدعــج ومعلــــم
ســـلام على انف النبى محمـــد لانف عــــديل أنور ومقـــــــوم
ســــلام على خـــد الحبيب محمــد لخـــد منير أسهل ومشمـــــم
ســــــلام عــلى فـــم النبى محمـــد لفـــم به در نفــيس منظـــــم
بغـــير كـــلام الله والذكــــر والندا لحضرة مــولاه فلا يتكلــــــم
ســــلام على عنق النبى محمـــد لعنق ســـطيع نير ومــــــــبرم
ســـلام على صدر الحبيب محمـــد لصدر وسيع بالعـلوم مطمطم
ســـتلام على قــلب الحبيب محمـــد لقــلب بنور الله دوما مقيــــم
يشاهد رب العرش فى كل لحظة وان نامت العينان مانام فاعلموا
ســـلام على كف النبى محمـــد لكف رحــيب كم يجـود ويكــــرم
به كم فقــير صــار من بعد فقــره غنياً وكم طاـــغ به متضـــــــيم
ســـلام على قدم الحبيب محمــــد به داس حجب العز ذاك المقــدم
به قـــام فى المحــــراب لله قانتاً يناجى لرب العــرش والناس نوم
فمـــا زال هــــــذا دأبه كل ليلة الا أن به بان الــونا والـــــتورم
ســــلام عــلى ذات النبى محمـــد فياحســتنها فيها الجـــمال متمم
ســــــــلام على كل النبى محمـــد نبى عـظيم بالجــلال معـــــظم
نبى لمـــولاه العــلى عــناية به تبدو اذ ما الخــلق فى الحشر يفحم
عليه لواء الحمــد ينصب رفعة ومن تحته الانبياء والرســل يزحــم
به كل عـــاص فى القــــيامة لائذ وكل محــب فائز و مــــــــــكلم
به يرتجى المجـــذوب ينجو بصحبه بغير امتحــان ياشـــفيع ويسلم
عـــليك صــــلاة الله ثم ســــلامه يعمــان كا الآل ها نحـــن نخـتم