ابوالزهور...لو سمحت ..آسف .. شكرآ ...

--------------------------------------------------------------------------------


هي ثلاث كلمات ..علموها أبناءكم..!

علموا أولادكم ثقافة ثلاث كلمات :

........... لوسمحت ..............

.........آسف................

........شكرًأ"..............

ما أروعــك..عندما تخطئ ولو كان خطؤك صغيرًا جدًا فتقول : أنا آسف..!

وما أجملك..عندما تطلب شيئًا فتقول :لو سمحت!..

وما أهذبك عندما تُقَدّم لك خدمة أو أي شيئ فتقول : شكرًا..


كثير من الناس ..

(يأخذون) أغراض وممتلكات غيرهم ...دون أن (يأخذوا) إذنهم على ذلك بكلمة (لو سمحت)..!

وكثيرون أيضًا..

(يخطئون) ويسيئون إليك باختلاف أخطائهم ..وقد لا يبخلوا عن شتمك ..سبّك..أو سوء الظنّ بك ..
ولكنهم يبخلون بكلمة (آسف)..!

وأكثر من هؤلاء..

(تخدمهم) ..تساعدهم ..تساندهم ..وقد تنقذ حياتهم !....وأكثر من ذلك ..
ولكنك للأسف ..لا تحظى منهم بكلمة (شكرًا)..!


كثير من الناس لا يقدّرون هذه الكلمات الثلاث..

وقد يعتبرون قولها (سذاجة)..أو (ضعف شخصية) ...وقد يعتبرونها...

(كلام فاضي لا منه ولا إليه..!)..

ولكنهم لا يعلمون ..بأنهم عندما يقولون لمن جرحوه أو أخطئوا في حقه (أنا آسف)..

بأنهم قد وضعوا بلسمًا على ذاك الجرح ..!


أيضًا ..هم لا يعلمون ..بأنهم عندما يقولون لمن قدّم لهم معروفًا..ومن أحسن معهم وإليهم ..(شكرًا)..

بأنها ستكرم الفاعل ..وتعطيه حقه..وتزيد من حماسه لفعل الخير ...

وأنهم بذلك فتحوا باب (الودّ) معه..!


كذلك .. فهم لا يعلمون ..بأنهم عندما يقولون في حالة رغبتهم في شيء ما أو طلب أمر ما
...(لو سمحت)..

بأنها ستفتح أبواب (المحبة) بينهم وبين من سألوه ..وأنها ستساعد على حصولهم بما يرغبون به وأكثر ..غير أنها ستحفظ لذلك الإنسان وتحترم خصوصيته ..ومكانته...!


ولأن هذه الكلمات ..

تفتح باب الودّ والمحبة..

وتحفظ للآخر قدره ومكانته ...

وتحترم شخصه..

وتداوي الجرح ..

وتطيب الخاطر

وتزيد من حماس المعطي ..

وتقدّر بذله..


لأجل كل هذا ..

علموها انفسكم وعلموها أبنائكم..وأهلكم..وأصدقائكم..!

و لنحفظ للناس حقوقهم ...ونستأذنهم..

ولنطلب منهم السماح والصفح عن أخطائنا..

ولنقدّر بذلهم ومعروفهم ..

لذلك فهي تعتبر ثقافة ..

لا يملكها كل الناس ..

إلا من استطاع تأديب نفسه ...وعلمها نفسه..!


... لو سمحت ..آسف .. شكرآ ...

حقيقه مااحوجنا لنتعلم هذه اللكلمات البسيطه لاننا نفتقدها في حياتنا بالاخص نحن السودانين.هذه اللكلمات البسيطه هي اساس النجاح سوى كان شخصي ام عام هنا في بريطانيا احترام الزمن والغير هم سر التفوق والنجاح...لقدادهشني حقيقا تعامل هولاء بين كل كلمه واخرى تسمع شكرا...من فضلك...اسف والعجب العجيب في اي مكان وفي اي زمان..ومن كافة الاعمار..النظام...احترام الزمن..واحترام العمل مهما كان صغير...هذاسر التقدم عندهم..وشكرا..ابوالزهور..لندن

معك حق ابو الزهور هذه الثلاث كلمات كلمات جد سهلة وجميلة وصغيرة ولكن معناها كبير جدا تخيل وانت بتقول لاحد لوسمحت تاكد سوف يرد بكل ادب واحترام
وكلمة اسف تخيل وانت تقولها لمن اخطات به خطا كبير وانظر كيف يتلاشى غضبة ولوكان جم ويزول بتاثير تلك الكلمة التى تتكون من ثلاث حروف
وشكرا تخيل ثناءك على احد وحتى لو غلط فيك وقول له شكرا تتبع نظرات وتقاطيع الخجل على وجه
ولك شكرى وتقديرى وفى انتظار جديدك ابو الزهور
والله الموفق

الاستاذ ابو الزهور متعك الله بالعافية والصحة واذاب جليد الغربة عنك وانس وحدتك فى مدينة الضباب تعلم السلوكيات جميل والاجمل حين يكون سلوكا ومنهج حياة يتبع اذكر ان احد مشايخنا اراد يعلم ابنه حب التواضع وعدم الكبر وكان ابنه فرحا لانه اخذ درجة الدكتوراة وجاء ليخبر والده فما كان من الشيخ الا وان اخذ بيد ابنه واوصاه بان يغسل الحمامات اليوم لانشغال الطلاب بالحفظ وعلم من والده ان لا يفرح كثيرا وفوق كل ذى علم عليم
وشكرا على التوجيه الى الاخلاق الحميدة