ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن محكمة مصرية قضت الإثنين 25-2-2008 بالسماح لأول مرة لامرأة بالقيام بعمل المأذون الشرعي.
وقالت "إن محكمة الأسرة في مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية بدلتا النيل، أصدرت حكما بتعيين أمل سليمان عفيفي سليم 32 عاما، وهي حاصلة على درجة الماجستير في القانون بوظيفة مأذون لحي ثان مدينة القنايات بمحافظة الشرقية".
وأضافت "أن هذه هي المرة الأولى التي سيكون فيها من صلاحية امرأة أن تعقد زواجا في تاريخ مصر والعالم الإسلامي".
وكانت أمل سليمان المرأة الوحيدة التي تتقدم لشغل الوظيفة التي نافسها عليها عشرة رجال.
وقالت الوكالة "إن أيا من الرجال العشرة لا يحمل درجة الماجستير".
وفي عام 2003 عينت المحامية تهاني الجبالي أول قاضية في مصر، وتبع ذلك تعيين عشرات القاضيات، وتتولى المرأة مناصب وزارية في مصر منذ عشرات السنين لكن دعاة حقوق المرأة يقولون "إن عدد النساء ضئيل في مجلسي الشعب والشورى وأن المناصب العليا في الأحزاب السياسية تخلو منهن في الغالب".
وفي تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" في وقت سابق من هذا الشهر أكدت أمل سليمان على إصرارها على الفوز بالعمل كمأذون شرعي مهما حدث، وإذا رفضت محكمة الأسرة اعتمادها ستلجأ إلى المحكمة الدستورية العليا لأنها لا تخالف شرع الله، بل تريد أن تعمل في وظيفة محترمة لا ينتج عنها أي ضرر أو أي خطأ أو أي اختلاط مع رجال أغراب خاصة أثناء العمل".
وأضافت أن عقد القران سيكون في حضور رجال ونساء كثيرين، وبالتالي لا يعتبر اختلاطا، وهو ما دعمته فتوى مفتي الديار المصرية د. علي جمعة بعدم وجود مانع شرعي لتولي المرأة مهنة المأذون.
وقالت أمل سليمان، وهي تنتمي لمدينة القنايات التابعة لمحافظة الشرقية -شمال شرق القاهرة- لـ"العربية.نت" "إنها حاصلة علي ليسانس الحقوق من جامعة الزقازيق، وأنهت مؤخرا الماجستير، ومن وقتها وهي تبحث عن عمل مناسب لها ولحياتها الزوجية، خاصة أنها لا تريد الدخول في مجال حيل المحامين ودهاليز المحاكم التي تراها لا تتفق مع شخصيتها وطبيعتها".
وقالت "إن محكمة الأسرة في مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية بدلتا النيل، أصدرت حكما بتعيين أمل سليمان عفيفي سليم 32 عاما، وهي حاصلة على درجة الماجستير في القانون بوظيفة مأذون لحي ثان مدينة القنايات بمحافظة الشرقية".
وأضافت "أن هذه هي المرة الأولى التي سيكون فيها من صلاحية امرأة أن تعقد زواجا في تاريخ مصر والعالم الإسلامي".
وكانت أمل سليمان المرأة الوحيدة التي تتقدم لشغل الوظيفة التي نافسها عليها عشرة رجال.
وقالت الوكالة "إن أيا من الرجال العشرة لا يحمل درجة الماجستير".
وفي عام 2003 عينت المحامية تهاني الجبالي أول قاضية في مصر، وتبع ذلك تعيين عشرات القاضيات، وتتولى المرأة مناصب وزارية في مصر منذ عشرات السنين لكن دعاة حقوق المرأة يقولون "إن عدد النساء ضئيل في مجلسي الشعب والشورى وأن المناصب العليا في الأحزاب السياسية تخلو منهن في الغالب".
وفي تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" في وقت سابق من هذا الشهر أكدت أمل سليمان على إصرارها على الفوز بالعمل كمأذون شرعي مهما حدث، وإذا رفضت محكمة الأسرة اعتمادها ستلجأ إلى المحكمة الدستورية العليا لأنها لا تخالف شرع الله، بل تريد أن تعمل في وظيفة محترمة لا ينتج عنها أي ضرر أو أي خطأ أو أي اختلاط مع رجال أغراب خاصة أثناء العمل".
وأضافت أن عقد القران سيكون في حضور رجال ونساء كثيرين، وبالتالي لا يعتبر اختلاطا، وهو ما دعمته فتوى مفتي الديار المصرية د. علي جمعة بعدم وجود مانع شرعي لتولي المرأة مهنة المأذون.
وقالت أمل سليمان، وهي تنتمي لمدينة القنايات التابعة لمحافظة الشرقية -شمال شرق القاهرة- لـ"العربية.نت" "إنها حاصلة علي ليسانس الحقوق من جامعة الزقازيق، وأنهت مؤخرا الماجستير، ومن وقتها وهي تبحث عن عمل مناسب لها ولحياتها الزوجية، خاصة أنها لا تريد الدخول في مجال حيل المحامين ودهاليز المحاكم التي تراها لا تتفق مع شخصيتها وطبيعتها".