]لا ادرى كيف سيكو ن طعم العيدالقادم فى السديرة وسيكون العيد الذى احضره واعتصر فيه الذكريات للذين احببتهم وافتفدتهم لن اجد فيه المادح المخضرم المرحوم عبد الله صالح ولا كبير المادحين جدى الجيلى ولا المرحوم حفيد المادحين الخال الدباغ وستكون البنادق ايضا فى نقص حيث افتقد عمى العبد والعوض وضحكاتهم واصوات بندقيهم ومباراتهم وكذا الحال لن اجد العم مساعد حاج ابراهبم والعم احمد محمد الامين وتفممهم فى المبارزة والضرب على العصى ولا ادرى من من ابناؤهم سيحل مكانهمواذا يممت ناحية العاصمة ففقدى فيها اليم عمى ابراهيم ود كيقة ولا ادرى كيف تكون الكلاكلة بدونه فى بيتى سيكون الالم رديفا تشتت ابنائى وفقدى لابنتى المرحومة واذا يممت شرقا ففقدى ايضا اليم عمى المرحوم العمدة عبد الباقى هو عيد سيعصرنى الالم فيه وتنسينى الوجوه الطيبة من اهلى الباقيين على قيد الحياة ما ساجده من الم وستهون على مكابدة الالم اذ ان الحياة لابد ان تستمر ساجد الفرح واسمع المديح وارى ضرب العصى والعرضة والمباشرة