رحل صوت المغنى حزين!!

خاطرة
**** دعونى احدثكم عن ذالك الانسان . انه رائعتى .... رجل بمقام عالم
يحملك في جناح من السكون .. اجمل ما فيه انه انسان خالى من النفاق الاجتماعى ... خالى من الزيف ...انه يعادل الكون واشياء اخرى لاترى .. هو احساس عميق يطلع من عيون الدهشة فيمنحنا اجمل مافي الدنيا من مشاعر خرافية ... احلى نغم في كون مصاب بالغربة والفرح الممزوج بالحزن الاخضر ... اغلى ما فيه انه لايعرف الحدود .... يدخل في مسام العمر ...يتسرب الى عمق السكون لا يدرك معنى اليأس .. مبتسم رغم الارهاق .. تحرقة الحرروف ويقوول هل من مزييد.....؟
انة عشق قد رحل عنا ولكنه باقي في حنايا القلوب .. انه الفرح الذى تربع في عمق الاشياء انة قمر قد ارتفع ليضئ الكون ويمنح الفرح الوصول...
**********
**********
انه الراحل المقيم

مصطفى سيد احمد

انه يمنحنى السعادة والقوة بعد ان نزفت اعماقي ..... انه يدعونى للحضوور .. يدعونى لارسم للعاصفير الجهات ... يخبرنى ان المرض والجرح اضعف من تقتل في دواخلنا المعانى ... يخبرنى بان العمر قد يمتد وان رحل الجسد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

طبعا يا مثني انا اتخيلتك حسك ومزاقك للاغاني حا يكون عربي اي بمعني خليجي بحت لكن اليوم اطمأنيت بعد ان عرفت انك بتسمع سوداني ..لأ وأيه لمصطفي سيد احمد تلك الظاهره الكونيه التي لا تتكرر ومش حا اتكلم كتير لأنه الكلام بطول...
عباد الشمس شافك ومشاك ساقك جبيرة وجد
مطارات الوداع ضجت
وقدر ما يمشي في سور الزمن خطوات
يلاقي خطي السنين واقفات
وبس....

رحيل الجسد والصوت لا يعني رحيل الروح فهناك كثير من رحلو عن دنيتنا لكن أرواحهم معنا , فالملك ( مصطفى سيد أحمد كما أحب ان أسميه) لا يزال معنا بصوته العذب وأغانيه
التي تحمل كل معنى جميل ومرهف, يا ريح الصبا (يا خلاني) وهي أول أغنيه أستمعها إليه
تحمل معاني لا أستطيع وصفها الا بأنها خرجت من حنجرة ذهبية
لا يستمع الى هذه الحنجرة الذهبية الا ذوي الأحاسيس المرهفة والذوق العالي

مثني
مالك تورت جرحا مابدور ابرا
مصطفي سيد احمد
الي جنات الخلد روحك الطاهره
وعل ي بابك جناحات الصبر واقفات
من بداية الدنيا هن واقفات
لا استطيع الكتابه عندما يكون الموضوع مصطفي سيد احمد