سأل الفضل بن يحيى أحد الحكماء , فقال : ما خير ما يصنع المرء إذا أقبلت الدنيا عليه أو أدبرت عنه ؟ فقال خير ما يصنع أن ينفق في الحالين . فالدنيا في حال الإقبال لا يفنيها الإنفاق , وفي حال الإدبار لا يبقيها الإمساك .
وبهذا المعنى قال شاعرٌ سوداني – وبالشعر العامي -عن الدنيا في حال إقبالها وإدبارها :
إن جادت عليك بالبذل كافيها
وان عاقت لا تجري متلافيها
أوريك يا حبيب خصالاً فيها
بعد بارد نسيما يغبرك سافيها
وبهذا المعنى قال شاعرٌ سوداني – وبالشعر العامي -عن الدنيا في حال إقبالها وإدبارها :
إن جادت عليك بالبذل كافيها
وان عاقت لا تجري متلافيها
أوريك يا حبيب خصالاً فيها
بعد بارد نسيما يغبرك سافيها