كثيرا مانبحث عن معاني لانفهمها نبحث عنها دون ان ندري هل لها تفسير هل نحن نصنعها ام هي من صنعتنا في اعتقادي ان الانسان يزرع حياته ويبنيها بما يريد فلا احد يجبره علي عمل شئ او تركه .. ونحن دائما نبحث عن الوفاء والصدق عن المشاعر المرهفة التي حتما توجج الخاطر وتورق القلوب التي عرف الحب طريقها فظلت تتألم وتتعزب وتبحث عن الحب الحقيقي.................
واليكم احبتي قصتي هذه واتمني ان تنال اعجابكم ( قصة الطفلة اسماء ).......
تعودت كل ليلة ان امشي قليلا ، فاخرج لمدة نصف ساعة ثم اعود ... وفي خط سيري يوميا كنت اشاهد طفلة لم تتعدي السابعة من العمر ... كانت تلاحق فراشا اجتمع حول احدي انوار الاضاءة المعلقة في سور احد المنازل ...لفت انتباهي شكلها وملابسها فكانت تلبس فستانا ممزقا ولاتتنتعل حذاءا وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان ... وكانت في البداية تلاحظ مروري ... ولكن مع مرور الايام ... اصبحت تنظر الي ثم تبتسم ... في احد الايام استوقفتها وسألتها عن اسمها فقالت اسماء ... فسألت اين منزلكم فأشارت الي غرفة خشبية بجانب سور احد المنازل وقالت هذا هو عالمنا ، اعيش فيه مع امي واخي بدر ... وسألتها عن ابيها ... فقالت ابي كان يعمل سائقا في احدي الشركات الكبيرة ... ثم توفي في حادث مروري ... ثم انطلقت تجري عندما شاهدت اخيها بدر يخرج راكضا الي الشارع ... فمضيت في حال سبيلي ... ويوما مع يوم ... كنت كلما مررت استوقفتها لاجازبها اطراف الحديث ... سألتها ماذا تتمنين ؟؟؟ قالت كل صباح اخرج الي نهاية الشارع ... لااشاهد دخول الطالبات الي المدرسة... اشاهدهم يدخلون الي هذا العالم الصغير ... مع باب صغير ... ويرتدون زيا موحدا ... ولااعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور ...
امنيتي........ ان اصحو كل صباح ... لالبس زيهم .. واذهب وادخل مع هذا الباب لااعيش معهم واتعلم القراءة والكتابة .
لااعلم ماذا جزبني في هذه الطفلة الصغيرة ... قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبة ... قد تكون عينيها ... لااعلم حتي الان السبب ... كنت كلما مررت مع هذا الشارع ... احضر لها شيئا معي حذاء ... ملابس ... العاب ... اكل ... وقالت لي في احدي المرات بان خادمة تعمل في احدي البيوت القريبة منهم قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز وطلبت مني ان احضر لها قماشا وادوات خياطة ... فاحضرت لها ماطلبت مني ... وطلبت مني في احد الايام طلبا غريبا ؟؟؟؟؟ قالت لي اريدك ان تعلمني كيف اكتب كلمة احبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك ؟؟؟؟؟؟
مباشرة جلست انا وهي علي الارض ... وبداءت اخط لها علي الرمل كلمة احبك ... علي ضوء عمود الانارة في الشارع كانت تراقبني وتبتسم ... وهكذا كل ليلة كنت اكتب لها كلمة احبك حتي اجادت كتابتها بشكل رائع ، وفي ليلة غاب فيها قمرها ... حضرت اليها وبعد ان تجازبنا اطراف الحديث ... قالت لي اغمض عينيك ... ولااعلم لماذا اصرت علي ذلك ... فاغمضت عيني ... وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضة وتختفي داخل الغرفة الخشبية ... وفي الغد حصل لي ظرف طارئ استوجب سفري خارج المدينة لاسبوعين متواصلين ... لم استطع ان اودعها ... فرحلت وكنت اعلم انها تنتظرني كل ليلة ... وعند عودتي لم اشتاق لشئ في المدينة ... اكثر من شوقي لاسماء ، في تلك الليلة خرجت مسرعا وقبل الموعد وصلت المكان وكان عمود الانارة الذي نجلس تحته لايضئ ... كان الشارع هادئا احسست بشئ غريب ... انتظرت كثيرا فلم تحضر ... كنت احضر كل ليلة فلا اجدها عندها صممت علي زيارة امها لسؤالها عنها فقد تكون مريضة ... استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية ... طرقت الباب علي استحياء ... فخرج بدر ثم خرجت امه من بعده ... وقالت عندما شاهدتني ... ياالله لقد حضرت وقد وصفتك كما انت تماما ثم اجهشت بالبكاء ... علمت حينها ان شيئا قد حصل ... ولكنني لااعلم ماهو... عندما هدات الام سألتها ماذا حصل ؟؟؟ اجيبيني ارجوك ... قالت لي ... لقد ماتت اسماء ماتت اسماء وقبل وفاتها قالت لي سيحضر احدهم للسؤال عني فاعطيه هذا وعندما سألتها من يكون ... قالت اعلم انه سيأتي ... سيأتي لامحالة ليسأل عني ؟؟؟؟ اعطيه هذه القطعة .
فسألت امها ماذا حصل ؟؟؟ فقالت لي توفيت اسماء في احدي الليالي احست ابنتي بحرارة واعياء شديدين ... فخرجت بها الي احد المستشفيات الخاصة القريبة ... فطلبوا مني مبلغا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لااملكه ... فتركتهم وذهبت الي احد المستشفيات العامة وكانت حالتها تزداد سوءا فرفضوا ادخالها بحجة عدم وجود ملفا لها بالمستشفي ... فعدت بها الي المنزل لكي اضع لها الكمادات ... ولكنها كانت تحتضر بين يدي ... ثم اجهشت في بكاء مرير... لقد ماتت اسماء لااعلم لماذا خانتني دموعي ... نعم لقد خانتني .. لاني لم استطع البكاء ... لم استطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها ... لااعلم كيف اصف شعوري ... لااستطيع وصفه لااستطيع ... خرجت مسرعا ولااعلم لماذا لم اعد الي مسكني بل اخذت اذرع الشارع ... فجاة تذكرت الشئ الذي اعطتني اياه ام اسماء....
فتحته ... فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعة ... وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة احبك وامتذجت بقطرات دم متنثرة... يالهي لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمة وعرفت الان لماذا كانت تخفي يديها في اخر لقاء كانت اصابعها تعاني من وخذ الابرة التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز... كانت اصدق كلمة حب في حياتي ... لقد كتبتها بدمها ... بجروحها ... بالمها... كانت تلك الليلة هي اخر ليلة لي في ذلك الشارع فلم ارغب في العودة اليه مرة اخري فهو كما يحمل ذكريات جميلة يحمل ذكري الم وحزن ... يحمل ذكري اسماء احتفظت بقطعة القماش معي ... وكنت احملها معي في كل مكان اذهب اليه ... وبعد شهر واثناء تواجدي في احدي الدول .. وعند ركوبي لاحدي السفن في البحر الاحمر اخرجت قطعة القماش من جيبي ... وقررت ان ارميها في البحر ... ورفعت يدي عالية ورميتها في البحر ... واخذت ارمقها وهي تختفي عن ناظري شيئا فشيئا ودموعي تســـــــــــــــــــــــــــــــــــألني لماذا ؟؟؟ولكنني كنت لااملك جوابا ؟؟؟ اسماء سامحيني ... فلم اعد احتمل الذكري ؟؟؟ اسماء سامحيني .... فقد حملتيني اكبر مما اتحمل ؟؟؟ اسماء سامحيني فانا لااستحق الكلمات التي نقشتيها اسماء سامحيني ياسماااااااااااااااااااااااااااااااااااااء
عدل سابقا من قبل ابوطلعت في الثلاثاء يوليو 01, 2008 5:42 pm عدل 1 مرات
واليكم احبتي قصتي هذه واتمني ان تنال اعجابكم ( قصة الطفلة اسماء ).......
تعودت كل ليلة ان امشي قليلا ، فاخرج لمدة نصف ساعة ثم اعود ... وفي خط سيري يوميا كنت اشاهد طفلة لم تتعدي السابعة من العمر ... كانت تلاحق فراشا اجتمع حول احدي انوار الاضاءة المعلقة في سور احد المنازل ...لفت انتباهي شكلها وملابسها فكانت تلبس فستانا ممزقا ولاتتنتعل حذاءا وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان ... وكانت في البداية تلاحظ مروري ... ولكن مع مرور الايام ... اصبحت تنظر الي ثم تبتسم ... في احد الايام استوقفتها وسألتها عن اسمها فقالت اسماء ... فسألت اين منزلكم فأشارت الي غرفة خشبية بجانب سور احد المنازل وقالت هذا هو عالمنا ، اعيش فيه مع امي واخي بدر ... وسألتها عن ابيها ... فقالت ابي كان يعمل سائقا في احدي الشركات الكبيرة ... ثم توفي في حادث مروري ... ثم انطلقت تجري عندما شاهدت اخيها بدر يخرج راكضا الي الشارع ... فمضيت في حال سبيلي ... ويوما مع يوم ... كنت كلما مررت استوقفتها لاجازبها اطراف الحديث ... سألتها ماذا تتمنين ؟؟؟ قالت كل صباح اخرج الي نهاية الشارع ... لااشاهد دخول الطالبات الي المدرسة... اشاهدهم يدخلون الي هذا العالم الصغير ... مع باب صغير ... ويرتدون زيا موحدا ... ولااعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور ...
امنيتي........ ان اصحو كل صباح ... لالبس زيهم .. واذهب وادخل مع هذا الباب لااعيش معهم واتعلم القراءة والكتابة .
لااعلم ماذا جزبني في هذه الطفلة الصغيرة ... قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبة ... قد تكون عينيها ... لااعلم حتي الان السبب ... كنت كلما مررت مع هذا الشارع ... احضر لها شيئا معي حذاء ... ملابس ... العاب ... اكل ... وقالت لي في احدي المرات بان خادمة تعمل في احدي البيوت القريبة منهم قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز وطلبت مني ان احضر لها قماشا وادوات خياطة ... فاحضرت لها ماطلبت مني ... وطلبت مني في احد الايام طلبا غريبا ؟؟؟؟؟ قالت لي اريدك ان تعلمني كيف اكتب كلمة احبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك ؟؟؟؟؟؟
مباشرة جلست انا وهي علي الارض ... وبداءت اخط لها علي الرمل كلمة احبك ... علي ضوء عمود الانارة في الشارع كانت تراقبني وتبتسم ... وهكذا كل ليلة كنت اكتب لها كلمة احبك حتي اجادت كتابتها بشكل رائع ، وفي ليلة غاب فيها قمرها ... حضرت اليها وبعد ان تجازبنا اطراف الحديث ... قالت لي اغمض عينيك ... ولااعلم لماذا اصرت علي ذلك ... فاغمضت عيني ... وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضة وتختفي داخل الغرفة الخشبية ... وفي الغد حصل لي ظرف طارئ استوجب سفري خارج المدينة لاسبوعين متواصلين ... لم استطع ان اودعها ... فرحلت وكنت اعلم انها تنتظرني كل ليلة ... وعند عودتي لم اشتاق لشئ في المدينة ... اكثر من شوقي لاسماء ، في تلك الليلة خرجت مسرعا وقبل الموعد وصلت المكان وكان عمود الانارة الذي نجلس تحته لايضئ ... كان الشارع هادئا احسست بشئ غريب ... انتظرت كثيرا فلم تحضر ... كنت احضر كل ليلة فلا اجدها عندها صممت علي زيارة امها لسؤالها عنها فقد تكون مريضة ... استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية ... طرقت الباب علي استحياء ... فخرج بدر ثم خرجت امه من بعده ... وقالت عندما شاهدتني ... ياالله لقد حضرت وقد وصفتك كما انت تماما ثم اجهشت بالبكاء ... علمت حينها ان شيئا قد حصل ... ولكنني لااعلم ماهو... عندما هدات الام سألتها ماذا حصل ؟؟؟ اجيبيني ارجوك ... قالت لي ... لقد ماتت اسماء ماتت اسماء وقبل وفاتها قالت لي سيحضر احدهم للسؤال عني فاعطيه هذا وعندما سألتها من يكون ... قالت اعلم انه سيأتي ... سيأتي لامحالة ليسأل عني ؟؟؟؟ اعطيه هذه القطعة .
فسألت امها ماذا حصل ؟؟؟ فقالت لي توفيت اسماء في احدي الليالي احست ابنتي بحرارة واعياء شديدين ... فخرجت بها الي احد المستشفيات الخاصة القريبة ... فطلبوا مني مبلغا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لااملكه ... فتركتهم وذهبت الي احد المستشفيات العامة وكانت حالتها تزداد سوءا فرفضوا ادخالها بحجة عدم وجود ملفا لها بالمستشفي ... فعدت بها الي المنزل لكي اضع لها الكمادات ... ولكنها كانت تحتضر بين يدي ... ثم اجهشت في بكاء مرير... لقد ماتت اسماء لااعلم لماذا خانتني دموعي ... نعم لقد خانتني .. لاني لم استطع البكاء ... لم استطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها ... لااعلم كيف اصف شعوري ... لااستطيع وصفه لااستطيع ... خرجت مسرعا ولااعلم لماذا لم اعد الي مسكني بل اخذت اذرع الشارع ... فجاة تذكرت الشئ الذي اعطتني اياه ام اسماء....
فتحته ... فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعة ... وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة احبك وامتذجت بقطرات دم متنثرة... يالهي لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمة وعرفت الان لماذا كانت تخفي يديها في اخر لقاء كانت اصابعها تعاني من وخذ الابرة التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز... كانت اصدق كلمة حب في حياتي ... لقد كتبتها بدمها ... بجروحها ... بالمها... كانت تلك الليلة هي اخر ليلة لي في ذلك الشارع فلم ارغب في العودة اليه مرة اخري فهو كما يحمل ذكريات جميلة يحمل ذكري الم وحزن ... يحمل ذكري اسماء احتفظت بقطعة القماش معي ... وكنت احملها معي في كل مكان اذهب اليه ... وبعد شهر واثناء تواجدي في احدي الدول .. وعند ركوبي لاحدي السفن في البحر الاحمر اخرجت قطعة القماش من جيبي ... وقررت ان ارميها في البحر ... ورفعت يدي عالية ورميتها في البحر ... واخذت ارمقها وهي تختفي عن ناظري شيئا فشيئا ودموعي تســـــــــــــــــــــــــــــــــــألني لماذا ؟؟؟ولكنني كنت لااملك جوابا ؟؟؟ اسماء سامحيني ... فلم اعد احتمل الذكري ؟؟؟ اسماء سامحيني .... فقد حملتيني اكبر مما اتحمل ؟؟؟ اسماء سامحيني فانا لااستحق الكلمات التي نقشتيها اسماء سامحيني ياسماااااااااااااااااااااااااااااااااااااء
عدل سابقا من قبل ابوطلعت في الثلاثاء يوليو 01, 2008 5:42 pm عدل 1 مرات