تجمهر مئات الآلاف من عشاق رياضة المحركات الروس في 13 تموز/يوليو من الشهر الجاري في العاصمة موسكو بغية متابعة حدث تاريخي تمثل في عرض لعدد من سيارات فورمولا وان على حلبة مؤقتة أقيمت حول "الساحة الحمراء" الشهيرة ومقر الكرملين بإشراف "روتردام رايسينغ" الهولندية، الجهة المتخصصة في تنظيم هذا الحدث.
يذكر أن حظيرتي وليامس وريد بول شاركتا في الحدث، وجلس السائق الألماني نيكو روزبرغ خلف مقود سيارة الحظيرة الأولى فيما قام البطل المحلي ميكايل اليشين بالمهمة خلف مقود السيارة الثانية.
وأشارت الصحف الروسية إلى أن المؤتمر الصحافي الذي عقده الانكليزي "السير" فرانك وليامس، مدير فريق وليامس-تويوتا، على هامش الحدث تمكن من جذب عدد اكبر من الصحافيين الذين حضروا المؤتمر الصحافي الذي عقده الرئيس الأميركي جورج بوش في زيارته الأخيرة إلى البلاد.
من ناحيته، قال نائب عمدة موسكو فاليري فينوغرادوف إنه دعم هذه الفكرة من البداية وذلك في حوار أجرته معه صحيفة "روسيجسكايا غازيتا" المحلية.
وعلم في السياق نفسه أنه جرى الطلب من هانز غيست، المدير العام السابق لحلبتي النمسا والبحرين، في فترة سابقة من العام الحالي الإشراف على دراسة حول إمكان تشييد حلبة خاصة بسباقات فورمولا وان من تصميم الألماني الشهير هرمان تيلكه في منطقة فولوكالامسك الواقعة بالقرب من موسكو.
يُذكر أن البريطاني بيرني ايكليستون، مالك الحقوق التجارية لسباقات سيارات الفئة الأولى، كشف عام 2007 أنه قام ولا يزال يقوم بجهود كبيرة ومنذ فترة طويلة لتنظيم سباق في روسيا، وقال في هذا الصدد: "لن يأخذ الأمر الكثير من الوقت قبل أن يجد طريقه إلى حيز التنفيذ لأنني لن أعيش إلى الأبد ولأنني أود رؤية ذلك يتحقق قبل موتي".
ومعلوم أنه بعد عرض مشابه لذاك الذي أقيم في موسكو جرى تنظيمه في أبو ظبي مطلع 2007، قام ايكليستون نفسه باستغلال المناسبة ليعلن أن دولة الإمارات ضمنت لنفسها مقعداً في جدول بطولة العالم ابتداء من عام 2009، غير أن ذلك لم يحدث في العاصمة الروسية.
لسنوات وسنوات، حلمت موسكو باستضافة سباق فورمولا وان لكن أي اتفاق في هذا الصدد لم يصل إلى خاتمه، ويبدو أن "العاصمة الحمراء" ليست الوحيدة التي "تغازل" سباق فئة أولى بل إن مدينة سان بطرسبرغ الروسية دخلت أيضاً في الآونة الأخيرة على خط السباق لاستضافة الحدث إلا أن المشروع لم يصل حتى إلى مرحلة الحبر على الورق.
وكانت حاكمة سان بطرسبورغ فالنتينا ماتفيينكو كشفت عن رغبتها في دخول مدينتها السباق لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020 وأصرت على أن الفشل في تحقيق مبتغاها سيدفعها إلى التقدم مجدداً لاستضافة الأولمبياد التالي عام 2024.
ورأى كثيرون أن رغبات ماتفيينكو "الأولمبية" المدعومة من الرئيس الروسي من شأنها التأثير سلباً على حظوظ سان بطرسبرغ في بناء حلبة على أراضيها بغية استضافة سباق فورمولا وان في المستقبل المنظور.
يذكر أن حظيرتي وليامس وريد بول شاركتا في الحدث، وجلس السائق الألماني نيكو روزبرغ خلف مقود سيارة الحظيرة الأولى فيما قام البطل المحلي ميكايل اليشين بالمهمة خلف مقود السيارة الثانية.
وأشارت الصحف الروسية إلى أن المؤتمر الصحافي الذي عقده الانكليزي "السير" فرانك وليامس، مدير فريق وليامس-تويوتا، على هامش الحدث تمكن من جذب عدد اكبر من الصحافيين الذين حضروا المؤتمر الصحافي الذي عقده الرئيس الأميركي جورج بوش في زيارته الأخيرة إلى البلاد.
من ناحيته، قال نائب عمدة موسكو فاليري فينوغرادوف إنه دعم هذه الفكرة من البداية وذلك في حوار أجرته معه صحيفة "روسيجسكايا غازيتا" المحلية.
وعلم في السياق نفسه أنه جرى الطلب من هانز غيست، المدير العام السابق لحلبتي النمسا والبحرين، في فترة سابقة من العام الحالي الإشراف على دراسة حول إمكان تشييد حلبة خاصة بسباقات فورمولا وان من تصميم الألماني الشهير هرمان تيلكه في منطقة فولوكالامسك الواقعة بالقرب من موسكو.
يُذكر أن البريطاني بيرني ايكليستون، مالك الحقوق التجارية لسباقات سيارات الفئة الأولى، كشف عام 2007 أنه قام ولا يزال يقوم بجهود كبيرة ومنذ فترة طويلة لتنظيم سباق في روسيا، وقال في هذا الصدد: "لن يأخذ الأمر الكثير من الوقت قبل أن يجد طريقه إلى حيز التنفيذ لأنني لن أعيش إلى الأبد ولأنني أود رؤية ذلك يتحقق قبل موتي".
ومعلوم أنه بعد عرض مشابه لذاك الذي أقيم في موسكو جرى تنظيمه في أبو ظبي مطلع 2007، قام ايكليستون نفسه باستغلال المناسبة ليعلن أن دولة الإمارات ضمنت لنفسها مقعداً في جدول بطولة العالم ابتداء من عام 2009، غير أن ذلك لم يحدث في العاصمة الروسية.
لسنوات وسنوات، حلمت موسكو باستضافة سباق فورمولا وان لكن أي اتفاق في هذا الصدد لم يصل إلى خاتمه، ويبدو أن "العاصمة الحمراء" ليست الوحيدة التي "تغازل" سباق فئة أولى بل إن مدينة سان بطرسبرغ الروسية دخلت أيضاً في الآونة الأخيرة على خط السباق لاستضافة الحدث إلا أن المشروع لم يصل حتى إلى مرحلة الحبر على الورق.
وكانت حاكمة سان بطرسبورغ فالنتينا ماتفيينكو كشفت عن رغبتها في دخول مدينتها السباق لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020 وأصرت على أن الفشل في تحقيق مبتغاها سيدفعها إلى التقدم مجدداً لاستضافة الأولمبياد التالي عام 2024.
ورأى كثيرون أن رغبات ماتفيينكو "الأولمبية" المدعومة من الرئيس الروسي من شأنها التأثير سلباً على حظوظ سان بطرسبرغ في بناء حلبة على أراضيها بغية استضافة سباق فورمولا وان في المستقبل المنظور.