مخاطر استخدام الهندسة الوراثية
مما سبق يتضح لك أن مجالات الهندسة الوراثية سواء فى اكثار النباتات النادرة بسرعة ، أو إنتاج الأمصال والتطعيمات ، أو إنتاج المواد التى تساعد فى تشخيص الأمراض أو حتى إنتاج قطع غيار بشرية لتعويض الأعضاء التالفة .... كل هذا يعد مقبولاً لغذاء الإنسان وعلاجه ....
لكن خيال العلماء لا يقف عند حد ، وكما نجح العلماء فى استنساخ نعجة أو بقرة فهم يريدون استنساخ بشر من بنى آدم ....لهم صفات مرغوبة . وإذا أذن الله سبحانه وتعالى لنا فى المخلوقات التىسخرها لنا ...ونجحت المحاولات العلمية فى استنساخ أجزاء من البشر ، فهذا لا يعطينا الحق فى خيال مريض لأكثر من هذا فنتحكم فى الخلق على هوانا ؟ .
لقد نشأت نزاعات قضائية كثيرة فى الدول التى أباحت تأجير الأرحام للحمل الخارجى ! ( الأم المؤجرة للبويضة المخصبة ) ، كما نشأت نزاعات حول ( بنوك المنى ) ... والحمل بعد موت الزوج ؟ وحدث اختلاط كبير للأنساب ... فما بالنا لو نجحت محاولات استنساخ البشر ؟ .
وفى بلادنا نحاول باستخدام تقنيات ( أطفال الأنابيب ) ... محاولة التقاء الحيوان المنوى بالبويضة خارج الرحم بالنسبة للزوجين فى حالة فشل الحمل الطبيعى ؟ ومع ذلك فنسبة النجاح فيها ضعيفة جداً ، وتكاليفها باهظة جداً ، وليس استزراع النبات كاستزراع الإنسان .
إذا فكر العلماء فى حقن الجينات فى إنسان مريض بفشل الأعضاء ... لتعالج العضو المريض فمرحباً .. ولكن الحقن بالجينات لتغيير الصفات الثابتة مسألة مرفوضة ....وإخلال بالتوازن الدقيق الذى خلقه الله سبحانه وتعالى داخل جسم الإنسان . وربما جاء يوم تقل فيه أمراضنا ( رغم أنها تزداد يوماً بعد يوم – بل إنها تزداد شراسة رغم كل ما أحدثناه من تقدم ) . ولكن العلم مطيتنا للوصول إلى الله ، ومزيد من الطاعات لله ، وليس تكبراً عليه سبحانه أو عصيانه أو الكفر بنعمه علينا وبالله التوفيق .
امين ابراهيم
الاحياءالدقيقه
باحث في مجال الهندسه الوراثيه
مما سبق يتضح لك أن مجالات الهندسة الوراثية سواء فى اكثار النباتات النادرة بسرعة ، أو إنتاج الأمصال والتطعيمات ، أو إنتاج المواد التى تساعد فى تشخيص الأمراض أو حتى إنتاج قطع غيار بشرية لتعويض الأعضاء التالفة .... كل هذا يعد مقبولاً لغذاء الإنسان وعلاجه ....
لكن خيال العلماء لا يقف عند حد ، وكما نجح العلماء فى استنساخ نعجة أو بقرة فهم يريدون استنساخ بشر من بنى آدم ....لهم صفات مرغوبة . وإذا أذن الله سبحانه وتعالى لنا فى المخلوقات التىسخرها لنا ...ونجحت المحاولات العلمية فى استنساخ أجزاء من البشر ، فهذا لا يعطينا الحق فى خيال مريض لأكثر من هذا فنتحكم فى الخلق على هوانا ؟ .
لقد نشأت نزاعات قضائية كثيرة فى الدول التى أباحت تأجير الأرحام للحمل الخارجى ! ( الأم المؤجرة للبويضة المخصبة ) ، كما نشأت نزاعات حول ( بنوك المنى ) ... والحمل بعد موت الزوج ؟ وحدث اختلاط كبير للأنساب ... فما بالنا لو نجحت محاولات استنساخ البشر ؟ .
وفى بلادنا نحاول باستخدام تقنيات ( أطفال الأنابيب ) ... محاولة التقاء الحيوان المنوى بالبويضة خارج الرحم بالنسبة للزوجين فى حالة فشل الحمل الطبيعى ؟ ومع ذلك فنسبة النجاح فيها ضعيفة جداً ، وتكاليفها باهظة جداً ، وليس استزراع النبات كاستزراع الإنسان .
إذا فكر العلماء فى حقن الجينات فى إنسان مريض بفشل الأعضاء ... لتعالج العضو المريض فمرحباً .. ولكن الحقن بالجينات لتغيير الصفات الثابتة مسألة مرفوضة ....وإخلال بالتوازن الدقيق الذى خلقه الله سبحانه وتعالى داخل جسم الإنسان . وربما جاء يوم تقل فيه أمراضنا ( رغم أنها تزداد يوماً بعد يوم – بل إنها تزداد شراسة رغم كل ما أحدثناه من تقدم ) . ولكن العلم مطيتنا للوصول إلى الله ، ومزيد من الطاعات لله ، وليس تكبراً عليه سبحانه أو عصيانه أو الكفر بنعمه علينا وبالله التوفيق .
امين ابراهيم
الاحياءالدقيقه
باحث في مجال الهندسه الوراثيه