اختي الحبيبة ... هذه الخواطر مهداة إليك......إن فكرة الموت ما تزال لك ، فتتصورينه في كل مكان، ووراء كل شيء وتحسبينه قوة طاغية تظل الحياة و الأحياء، وترين الحياة بجانبه ضئيلة واجفة مذعورة.
إنني أنظر اللحظة فلا أراه إلا قوة ضئيلة حسيرة بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة ، وما يكاد يصنع شيئاص إلا أن يلتقط الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات!.
مد الحياة الزاخر هو ذا يعج من حولي ! ...كل شيء إلى نماء وتدفق وازدهار وثمار ... السماء تتدفق بالمطر ، والبحار تعج بالأمواج .... كل شيء ينمو على هذه الأرض ويزداد!.
بين الحين والحين يندفع الموت فينهش نهشة ويمضي ، أو يقبع حتى يلتقط بعض الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات!. والحياة ماضية في طريقها ، حية متدفقة فوارة ، لا تكاد تحس بالموت أو تراه.
لقد تصرخ مرة من الألم ، حين ينهش الموت من جسمها نهشتاً، ولكن الجرح سرعان ما يندمل، وصرخة الألم سرعان ما تستحيل مراحاً .... ويندفع الناس و الحيوان ، والطير والأسماك ، الدول والحشرات ، العشب ةالأشجار ، تغمر وجه الأرض بالحياة والأحياء!. ... والموت قابع هنالك ينهش نهشتا ويمضي ... أو يلتقط الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات!!!!!
الشمس تطلع ، والشمس تغرب، والارض من حولها تدور ،والحياة تنبثق من هنا ومن هناك ..كل شيء إلى نماء.... نماء في العدد والنوع ، نماء في الكم والكيف .... لو كان الموت يصنع شيئاً لوقف مد الحياة !... ولكنه قوة ضئيلة حسيرة ن بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة..........! من قوة الله الحي .... تنبثق الحياة وتنداح!!!.
عندما نعيش لذواتنا فحسب ، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة ، تبدأ من حي بدانا وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود!...
أما عندما نعيش لغيرنا ، أي عندما نعيش لفكرة ، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة ، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض!...
إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة ، نربحها حقيقة لا وهما ، فتصور الحياة على هذا النحو ،
يضاعف شعورنا بأيامنا وساعاتنا ولحظاتنا . فليست الحياة بعد السنين ، ولكنها بعداد المشاعر ، وما سميه ((الواقعيون)) في هذه الحالة ((وهما )) هو في ((الوقع)) ، ((حقيقة )) أصحمن كل حقائقهم !.. لان الحياة ليست شيئاً آخر غير شعور الإنسان بالحياة . جرد اي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في معناهاالحقيقي! ومتى أحس الإنسان شعوراً مضاعفاً بحياته ، فقد عاش حيلة مضاعفة فعلا...
يبدو لي ان المسألة من البدهة بحيث لا يحتاج إلى جدال!...
إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة ، حينما نعيش للآخرين ، وبقدر ما تضاعف إحساسنا بحياتنا ، وتضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية.
إنني أنظر اللحظة فلا أراه إلا قوة ضئيلة حسيرة بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة ، وما يكاد يصنع شيئاص إلا أن يلتقط الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات!.
مد الحياة الزاخر هو ذا يعج من حولي ! ...كل شيء إلى نماء وتدفق وازدهار وثمار ... السماء تتدفق بالمطر ، والبحار تعج بالأمواج .... كل شيء ينمو على هذه الأرض ويزداد!.
بين الحين والحين يندفع الموت فينهش نهشة ويمضي ، أو يقبع حتى يلتقط بعض الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات!. والحياة ماضية في طريقها ، حية متدفقة فوارة ، لا تكاد تحس بالموت أو تراه.
لقد تصرخ مرة من الألم ، حين ينهش الموت من جسمها نهشتاً، ولكن الجرح سرعان ما يندمل، وصرخة الألم سرعان ما تستحيل مراحاً .... ويندفع الناس و الحيوان ، والطير والأسماك ، الدول والحشرات ، العشب ةالأشجار ، تغمر وجه الأرض بالحياة والأحياء!. ... والموت قابع هنالك ينهش نهشتا ويمضي ... أو يلتقط الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات!!!!!
الشمس تطلع ، والشمس تغرب، والارض من حولها تدور ،والحياة تنبثق من هنا ومن هناك ..كل شيء إلى نماء.... نماء في العدد والنوع ، نماء في الكم والكيف .... لو كان الموت يصنع شيئاً لوقف مد الحياة !... ولكنه قوة ضئيلة حسيرة ن بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة..........! من قوة الله الحي .... تنبثق الحياة وتنداح!!!.
عندما نعيش لذواتنا فحسب ، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة ، تبدأ من حي بدانا وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود!...
أما عندما نعيش لغيرنا ، أي عندما نعيش لفكرة ، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة ، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض!...
إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة ، نربحها حقيقة لا وهما ، فتصور الحياة على هذا النحو ،
يضاعف شعورنا بأيامنا وساعاتنا ولحظاتنا . فليست الحياة بعد السنين ، ولكنها بعداد المشاعر ، وما سميه ((الواقعيون)) في هذه الحالة ((وهما )) هو في ((الوقع)) ، ((حقيقة )) أصحمن كل حقائقهم !.. لان الحياة ليست شيئاً آخر غير شعور الإنسان بالحياة . جرد اي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في معناهاالحقيقي! ومتى أحس الإنسان شعوراً مضاعفاً بحياته ، فقد عاش حيلة مضاعفة فعلا...
يبدو لي ان المسألة من البدهة بحيث لا يحتاج إلى جدال!...
إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة ، حينما نعيش للآخرين ، وبقدر ما تضاعف إحساسنا بحياتنا ، وتضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية.