اليك سيدتى .. الأميرة
بحجم الخيبة التى خلفتيها فى عروقى .. بعدك
من عمق أنفاسى..
بقايا جذرٍ قَطعهُ امتدادك المتواصل ..داخلى !
صمتُك يشعل الاشياء فينى..
فيضجُّ عطرك ويكتبنى أحرفَ دهشةٍ ،
فأسرج أغنياتى بين أعشاب الصمتِ وأناملِ النسيان..
وعلى نافذة الكون أتطلّــعُ اليكِ كقمرٍ حزينٍ ..
أمشطُ لك ذاكرةَ الفصول كى لاتنسِى الأيامَ .. والأحلامَ .. والألوانْ.
وحينما رفــّت رموشُ السفرِ على عينيكِ ، واغترب الصيفُ .. سألتكِ !!
كيف لى أن أرسُمُك ياسيدتى حُلماً يليقُ بهذا العصرِ.. وأنتِ ساحلٌ يمتّد
من خارجَ حدودِ الاشتهاءِ الى شريان العطرِ وعروق القصيدْ !!؟
وكيف يرسمنى دربك قمح الكلماتِ فأنمو من ربيع وجهك..
وأطلعُ مثل الأزهارِ والاقمار!!