مستشفيات مصريه .... تبيع أعضاء اطفال الشوارع!!!!!!
--------------------------------------------------------------------------------
(سبق) القاهرة: باشرت قوات الأمن المصرية صباح أمس حملة مداهمات شملت عددا من مستشفيات القاهرة لضبط مافيا منظمة تنشط في بيع اعضاء اطفال الشوارع في القاهرة، فيما تجلت اخطر نتائج المتاجرة بالأعضاء البشرية في وفاة مريضة سعودية داخل مستشفى خاص في محافظة الجيزة، بسبب هروب الأطباء المسؤولين بعد انكشاف الأمر.
و قالت تقارير مصرية : شهد مستشفى "طيبة" الخاص الكائن في حي العجوزة داخل محافظة الجيزة المصرية امس، مأساة إنسانية عندما وردت معلومات الى مدير ادارة العلاج الحر والتراخيص في مديرية الصحة في الجيزة تفيد بان المستشفى "يجري عمليات زرع كلى لأثرياء سعوديين وان الاعضاء يتم نقلها من مصريين".
وقد انتقل مدير ادارة العلاج الدكتور سعد توفيق الشاذلي الى المستشفى ليكتشف إجراء ثلاث عمليات جراحية لنقل الكلى من مصريين إلى سيدتين سعوديتين ورجل أعمال سعودي آخر، اما الكارثة التي كانت في انتظار مدير العلاج الحر فتمثلت في هروب الأطباء والعاملين في المستشفى فور وصوله اليه، ما تسبب في وفاة احدى المريضتين، لكن المسؤول ظل يتجول داخل المستشفى الى ان عثر على احدى الممرضات التي شك في أمرها فتبين انها طبيبة واستاذة ورئيسة قسم امراض الكلى في معهد بحثي كبير وتدعى عزة عبد الرحمن حسن الشماع (52 سنة)، وانها ارتدت ملابس الممرضات للهرب من المساءلة، فاتهمها مدير إدارة العلاج الحر بإجراء ثلاث عمليات ونقل الكلى من مصريين الى اجانب والمتاجرة بالأعضاء البشرية بالمخالفة للقانون.
وعلى الفور خضع المستشفى لإجراءات أمنية، الا ان إحدى نزيلات المستشفى، (57 سنة) التي كانت موجودة في العناية المركزة وتعاني من ارتفاع ضغط الدم وقصور في الشريان التاجي، توفيت نتيجة خلو المستشفى من الأطباء والممرضات.
واكد مفتش الصحة ان المتوفاة اصيبت بجلطة في الرئة أعقبها هبوط حاد في الدورة الدموية.
واوردت صحيفة البديل اليومية المصرية في عددها الصادر أمس محتوى شريط فيديو مصور، قالت انه حصلت عليه من أخصائيين في مشروع تحسين حياة الأطفال الذين صوروه لمصلحة المجلس القومي للأمومة والطفولة في مصر يحكي فيه عدد من الأطفال والمراهقين تجاربهم مع بيع أعضائهم، لمافيا منظمة تتخذ من مستشفى قاهري مقرا لتنفيذ عملياتها.
وقالت مصادر ان مستشفى معروف في حي الدقي داخل القاهرة تمت مداهمته والقبض على عدد من مسؤوليه بعد العثور على ثلاث ضحايا جدد كان يتم تجهيزهم لإجراء عمليات نقل أعضاء بشرية.
كما اجرت قوات امنية مداهمات لمستشفى في حي مدينة نصر.
وصدّرت صحيفة البديل امس صفحتها الاولى بصورتين كبيرتين لجروح بارزة في جسدي اثنين من ضحايا مافيا سرقة الأعضاء، واوردت في الصفحة نفسها شهادات تفصيلية لهما اعترفا فيها ببيع كل منهما لاحدى كليتيه مقابل مبلغ مالي لم يتجاوز 10 آلاف جنيه مصري.
وقال احد الضحايا ويدعى رامي (17 عاماً) للصحيفة انه باع كليته عن طريق سمسار مقابل 10 آلاف جنيه وانهم حصلوا منه على قيمة التحاليل والاشعة السابقة لاجراء العملية وانه اكتشف ان قدرا كبيرا من المال الذي حصل عليه مزور، لكنه تمكن من انفاقه.
واضاف ان السمسار ابلغة بعدها أنهم يشترون اجزاء اخرى من الجسم، بينها فص من الرئة بمبلغ 20 الف جنيه وقرنية العين بـ15 الف جنيه، لكنه رفض بيع اجزاء جديدة.
وكشف ضحية آخر يدعى محمد عبدالبديع انه تعرض ومعه آخرون للعملية نفسها وبالمقابل ذاته، وذكر اسماء عدد من الضحايا.
وحذر الدكتور لطفي عيسى استشاري القلب من ان الاطفال الذين سرقت منهم الكلى سيواجهون مشاكل صحية كلما تقدم بهم العمر، بينما اكد الدكتور علاء اسماعيل مدير معهد الكبد ان نقل الاعضاء من الاحياء مقابل مبالغ مالية جريمة قانونية وأخلاقية.
--------------------------------------------------------------------------------
(سبق) القاهرة: باشرت قوات الأمن المصرية صباح أمس حملة مداهمات شملت عددا من مستشفيات القاهرة لضبط مافيا منظمة تنشط في بيع اعضاء اطفال الشوارع في القاهرة، فيما تجلت اخطر نتائج المتاجرة بالأعضاء البشرية في وفاة مريضة سعودية داخل مستشفى خاص في محافظة الجيزة، بسبب هروب الأطباء المسؤولين بعد انكشاف الأمر.
و قالت تقارير مصرية : شهد مستشفى "طيبة" الخاص الكائن في حي العجوزة داخل محافظة الجيزة المصرية امس، مأساة إنسانية عندما وردت معلومات الى مدير ادارة العلاج الحر والتراخيص في مديرية الصحة في الجيزة تفيد بان المستشفى "يجري عمليات زرع كلى لأثرياء سعوديين وان الاعضاء يتم نقلها من مصريين".
وقد انتقل مدير ادارة العلاج الدكتور سعد توفيق الشاذلي الى المستشفى ليكتشف إجراء ثلاث عمليات جراحية لنقل الكلى من مصريين إلى سيدتين سعوديتين ورجل أعمال سعودي آخر، اما الكارثة التي كانت في انتظار مدير العلاج الحر فتمثلت في هروب الأطباء والعاملين في المستشفى فور وصوله اليه، ما تسبب في وفاة احدى المريضتين، لكن المسؤول ظل يتجول داخل المستشفى الى ان عثر على احدى الممرضات التي شك في أمرها فتبين انها طبيبة واستاذة ورئيسة قسم امراض الكلى في معهد بحثي كبير وتدعى عزة عبد الرحمن حسن الشماع (52 سنة)، وانها ارتدت ملابس الممرضات للهرب من المساءلة، فاتهمها مدير إدارة العلاج الحر بإجراء ثلاث عمليات ونقل الكلى من مصريين الى اجانب والمتاجرة بالأعضاء البشرية بالمخالفة للقانون.
وعلى الفور خضع المستشفى لإجراءات أمنية، الا ان إحدى نزيلات المستشفى، (57 سنة) التي كانت موجودة في العناية المركزة وتعاني من ارتفاع ضغط الدم وقصور في الشريان التاجي، توفيت نتيجة خلو المستشفى من الأطباء والممرضات.
واكد مفتش الصحة ان المتوفاة اصيبت بجلطة في الرئة أعقبها هبوط حاد في الدورة الدموية.
واوردت صحيفة البديل اليومية المصرية في عددها الصادر أمس محتوى شريط فيديو مصور، قالت انه حصلت عليه من أخصائيين في مشروع تحسين حياة الأطفال الذين صوروه لمصلحة المجلس القومي للأمومة والطفولة في مصر يحكي فيه عدد من الأطفال والمراهقين تجاربهم مع بيع أعضائهم، لمافيا منظمة تتخذ من مستشفى قاهري مقرا لتنفيذ عملياتها.
وقالت مصادر ان مستشفى معروف في حي الدقي داخل القاهرة تمت مداهمته والقبض على عدد من مسؤوليه بعد العثور على ثلاث ضحايا جدد كان يتم تجهيزهم لإجراء عمليات نقل أعضاء بشرية.
كما اجرت قوات امنية مداهمات لمستشفى في حي مدينة نصر.
وصدّرت صحيفة البديل امس صفحتها الاولى بصورتين كبيرتين لجروح بارزة في جسدي اثنين من ضحايا مافيا سرقة الأعضاء، واوردت في الصفحة نفسها شهادات تفصيلية لهما اعترفا فيها ببيع كل منهما لاحدى كليتيه مقابل مبلغ مالي لم يتجاوز 10 آلاف جنيه مصري.
وقال احد الضحايا ويدعى رامي (17 عاماً) للصحيفة انه باع كليته عن طريق سمسار مقابل 10 آلاف جنيه وانهم حصلوا منه على قيمة التحاليل والاشعة السابقة لاجراء العملية وانه اكتشف ان قدرا كبيرا من المال الذي حصل عليه مزور، لكنه تمكن من انفاقه.
واضاف ان السمسار ابلغة بعدها أنهم يشترون اجزاء اخرى من الجسم، بينها فص من الرئة بمبلغ 20 الف جنيه وقرنية العين بـ15 الف جنيه، لكنه رفض بيع اجزاء جديدة.
وكشف ضحية آخر يدعى محمد عبدالبديع انه تعرض ومعه آخرون للعملية نفسها وبالمقابل ذاته، وذكر اسماء عدد من الضحايا.
وحذر الدكتور لطفي عيسى استشاري القلب من ان الاطفال الذين سرقت منهم الكلى سيواجهون مشاكل صحية كلما تقدم بهم العمر، بينما اكد الدكتور علاء اسماعيل مدير معهد الكبد ان نقل الاعضاء من الاحياء مقابل مبالغ مالية جريمة قانونية وأخلاقية.