( اقرأ ا لقصه كامله )
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ:صاحب قصتنا رجل كان يحب محبوبته حبا بلا حدود بل كان يضحي بالغالي والنفيس من اجلها بل وصل به الأمر الى ان اغضب اباه وامه من أجلها.
كان لايستطيع العيش بدونها فهي ماؤه وزاده وخيالاته.... ذهب ذات يوم يحدوه الأمل ويدفعه الشوق الى لقائها وبينما هو يسير الى مضاربها لاحت له من بعيد جرى نحوها وارتمى بين يديها ثم حملها الى مكان بعيد وما ان وصلا فردوس الوهم حتى هصر خصرها النحيل بأصابعه وطواها بين يديه كأنها ظبي يخاف عليه من فلتاته همس اليها في رقه المحب وسادية العاشق :سامحيني ايتها الحبيبه الغاليه فأنا سأختصر مساحات الحب وأزمنة الشكوى ، سامحيني فأنا سادي في حبي حتى النخاع سامحيني لأني رأيت أن القبل وحدها لاتروي نهم العشاق ، سامحيني فلا خيار لملوك الهوى الا ان يختفي احدهم تحت أطباق النسيان كي تشتعل الأجفان وتخضر ملحمة الهوى في بستان الأساطير ، من أجل ذلك رأيت ايتها الحبيبه الغاليه ان اشعل فيك النار وان ادوس جثتك المتفحمه حتى اظل مدى الحياة اتقلب على هراس الشكوى وأنات الضمير .
دمعت عيناه وعيناها .. اشعل عود الثقاب ثم احرق ثيابها وهي تمسح دمع عينيه وتقول : انا لاأخشى الموت وانما اخشى عليك لعنة الحب ، قالت ذلك وهو صامت لم ينبس ببنت شفه.. تنحنح ثم القاها ارضا بعد ان قبلها وامتص رضابها وظل بجوارها يستنشق الدخان المتطاير من جثتها ظانا أن ذلك من طقوس الحب وما ان تفحمت جثتها حتى داسها بأقدامه ثم نظر اليها وودعها وخرج فردوسه متجها الى اهله.
ولكنه رغم ذلك ما زال كلامها يرن في اذنيه، مازال كلامها يبعثر اوراق حلمه الصفراء وهو يحاول ان يتناسى ما حدث وقد استطاع مع الأيام ان يتناسى ذلك ولكنه ما استطاع ان يوقف ساعة الزمن عن الدوران ففي احد ايامه السوداء استيقظ في المستشفى وأهله يحيطون به احاطة القلاده بالعنق كان يبكي لانه علم انه مريض بمرض لايرجى برؤه ولكن ما عسى البكاء ان يفعل لرجل يترنح كالسكران على عتبات النهايه وما ان حانت ساعة التوديع حتى قال لأبيه (( لقد قتلتني لعنة الحبيبه )) ....قال ابوه بلهفه شديده : ومن هي هذه الحبيبه؟
أغمض عينيه ثم سكت،الح عليه الأخ والأخوان قال كي تنال هذه الحبيبه المجرمه جزاء ما ارتكبت في حق ابنهم من فظائع ... تأوه وحشرج بكلمات لم يفهموا منها سوى تضجره منهم وهم يلحون عليه وما ان بلغت الروح الحلقوم حتى قال : لعنها الله انها حبيبتي السجاره ... ثم أسلم الروح الى بارئها ::::
الحب وطن
يسكن في اعماقنا والوجدان
والوطن أمل لولاه ما عشنا هذا الزمان
والأمل عزة ورفعة وفخر وكيان
والفخر كل الفخر اني ابن السودان
عدل سابقا من قبل amin bastony في السبت يوليو 05, 2008 8:35 pm عدل 1 مرات
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ:صاحب قصتنا رجل كان يحب محبوبته حبا بلا حدود بل كان يضحي بالغالي والنفيس من اجلها بل وصل به الأمر الى ان اغضب اباه وامه من أجلها.
كان لايستطيع العيش بدونها فهي ماؤه وزاده وخيالاته.... ذهب ذات يوم يحدوه الأمل ويدفعه الشوق الى لقائها وبينما هو يسير الى مضاربها لاحت له من بعيد جرى نحوها وارتمى بين يديها ثم حملها الى مكان بعيد وما ان وصلا فردوس الوهم حتى هصر خصرها النحيل بأصابعه وطواها بين يديه كأنها ظبي يخاف عليه من فلتاته همس اليها في رقه المحب وسادية العاشق :سامحيني ايتها الحبيبه الغاليه فأنا سأختصر مساحات الحب وأزمنة الشكوى ، سامحيني فأنا سادي في حبي حتى النخاع سامحيني لأني رأيت أن القبل وحدها لاتروي نهم العشاق ، سامحيني فلا خيار لملوك الهوى الا ان يختفي احدهم تحت أطباق النسيان كي تشتعل الأجفان وتخضر ملحمة الهوى في بستان الأساطير ، من أجل ذلك رأيت ايتها الحبيبه الغاليه ان اشعل فيك النار وان ادوس جثتك المتفحمه حتى اظل مدى الحياة اتقلب على هراس الشكوى وأنات الضمير .
دمعت عيناه وعيناها .. اشعل عود الثقاب ثم احرق ثيابها وهي تمسح دمع عينيه وتقول : انا لاأخشى الموت وانما اخشى عليك لعنة الحب ، قالت ذلك وهو صامت لم ينبس ببنت شفه.. تنحنح ثم القاها ارضا بعد ان قبلها وامتص رضابها وظل بجوارها يستنشق الدخان المتطاير من جثتها ظانا أن ذلك من طقوس الحب وما ان تفحمت جثتها حتى داسها بأقدامه ثم نظر اليها وودعها وخرج فردوسه متجها الى اهله.
ولكنه رغم ذلك ما زال كلامها يرن في اذنيه، مازال كلامها يبعثر اوراق حلمه الصفراء وهو يحاول ان يتناسى ما حدث وقد استطاع مع الأيام ان يتناسى ذلك ولكنه ما استطاع ان يوقف ساعة الزمن عن الدوران ففي احد ايامه السوداء استيقظ في المستشفى وأهله يحيطون به احاطة القلاده بالعنق كان يبكي لانه علم انه مريض بمرض لايرجى برؤه ولكن ما عسى البكاء ان يفعل لرجل يترنح كالسكران على عتبات النهايه وما ان حانت ساعة التوديع حتى قال لأبيه (( لقد قتلتني لعنة الحبيبه )) ....قال ابوه بلهفه شديده : ومن هي هذه الحبيبه؟
أغمض عينيه ثم سكت،الح عليه الأخ والأخوان قال كي تنال هذه الحبيبه المجرمه جزاء ما ارتكبت في حق ابنهم من فظائع ... تأوه وحشرج بكلمات لم يفهموا منها سوى تضجره منهم وهم يلحون عليه وما ان بلغت الروح الحلقوم حتى قال : لعنها الله انها حبيبتي السجاره ... ثم أسلم الروح الى بارئها ::::
الحب وطن
يسكن في اعماقنا والوجدان
والوطن أمل لولاه ما عشنا هذا الزمان
والأمل عزة ورفعة وفخر وكيان
والفخر كل الفخر اني ابن السودان
عدل سابقا من قبل amin bastony في السبت يوليو 05, 2008 8:35 pm عدل 1 مرات