عمرو دياب يرفض التطبيع ويتبرأ من البوم يجمعه بمطربة إسرائيلية
يبدو أن محاولات التطبيع بالقوة الجبرية للزج بأسماء نجوم الغناء العربي لا تزال مستمرة، وبالأمس القريب وقعت هيفاء وهبي ضحية سطو فني قامت به احدي المواقع الاليكترونية الإسرائيلية عندما ادعت انه بالإمكان تحميل البوم هيفاء وهبي من خلاله.
وردد البعض ان ذلك بموافقة من هيفاء التي نفت هي والشركة المنتجة لألبوماتها "عالم الفن" أي علاقة بالموقع واتهمته بالسرقة وقررت عالم الفن مقاضاة الموقع الإسرائيلي لما تسبب من إضرار فادحة وقيامه بالسطو علي عمل فني وعدم احترام حقوق الملكية الفكرية.
ولم تلبث ان هدأت العاصفة إلا وجاء الدور علي قطب الغناء العربي وهضبة الأغنية عمرو دياب الذي فوجئ المتابعون للساحة الغنائية بقيام شركة ألمانية بطرح البوم غنائي قالت إنه يضم أغاني تدعو إلى التسامح الديني، ويحتوي الألبوم على أغنية لعمرو دياب وفي إطار وضع السم في العسل اشترك في الألبوم مطربة إسرائيلية ومطربين ينتمون إلى دول في الشرق الأوسط وأوروبا.
وقد أعلن النجم عمرو دياب انه لا يعرف اي تفاصيل عما حدث وليس له علاقة من قريب او من بعيد بالألبوم المطروح لأنه لو كان يعلم لما وافق علي الإطلاق ان يتم الزج باسمه في هذه المحاولة الرخيصة للتطبيع الغنائي ولن يقبل المزايدة علي اسمه وتاريخه الفني الطويل.
وبالعودة إلي ما قامت به شركة spurensuche الألمانية والتي قامت بإطلاق الألبوم في توقيت يطرح الكثير من التساؤلات حيث اختارت يوم 6 أكتوبر لإطلاق الألبوم وهو ما يكشف بوضوح مخططها الخبيث وضم الألبوم أغنية عمرو دياب "خليك معايا" من البومة الأخير "الليلة دي" من إنتاج شركة روتانا للإنتاج الموسيقي مع أغنية لمطربة إسرائيلية تُدعى "ليل كوليت"، كانت قد غنت من قبل في حفل عيد ميلاد شيمون بيريز.
الشركة الألمانية حرصت على اختيار أغانٍ لمطربين مسلمين ومسيحيين ويهود تعبيرا عن إمكانية تلاقي الديانات الثلاثة من خلال الموسيقى وأفردت الصحف الألمانية مساحاتٍ واسعة لردود الأفعال التي أثارها الألبوم، مؤكدةً نجاحه التجاري وتحقيق الهدف منه خاصة مع انتشاره الرهيب في مواقع الانترنت في ظل الدعاية المكثفة له.
حيث احتوى الملصق الدعائي للألبوم على ثلاثة شعارات للديانات السماوية الثلاثة، الهلال للمسلمين ونجمة داوود لليهود، والصليب للمسيحيين، فيما كتبت أسماء نجوم الألبوم ببنط واضح ومن بينهم المطرب عمرو دياب.
وقد انتشرت الشائعات التي اتهمت عمرو دياب بالمسئولية عما حدث وأخري توجه اللوم الي شركة روتانا واتهمتها ببيع حقوق الأغنية خاصة وان الشركة الألمانية لها اسمها البارز ولن تغامر بسرقة أغنية دون الحصول علي حق إعادة طرحها.
من جانبها أكدت شركة روتانا في بيان حمل توقيع متحدثها الرسمي حسام مصطفي ان الشركة لم تتعاقد مع أية جهة لاستغلال حقوق ضم إحدى أغنيات دياب لألبوم غنائي خاصة، مشددا على أن الأغنية تمت "قرصنتها" ولم تضم للألبوم المذكور بشكل قانوني.
وأشار البيان إلى أن روتانا تعتمد أسلوب العقود الموثقة لاستغلال حق البث والحصول على مقابل لذلك وغيرها من التفاصيل مثل كتابة اسم الشركة والمطرب على الألبوم بشكل لائق.
يبدو أن محاولات التطبيع بالقوة الجبرية للزج بأسماء نجوم الغناء العربي لا تزال مستمرة، وبالأمس القريب وقعت هيفاء وهبي ضحية سطو فني قامت به احدي المواقع الاليكترونية الإسرائيلية عندما ادعت انه بالإمكان تحميل البوم هيفاء وهبي من خلاله.
وردد البعض ان ذلك بموافقة من هيفاء التي نفت هي والشركة المنتجة لألبوماتها "عالم الفن" أي علاقة بالموقع واتهمته بالسرقة وقررت عالم الفن مقاضاة الموقع الإسرائيلي لما تسبب من إضرار فادحة وقيامه بالسطو علي عمل فني وعدم احترام حقوق الملكية الفكرية.
ولم تلبث ان هدأت العاصفة إلا وجاء الدور علي قطب الغناء العربي وهضبة الأغنية عمرو دياب الذي فوجئ المتابعون للساحة الغنائية بقيام شركة ألمانية بطرح البوم غنائي قالت إنه يضم أغاني تدعو إلى التسامح الديني، ويحتوي الألبوم على أغنية لعمرو دياب وفي إطار وضع السم في العسل اشترك في الألبوم مطربة إسرائيلية ومطربين ينتمون إلى دول في الشرق الأوسط وأوروبا.
وقد أعلن النجم عمرو دياب انه لا يعرف اي تفاصيل عما حدث وليس له علاقة من قريب او من بعيد بالألبوم المطروح لأنه لو كان يعلم لما وافق علي الإطلاق ان يتم الزج باسمه في هذه المحاولة الرخيصة للتطبيع الغنائي ولن يقبل المزايدة علي اسمه وتاريخه الفني الطويل.
وبالعودة إلي ما قامت به شركة spurensuche الألمانية والتي قامت بإطلاق الألبوم في توقيت يطرح الكثير من التساؤلات حيث اختارت يوم 6 أكتوبر لإطلاق الألبوم وهو ما يكشف بوضوح مخططها الخبيث وضم الألبوم أغنية عمرو دياب "خليك معايا" من البومة الأخير "الليلة دي" من إنتاج شركة روتانا للإنتاج الموسيقي مع أغنية لمطربة إسرائيلية تُدعى "ليل كوليت"، كانت قد غنت من قبل في حفل عيد ميلاد شيمون بيريز.
الشركة الألمانية حرصت على اختيار أغانٍ لمطربين مسلمين ومسيحيين ويهود تعبيرا عن إمكانية تلاقي الديانات الثلاثة من خلال الموسيقى وأفردت الصحف الألمانية مساحاتٍ واسعة لردود الأفعال التي أثارها الألبوم، مؤكدةً نجاحه التجاري وتحقيق الهدف منه خاصة مع انتشاره الرهيب في مواقع الانترنت في ظل الدعاية المكثفة له.
حيث احتوى الملصق الدعائي للألبوم على ثلاثة شعارات للديانات السماوية الثلاثة، الهلال للمسلمين ونجمة داوود لليهود، والصليب للمسيحيين، فيما كتبت أسماء نجوم الألبوم ببنط واضح ومن بينهم المطرب عمرو دياب.
وقد انتشرت الشائعات التي اتهمت عمرو دياب بالمسئولية عما حدث وأخري توجه اللوم الي شركة روتانا واتهمتها ببيع حقوق الأغنية خاصة وان الشركة الألمانية لها اسمها البارز ولن تغامر بسرقة أغنية دون الحصول علي حق إعادة طرحها.
من جانبها أكدت شركة روتانا في بيان حمل توقيع متحدثها الرسمي حسام مصطفي ان الشركة لم تتعاقد مع أية جهة لاستغلال حقوق ضم إحدى أغنيات دياب لألبوم غنائي خاصة، مشددا على أن الأغنية تمت "قرصنتها" ولم تضم للألبوم المذكور بشكل قانوني.
وأشار البيان إلى أن روتانا تعتمد أسلوب العقود الموثقة لاستغلال حق البث والحصول على مقابل لذلك وغيرها من التفاصيل مثل كتابة اسم الشركة والمطرب على الألبوم بشكل لائق.