تيرا إنكوغنيتا» .. عطر البحث عن المجهول
في عام 1923، كانت بلانش أرفوا تسير من «بلاس فاندوم» باتجاه مكتبها الواقع في شارع «دي لاباي»، وهي تحمل عينة من أول عطر لها، يحمل اسمها المصغر «بلانشيت» والفرحة لا تسعها.
لم تكن تعرف حينها أن هذه لم تكن سوى البداية، وأن هذا العطر سيتحدى الزمن ويصبح المفضل للنخبة والعارفين إلى يومنا هذا. والفضل يعود إلى مكوناته أولاً وإلى جيل جديد من أفراد عائلتها، الأخوين، ماري لور دو رودليك وفرانسوا هينان وقريبهما هنري دي بيير فو، رأوا ان إرثها يستحق قبلة الحياة، وأنه من واجبهم كعائلة احياء هذا الإرث.
كان هذا في عام 2006، من خلال عطر «بيرلينيت»، الذي تكون من سبع روائح جاءت في قارورة على شكل لؤلؤة تاهيتية لتؤكد تميزها وتفردها. وفي عام 2008 اصبحت دار جوفوا موجودة في 25 بلداً من أنحاء العالم.
وقادت الرحلات الفرسان الثلاثة، وهم يتفقدون أعمالهم في هذه البلدان ويلتقون بالناس، إلى مغامرة جديدة تتمثل في البحث عن عطر عذري وجديد، استلهم من اسطورة الأرض المجهولة «تيرا إنكوغنيتا»، التي تقول الاسطورة ان البحث عنها كان جارياً في افريقيا الوسطى والغربية، لكنه توقف في منتصف القرن التاسع عشر.
ولأنها لم تكتشف، فإنها اصبحت نسجاً من الخيال وارضاً خصبة للأساطير، ومن هنا جاءت تسمية العطر الجديد، على أساس انه اكتشاف للمجهول. استوحي من قارورة عطر قديمة كانت بحوزة أحد افراد العائلة، وهي كونتيسة سانت جيني، التي عاشت في نفس الفترة التي عاشت فيها المؤسسة بلانش.
وكان الحب من النظرة الأولى، ومن هنا تمت صناعة قارورة مشابهة للقارورة التي كانت تمتلكها الكونتيسة، وإن كانت بمواصفات عصرية، وتمت تعبئتها بخلاصات نادرة ومترفة، مثل اللوز الحلو والياسمين، والفيتيفير والبتشولي والعنبر والمسك الابيض والبرغموت والفريزيا والمشمش إلى جانب أزهار البردي.
وهذا الأخير، كما يعرف الخبراء، لا يستعمل سوى في العطور المتميزة جداً.
ففي عهد الفراعنة، كان يسمى الورق الملكي، لأنه نبات دائم الخضرة وكانت تقدم باقات منه في المعابد، واليوم اصبح يقدم للمرأة المتميزة في قارورة عطر اسمه «جوفوا».
في عام 1923، كانت بلانش أرفوا تسير من «بلاس فاندوم» باتجاه مكتبها الواقع في شارع «دي لاباي»، وهي تحمل عينة من أول عطر لها، يحمل اسمها المصغر «بلانشيت» والفرحة لا تسعها.
لم تكن تعرف حينها أن هذه لم تكن سوى البداية، وأن هذا العطر سيتحدى الزمن ويصبح المفضل للنخبة والعارفين إلى يومنا هذا. والفضل يعود إلى مكوناته أولاً وإلى جيل جديد من أفراد عائلتها، الأخوين، ماري لور دو رودليك وفرانسوا هينان وقريبهما هنري دي بيير فو، رأوا ان إرثها يستحق قبلة الحياة، وأنه من واجبهم كعائلة احياء هذا الإرث.
كان هذا في عام 2006، من خلال عطر «بيرلينيت»، الذي تكون من سبع روائح جاءت في قارورة على شكل لؤلؤة تاهيتية لتؤكد تميزها وتفردها. وفي عام 2008 اصبحت دار جوفوا موجودة في 25 بلداً من أنحاء العالم.
وقادت الرحلات الفرسان الثلاثة، وهم يتفقدون أعمالهم في هذه البلدان ويلتقون بالناس، إلى مغامرة جديدة تتمثل في البحث عن عطر عذري وجديد، استلهم من اسطورة الأرض المجهولة «تيرا إنكوغنيتا»، التي تقول الاسطورة ان البحث عنها كان جارياً في افريقيا الوسطى والغربية، لكنه توقف في منتصف القرن التاسع عشر.
ولأنها لم تكتشف، فإنها اصبحت نسجاً من الخيال وارضاً خصبة للأساطير، ومن هنا جاءت تسمية العطر الجديد، على أساس انه اكتشاف للمجهول. استوحي من قارورة عطر قديمة كانت بحوزة أحد افراد العائلة، وهي كونتيسة سانت جيني، التي عاشت في نفس الفترة التي عاشت فيها المؤسسة بلانش.
وكان الحب من النظرة الأولى، ومن هنا تمت صناعة قارورة مشابهة للقارورة التي كانت تمتلكها الكونتيسة، وإن كانت بمواصفات عصرية، وتمت تعبئتها بخلاصات نادرة ومترفة، مثل اللوز الحلو والياسمين، والفيتيفير والبتشولي والعنبر والمسك الابيض والبرغموت والفريزيا والمشمش إلى جانب أزهار البردي.
وهذا الأخير، كما يعرف الخبراء، لا يستعمل سوى في العطور المتميزة جداً.
ففي عهد الفراعنة، كان يسمى الورق الملكي، لأنه نبات دائم الخضرة وكانت تقدم باقات منه في المعابد، واليوم اصبح يقدم للمرأة المتميزة في قارورة عطر اسمه «جوفوا».