عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"المرأة عورة، فإذا خرجت استشْرَفَها الشيطان، وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها"
صحيح ابن خزيمة
التعليق
المرأة عورة , المعنى ليس ذم ولا إهانة لك , بل هو مدح كبير
ذلك يعني ان كل ما فيك هو جميل ومغري للرجال لذلك عندما تخرج المرأة
يستلمها الشيطان لانها تسهل عليه القيام بفتنتغ ها وفتنة كل من نظر اليها من الرجال
اتدركين المسؤلية الان , اتدركين مدى اهميتك في المجتمع
الشيطان يدرك مدى اهميتك في المجتمع , لذلك يركز عليك
فيا أختاه لا تعيني الشيطان بل قاوميه واهزميه لان قسم كبير من مستقبل خير امة اخرجت للناس يعتمد عليك
كيف تقاوميه ؟ بالطريقة الموصوفة في باقي الحديث , كوني اقرب ما تكوني من الله وذلك في بيتك
وعندما تخرجي البسي لباس العزة ولا تكوني رخيصة بخيسة
ان ظهرت على شاشات التلفاز , اقهري الشيطان والبسي لباس العزة ولا تكوني سلعة تباع
اللهم احفظ نساء امة محمد من الشيطان ومن كل من يؤذيهن من انس وجان
تسلحي يا أختاه بالذكر والتسبيح , اينما ذهبت
قولي
" اعوذ بكلمات الله التامات من شر كل ما خلق "
اوردنا لك الذكر المناسب في الصباح والمساء وفي كل حين في صفحة الذكر والتسابيح
عندما تخلعي ملابسك , اذكري الله وقولي
بسم الله الذي لا اله الا هو
حتى لا يرى الجن جسدك الطاهر ان شاء الله
تعلمي هذه الكلمات واحفظيها
كوني كريمة شريفة طاهرة ولا تسمحي للشياطين من الانس عل شاشات التلفاز الفاسد يغرينك بكلام فاسد يختبيئ وراء عبارات مثل حقوق النساء
وإياك ان تكوني منهن وان كنت منهن فلقد آن الاوان لصحوة
الصحوة والتوبة يا اساس هذه الامة
الصحوة والتوبة يا أختاه - يا من انت من خير امة اخرجت للناس
نعم انت من احسن امة خلقت على الارض
البسي لباس العزة وكوني شريفة طاهرة غالية ولا تكوني سلعة تباع , فانك أذكى من ذلك
الاسلام دين محبة ورحمة وربنا سبحانه وتعالى رب رحيم وغفور
آن الاوان لصحوة ولتوبة , آن الاوان يا نساء هذه الامة , الله غفور ورحيم
انظري الى مدى رحمة الرحمن في هذا الحديث
حدثنا أبو كريب قال : حدثنا ابن نمير ، وأبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" " يقول الله عز وجل : أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ،
وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن اقترب إلي شبرا اقتربت منه ذراعا ،
وإن اقترب إلي ذراعا اقتربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة " "
هذا حديث حسن صحيح .
ويروى عن الأعمش في تفسير هذا الحديث : " من تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ، يعني بالمغفرة والرحمة " ،
وهكذا فسر بعض أهل العلم هذا الحديث . قالوا : إنما معناه يقول :
إذا تقرب إلي العبد بطاعتي وبما أمرت تسارع إليه مغفرتي ورحمتي
سنن الترمذي- الجامع الصحيح
ما عليك الا ان تريدي التقرب من الله , فان اتجهت اليه شبرا اقترب سبحانه وتعالى اليك ذراعا
وان ذهبت اليه تمشي اتاك سبحانه وتعالى هرولة
يا الله يا الله ارحم امة محمد
انظري يا أختاه الى خطاب الشيطان كما تبين في سورةالنساء
بسم الله الرحمن الرحيم
لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا 118
وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا 119
يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا 120
يقول الشيطان لعنه الله الى الرحمن سبحانه وتعالى
سوف اتخذ جزء من عبادك
" لأضلنهم " اي سوف ازين لهم الضلال والكفر ,
"ولأمنينهم " اي سوف اضع في نفوسهم الاماني فيتمنون ويحبون ويفضلون طريقي عن سبيلك ,
وهذا ما تفعل بعض النساء , يرون الكاسيات العاريات واحيانا هم عاريات دون كسوة او لباس
فيتمنون ويحبون ويفضلون ما يرون من باطل ومن نساء تباع وتشترى كسلع وهذا معنى "ولأمنينهم "
"ولأمرنهم فليبتكن آذان الانعام " وهذه هي المرحلة الاكثر خطارة فبعد ان يضلوا ثم يحبوا ويفضلوا ويتمنوا ان يكونوا سلعة بخيسة رخيصة تباع وتشترى
بعد ذلك اسيطر عليهم فألقي لهم الأوامر حتى يصلوا الى مرحلة عبادة الأوثان وعباده خاصة بابليس حيث يقطعوا آذان الانعام ويشقونها
ثم تصل مرحلة تحكمي فيهم أي تحكم الشيطان الى درجة انهم يغيرون خلقك , فالذكر يصبح انثى والعكس
انظري الى التسلسل في الاحداث
اولا يزين لك المعاصي , فتنظرين الى نساء الغرب والمساكين الضالين من نساء العرب على شاشات التلفاز كيف ُيكرّموا وُيعززوا ,
كيف يظهروا انفسهم اكثر من كاسيات عارايات
وبما انهم على شاشات التلفاز اذا للاسف هم القدوة للبلد التي تسمح بذلك
وبذلك نجح الشيطان مع البعض وزين لهم نساء الغرب والمساكين الضالين من نساء العرب
ثانيا - اذا كنت لا تشاهدين القنوات الطيبة وهي قليلة مثل قناة إقرأ , وكنت بعيدة عن ذكر الله وتشاهدين القنوات الاخرى الا من رحم ربي منها
تدخلين في المرحلة الثانية , حيث تبدأي تتمني ان تكوني مثلهم , والشيطان يبتسم بل يضحك لنجاحه
فأنت الان ممن يتمنوا وسوف يفعلوا , ومع مرور الزمن لا تشاهدي الى الضالين من النساء من الدول العربية والاجنبية
فهذا برنامج مسابقات وهذا برنامج اغاني وهذا مسلسل , وهذه لابسة كذا وهذه شعرها كذا
والشيطان يبتسم بل يضحك , حتى تصبحي مثلهم
ثالثا - وهو مجرد مسألة وقت , يزين لك الزنى والكفر والشرك الخ , ولا تدري كم من شياطين الجن يلبسك
العديد ممن يظهرن على التلفاز ممسوسين بشياطين من الجن ولا يدركون ذلك
وهذا هو المؤسف للغاية انهم لا يدركون ذلك وربما هم اناس طيبين بل هم اناس طيبين , لكنهم في ضياع ولا يظهرون ذلك
انظري الى شاشات التلفاز , معظم ما يظهر وجوه بريئة ضالة ضائعه , ولا يدركون ذلك
انظري الى ملائكة امة محمد على قناة إقرأ وبعض البرامج في القليل القليل من القنوات الاخرى
وانظري الى النساء في غير ذلك
يا الله - يا الله - ارحم هذه الامة - اهدي احفاد الحبيب عليه افضل الصلاة والسلام من هذه الفتن
ارأيت كيف يستدرجك الشيطان وجنده , درجة درجة
لمن هن في المرحلة الاولى او المرحلة الثانية او المرحلة الثالثة ويقرأن هذا ويردن النجاة , أبشروا
لا تقنتوا من رحمة الله , لا تقنتوا من رحمة الرحمن
قال الرحمن في سورة النساء
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا 110
ان عملتم سوء , وظلمتم انفسكم , استغفروا الله
انه رحيم , انه رحمان , انه غفور , انه بصير , انه سميع , انه لطيف , انه تواب
ولا تخافو , انه ينصر من ينصره , انه جبار , انه عظيم , انه خير الناصرين , انه كاشف الضّر
انه قريب , انه قريب , انه قريب
يجيب دعوة الداع اذا دعاه
