مع إيماني التام بأن (كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام)
ما كان يخطر ببالي يوماً أن اسمع أن (حاج العبد عليه رحمة الله قد انتقل إلى رحمة مولاه) ، صراع رهيب بين عقلي الباطن و إيماني بحقيقة الموت ، لا يصدق عقلي الباطن ابدأ أن أعود يوماً إلى البيت و لا يقابلني أبي بابتسامته التي ما فارقت وجهه مدى حياته و لا أظن أحداً رأي أبي يوماً عابثاً و الحمد لله.
إحساس رهيب شعرت به يوم سمعت خبر وفاته ، إحساس لم استطع أن أوصفه أو أدرك ما هو إلا بعد أن قرأت قول الله تعالى (و أصبح فؤاد أم موسى فارغاً ، إن كادت لتبدي به لو لا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين) اللهم أربط على قلوبنا و أجعلنا من المؤمنين.
و الشهادة لله أني لم أكن اعرف تفسير الآية إلا بعد وفاة الوالد و مكابدة ذلك الإحساس الرهيب و أتمنى أن لا يكابده عزيز علينا و عليكم
أكابد الدموع و العبرات و أنا اتصل على الوالدة كي أصبرها و أنا اشد ما أكون في حاجة لمن يواسيني و يشجعني و أكثر ضعفاً من أن أشجع أحداً ، فيأتيني صوت الوالدة ملؤه الإيمان قائلةً (الحمد لله الحمد لله الحمد لله) فيزيدني يقيناً و صبراً.
احتدم الصراع بين عقلي الباطن و الظاهر ، و اشتد بي الألم حتى أني حاولت أن اقنع عقلي الباطن بأن الوالد قد ذهب في رحلة و سوف نلتقي بإذن الله .
ارتاحت نفسي لتلك الفكرة ، و اكتشفت أن الأمر مجرد رحلة ، قد نعلم متى بدأت و لكن الله وحده يعلم أين و متى و كيف تنتهي .
و ما تدري نفس بأي أرض تموت
ما كان يخطر ببالي يوماً أن اسمع أن (حاج العبد عليه رحمة الله قد انتقل إلى رحمة مولاه) ، صراع رهيب بين عقلي الباطن و إيماني بحقيقة الموت ، لا يصدق عقلي الباطن ابدأ أن أعود يوماً إلى البيت و لا يقابلني أبي بابتسامته التي ما فارقت وجهه مدى حياته و لا أظن أحداً رأي أبي يوماً عابثاً و الحمد لله.
إحساس رهيب شعرت به يوم سمعت خبر وفاته ، إحساس لم استطع أن أوصفه أو أدرك ما هو إلا بعد أن قرأت قول الله تعالى (و أصبح فؤاد أم موسى فارغاً ، إن كادت لتبدي به لو لا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين) اللهم أربط على قلوبنا و أجعلنا من المؤمنين.
و الشهادة لله أني لم أكن اعرف تفسير الآية إلا بعد وفاة الوالد و مكابدة ذلك الإحساس الرهيب و أتمنى أن لا يكابده عزيز علينا و عليكم
أكابد الدموع و العبرات و أنا اتصل على الوالدة كي أصبرها و أنا اشد ما أكون في حاجة لمن يواسيني و يشجعني و أكثر ضعفاً من أن أشجع أحداً ، فيأتيني صوت الوالدة ملؤه الإيمان قائلةً (الحمد لله الحمد لله الحمد لله) فيزيدني يقيناً و صبراً.
احتدم الصراع بين عقلي الباطن و الظاهر ، و اشتد بي الألم حتى أني حاولت أن اقنع عقلي الباطن بأن الوالد قد ذهب في رحلة و سوف نلتقي بإذن الله .
ارتاحت نفسي لتلك الفكرة ، و اكتشفت أن الأمر مجرد رحلة ، قد نعلم متى بدأت و لكن الله وحده يعلم أين و متى و كيف تنتهي .
و ما تدري نفس بأي أرض تموت