قبل 44 عاما وفي مثل هذا اليوم اي يوم 21 اكتوبر عام1964 شهد السودان اعتي ثورة علي مر التاريخ الحديث ، حيث كان الرئيس انذاكهو الفريق ابراهيم عبود الذي قاد اول انقلاب عسكري في السودان وسارت عليه جموع الشعب السوداني بقيادة الطلاب في جامعة الخرطوم ودخلت قوات الامنوالشرطة حرم الجامعة واغتالت الطالب الشهيد احمد القرشي وعرف بعد ذلك بالقرشي(وكان القرشي شهيدنا الاول) حيث تغني باسمه الشعراء في كل بلادي واصبح اسم قرشي في كل ربوع السودان ، واهل السديرة لايفوت عليهم مثل هذا الشرف ، غير متاكد من تسمية الاخ العزيز قرشي مختار عن سبب التسمية بهذا الاسم ولكن اعتقد سمعت روايةتقول ان والده عليه رحمة الله عمنا مختار الحاج قد اسماه علي صديق له، ولكن الذي اجزم عليه ان الاخ قرشي الفن قد سمي علي الشهيد القرشي ابن القراصة ، نرجع مرة تانية لثورة اكتوبر التي سجلت للشعب السوداني قيمة انسانية عظيمة وهي رفض الذل والاستكبار ، وكاناروع ماسمعت مانظم في الاشعار الوطنية تلك التي قيلت في اكتوبر وكان الفنان الشامخ محمد وردي تغني كأن لم يغني قبله ولابعده فنان بمثل ماغني هو لاكتوبر وكذلك الفنان العظيم محمد الامين صاحب قد تغني بالملحمة وق ابدع في ذلك ولنغني مع ورديت لك الرائعة وتسلحنا بأكتوبرd]size]
[size=24]
لن نرجع شبرا
سندق الصخر
حتى يخرج الصخر لنا زرعا وخضرة
ونرود المجد
حتى يحفظ الدهر لنا اسماً وذكرى
باسمك الأخضر يا اكتوبر الأرض تغني
الحقول اشتعلت قمحاً ووعداً وتمني
والكنوز انفتحت في باطن الأرض تنادي
باسمك الشعب انتصر
حائط السجن انكسر
والقيود انسدلت
جدلة عرس في الأيادي
وأبداً ما هنت يا سوداننا
سوداننا
يوماً علينا
بالذي اصبح شمساً في يدينا
وغناء عاطراً تعدو به الريح
فتختال الهوينى
من كل قلب يا بلادي
فرحة نابعة من كل قلب يا بلادي
وكثير من الاغاني الجميلة التي نظمت في اكتوبر ومن الصعب سرد الكثير منها ولكن هذا نموذج فقط.
ومن العار علينا ان لا يعرف الكثير منا عن بطل مثل القرشي وقد نعرف اشخاصا لايستاهلون حتي نطق اسمائهم وتجد الكثير يتناقلون اخبارهم اين ماحلوا، المهم انا شخصيا مولع بما سمعته وقراته عن ثورة اكتوبر وقد احتفلت بها مرة في السديرة بطريقة خاصة جدا ، كان ان كتبت عنها مقالا وقد علقت ذلك المقال في الباب بتاع الحوش وكان معي الاخ عبد القادر احمد صالح وقال لي ان ناس السديرة بكرة يطلعوك مجنون ويقولوا الزول جن بقي يلصق في الورق في االابواب المهم الورقة في النهاية قطعت بواسطة الوالد عليه رحمة الله ، وكان سبب تعلصيقي للورقة في الباب هو انني لم اجد مكان ان احتفل به غير بيتنا وكان هذا في اواخرالتسعينات لان الدكتاتورية الماثلة امامنا الان في السودان لاتذكرنا بتلك الايام الرائعة ، ايضا هناك صديق واخ عزيز جدا يرسل لي كل يوم 21 اكتوبر رسالة عبر الهاتف ويتحفني باحد الابيات الرائعة التي قيلت في اكتوبر ولكن هذه المرة سوف ارسل له انا رسالة وذلك بمناسبة عيد ميلاد ابنه الاول الذي تشرف وان اقدم لهذه الحياة في مثل هذا اليوم وهو الاخ صلاح احمد الشيخ ادريس عبد الرحمن الامين الحاج مساعد .
الحديث عن اكتوبر يطول ولا يستطيع مثلي ان ان يسرد كل الحكاية في سطور ولن تستطع كتب التاريخ جميعا ان تحوي بعض اسطر اكتوبر ويمكن ان نجملها في الشهيد القرشي قد صلي عليه في ميدان عبد المنعم وام المصلين السيد الامام الصادق المهدي وبعدها انتقل المشيعون الي مسقط راسه في قرية القراصة بولاية النيل الابيض.
فقط حبيت ان اذكر اعضاء منتدي السديرة بهذه الذكري العطرة فلكم مني عاطر التحايا والاشواق00
[size=24]
لن نرجع شبرا
سندق الصخر
حتى يخرج الصخر لنا زرعا وخضرة
ونرود المجد
حتى يحفظ الدهر لنا اسماً وذكرى
باسمك الأخضر يا اكتوبر الأرض تغني
الحقول اشتعلت قمحاً ووعداً وتمني
والكنوز انفتحت في باطن الأرض تنادي
باسمك الشعب انتصر
حائط السجن انكسر
والقيود انسدلت
جدلة عرس في الأيادي
وأبداً ما هنت يا سوداننا
سوداننا
يوماً علينا
بالذي اصبح شمساً في يدينا
وغناء عاطراً تعدو به الريح
فتختال الهوينى
من كل قلب يا بلادي
فرحة نابعة من كل قلب يا بلادي
وكثير من الاغاني الجميلة التي نظمت في اكتوبر ومن الصعب سرد الكثير منها ولكن هذا نموذج فقط.
ومن العار علينا ان لا يعرف الكثير منا عن بطل مثل القرشي وقد نعرف اشخاصا لايستاهلون حتي نطق اسمائهم وتجد الكثير يتناقلون اخبارهم اين ماحلوا، المهم انا شخصيا مولع بما سمعته وقراته عن ثورة اكتوبر وقد احتفلت بها مرة في السديرة بطريقة خاصة جدا ، كان ان كتبت عنها مقالا وقد علقت ذلك المقال في الباب بتاع الحوش وكان معي الاخ عبد القادر احمد صالح وقال لي ان ناس السديرة بكرة يطلعوك مجنون ويقولوا الزول جن بقي يلصق في الورق في االابواب المهم الورقة في النهاية قطعت بواسطة الوالد عليه رحمة الله ، وكان سبب تعلصيقي للورقة في الباب هو انني لم اجد مكان ان احتفل به غير بيتنا وكان هذا في اواخرالتسعينات لان الدكتاتورية الماثلة امامنا الان في السودان لاتذكرنا بتلك الايام الرائعة ، ايضا هناك صديق واخ عزيز جدا يرسل لي كل يوم 21 اكتوبر رسالة عبر الهاتف ويتحفني باحد الابيات الرائعة التي قيلت في اكتوبر ولكن هذه المرة سوف ارسل له انا رسالة وذلك بمناسبة عيد ميلاد ابنه الاول الذي تشرف وان اقدم لهذه الحياة في مثل هذا اليوم وهو الاخ صلاح احمد الشيخ ادريس عبد الرحمن الامين الحاج مساعد .
الحديث عن اكتوبر يطول ولا يستطيع مثلي ان ان يسرد كل الحكاية في سطور ولن تستطع كتب التاريخ جميعا ان تحوي بعض اسطر اكتوبر ويمكن ان نجملها في الشهيد القرشي قد صلي عليه في ميدان عبد المنعم وام المصلين السيد الامام الصادق المهدي وبعدها انتقل المشيعون الي مسقط راسه في قرية القراصة بولاية النيل الابيض.
فقط حبيت ان اذكر اعضاء منتدي السديرة بهذه الذكري العطرة فلكم مني عاطر التحايا والاشواق00