منذ فترة ليست بالطويله فشلت كل محاولاتي وتكسرت اسنان قلمي وجفُّ مدادهُ في ترجمه احساسي ومشاعري التي تجوش في دواخلي ولطالما لجاّت في اوقات كثيرة للقرطاس والقلم مفرغا تلك الأحساسيس والمشاعر ودائما تظل الكتابه هى الملاذ الأمن الذي اللجاء اليه لتفريغ كل الشحن العاطفيه والافكار الادبيه شعريه كانت ام نثريه ودما كنت اشعربالارتياح حينما أترجم كل ذلك على الورق في شكل كلمات أرسمها بقلمي لتكون جملا ذات معني وابيات من الشعرفي شكل قوافي ذات مضمون لتأتي الكتابه بمثابه بلسم لدواخل كانت دوما تفيض بمشاعرها واحاسيسها الممزوجه بالشجن. خاصه عندما اٌَثارت نفسي وأختارت تجربه البعاد في بلاد العم سأم في بلاد تعيش لتحياء وتحياء لتعيش ،احساس بعدم القدرة على الكتابه احساس مؤلم وقاسي وذلك برغم كثرة الاحاسيس والمشاعر التي تجلجل في الدواخل باحثه لنفسها عن مخرج ولكن للأسف دون جدوى هل شاخ قلمي قبل ان اشيخ واهرم انا ام جفُّ مداد قلمي قبل ان يجفُّ الدم في شرياني .وفي الختام برغم حبي للكتابه إلا اجد نفسي مجبرا على التخلي عنها اشعر بانني افتقد توازني الداخلي نتيجه لكبد تلك الاحاسيس والمشاعر الملتهبه .....ابوالزهور