( طبعا القصة من نسج الخيال وإن كان بها شىء من الحقيقة فما تزعلوا كتير عشان البت )
تخرجت من الحامعة وعملت موظفة فى إحدى الشركات خارج السودان بوظيفة سكرتير تنفيذى ودارت بى الأيام وانا منقمسة فى عملى لا أفكر فى حب ولا غيرة حتى سمعت يوما بالهاتف صوت صديقة قديمة تخبرنى فيها بأنها وصلت الى البلاد التى أعمل فيها قادمة فى زيارة للأهل وتستأذننى فى الحضور الى فى مكتبي ففرحت كثيرا وطلبت منها ان تنتظرنى حتى اتى لأقلها من هناك ولكنها أخبرتنى بان هنالك صديق أخيها سيقوم بتوصيلها الى مكتبى وبالفعل رحبت بهذه الفكرة وحددت لهم موعدا لزيارتى فى اليوم التالى. عند الساعة الحادية عشر صباحا أتى من يخبرنى بأن هنالك ضيوفا ينتظروننى وهرعت لإستقبالهم والترحيب بهم وبعد سلامات الشوق والإشتياق مع صديقتى قدمت الى صديق أخيها شابا أنيقا وسيما هادى الملامح فاتح لون البشرة طويل القامة ذو ادب جم وبعد التعارف دلفنا إلى مكتبى لتقديم واجب الضيافة . كان الشاب من أكثر الشباب الذين التقيت بهم ثقافة وأدب لم ارى له مثيل وقد كنت أختلس اليه النظرات خلسة فقد أعجبت به ولكن كان لديه من الحياة ما يمنعه من النظر الى وجهى وبعد أن مكثنا فترة من الوقت إستأذننى فى الإنصراف بعد ان الححت بأن تبقى صديقتى معى وتذهب معى الى البيت للغداء والمقيل فقد كان أهلى على سابق معرفه معها وأعطيناه رقم الهاتف الذى يمكنه من الإتصال بنا . المهم بعد أن غادرنا الشاب أسرعت بالإستفسار عنه ومن أين هو ومن أهله الخ وقد كانت صديقتى تضحك وتمزح معى كلما سألتها عن هذا الشاب وفى نهاية المطاف أخبرتنى بأنه صديق اخوها مند ايام الدراسة الجامعية وهو شاب على خلق ودين ومن اسرة معروفه فى السودان وهو يعمل فى هده البلد وغير متزوج فأحسست بشعور غريب يشدنى نحو هده الشاب ولكن اثرت السكوت حتى لا تتهمنى صديقتى بأننى خاطفة الرجالة كما يقولون ويا حبدا لو كان بينها وبينه شىء ، المهم مكثت معنا صديقتى دلك اليوم وإستعدنا دكريات السودان وأيام الدراسة وغيرها من اخبار ولكن صورة الشاب لم تفارق خيالى قط وعندها سألت صديقتى سؤالا مباشرا متى نفرح بكم ؟ فإندهشت جدا وقالت عن مادا تتكلمين فقلت لها انت وصديق اخيك فقالت لى هل جننتى ليس بينى بينه شىء فقط نسبة للعلاقة التى تربطه مع اخى فهو يهتم بى هنا ويقوم بتوصيلى وتوفير سبل الراحة والترفيه لى وقد فهمت مقصدى بحكم غريزة المرأة فهونت على الامر وقالت لى هون عليك بالرغم من معرفتى به أنه شاب على خلق ودين وهو شاب ممتاز ولكن الأجدر بك التريث حتى تعرفينه جيدا فربما كان مرتبطا أو لا يفكر فى مثل هده الاشياء فأنت لم ترينه إلا مدة قصيرة جدا وربما كانت المظاهر خداعة فعليك ان تتزنى ولا تستعجلى فأمنت على كلامها ولكننى كنت كبركان يغلى فى الداخل فهو قد سحرنى بنظراته وأدبه وطريقة كلامه وضحكاته ولم اعد أرى غيره فى خيالى . المهم بعد فترة المساء إقترحت على صديقتى التجول فى الاسواق والحدائق حتى أريها معالم البلد فوافقت على دلك وبشىء من التمثيل قلت لها دعينا نركب مواصلات عامة وإن كانت ستأخد من وقتنا الكثير لعلمى بأنها ستقول لى دعينا نستدعى دلك الشاب حتى يوفر علينا الوقت ولكنها فطنت لحيلتى فقالت لى لا بأس دعينا نركب تلك المواصلات فهى مريحة جدا فكتمت غيظى وخرجنا ولكن بكل صدق لم أوفى صديقتى حقها من حفاوة فكنت شاردة الدهن قليلة الكلام وكنت فيما سبق مرحة جدا وكثيرة المزاح وطلقت اللسان وعندها عرفت صديقتى أن هدا الشاب ملك تفكيرى ولم أعد أهتم بشىء غيره فقالت لى تعالى لنجلس فى حديقة لنتحدث وبالفعل جلسنا فقالت لى انتى صديقتى واختى وحبيبتى وهو اخ عزيز وصديق قديم لاخى وأخى يثق به كل الثقة ولكن هده الاشياء جميعها لا نستطيع من خلالها الحكم عى الاشخاص فربما كان يظهر أمامنا بما نراه نحن ادب وأخلاق وفى الجانب الاخر قد يكون لاهيا ماجنا أو حتى مرتبطا بأخرى ويكن لها كل الحب والوفاء فعليكى بالتريث والتعقل حتى تعرفى عنه كل شىء خطوة بخطوة وأنتى التى كنت تعرفين بالتعقل والنضوج فقلت لها لا باس ولكن عليك بسؤاله إن كان مرتبطا أولا أم لا فضحكت وقالت لى كفى جنونا يا صديقتى فلا يعقل أن نسأل إنسانا نكن له كل الوفاء عن اشياءه الخاصة التى لا يحب أن يبديها للناس فحبه هو مملكته الخاصة التى لا يجب علينا أن نقترب منها إن هو اثر أن يبقيها مغلقة ، فقلت لها يمكنك سؤاله كأنك تريدين الإطمئنان عليه بحكم علاقتكم به وعندها احست بأنه لا جدوى فى مناقشتى فى هدا الموضوع فقالت لى لا باس سأقوم بسؤاله بطريق غير مباشر عن دلك وبحكم معرفتى بعنادك وعدم إقتناعك براى الأخرين فى مثل هده المواقف فما كان منى إلا أن اعطيتها هاتفى النقال وطلبت منها أن تتصل به وتستدعيه هنا على وعد منى الا تبدر منى أى إشارات أو تلميحات توحى له بأننى مهتمه بأمره وقد كان فوعد بأنه سياتى فورا وصرت أرتجف وأتلعثم فى الكلام فحزرتنى صديقتى مجددا ونصحتنى بعدم التسرع وبعد لحظات هل الشاب يرتدى افخم الملابس ويتعطر بأفخم العطور وكان كعادته هادئا مبتسما به كل الصفات التى تحلم بها البنت ودعانا لتناول العشاء فرفضت فى بادىء الأمر وتحججت بأن اهلى سيرفضون تناول ضيفتنا الطعام خارج المنزل وفى دخيلة نفسى كنت فى اشد حالات الفرح فقد لاحت لى الفرصة لإتحدث اليه من غير تكلف بمعية صديقتى ومراقبة طريقة أكله وسؤاله عن طعامه المفضل وفنانه المفضل واحلامه وأشياء لا أدرى كيف تدكرتها حيث كنت قد نسيتها منذ حصة الإنشاء فى المدرسة وهكدا حتى لاحظ إهتمامى المفرط به من غير أن اشعر حتى تداركت صديقتى الموقف وقالت له أن صديقتى تحب التعارف مع الناس مند أن كانت فلى مقاعد الدراسة لدلك تجدها كثيرة السؤال والتحدث حيث لم تترك لنا فرصة للحديث فأعتزرت ادا كنت قد ضايقته بكثرة اسئلتى فأجابنى باسما أنه سعيد بالتعرف الى ويبدو على باننى فتاة مثقفة ومطلعة كثيرا فأصاب مدحه لى فى نفسى هوا لم اشعر به من قبل وهدا شجعنى على مواصلة الحوار بشىء من المزاح وكأننا نعرف بعضنا مند زمن ،المهم خلصت السهرة وأوصلنا أنا وصديقتى إلى المنزل بعد أن إتصلنا بأهلها ,اخبرناهم بأنها ستمضى اليوم معى فى المنزل وعندما إنفردنا لوحدنا فى غرفتى عنفتى صديقتى قائلة أن إتزانك ورجاحة عقلك التى كنت تتمتعين بهما كنت وكأنك مراهقة تتحدث عن الحب لأول مرة فلم تكونى تكفى عن الكلام حتى أنك لم تعطيه فرصة للرد على أسئلتك فقد كنت تمطرينه بالكلام حتى أنه إستغرب الأمر وحاول أن يخفى دهشته ولكنها كانت ظاهرة فلم تدعى شئيا إلأ وسألتيه إياه وعرفتى عنه كل شىء إلا شىء واحد وهو إدا كان مرتبطا أم لا فلمادا لم تساليه هدا السؤال وتريحى نفسك فأخرتها أننى كنت خائفة جدا من هدا السؤال ولم أستطيع أن أسأله أياه حتى لا تنهار أحلامى وتنتهى علاقتى به قبل أن تبدأ .
تخرجت من الحامعة وعملت موظفة فى إحدى الشركات خارج السودان بوظيفة سكرتير تنفيذى ودارت بى الأيام وانا منقمسة فى عملى لا أفكر فى حب ولا غيرة حتى سمعت يوما بالهاتف صوت صديقة قديمة تخبرنى فيها بأنها وصلت الى البلاد التى أعمل فيها قادمة فى زيارة للأهل وتستأذننى فى الحضور الى فى مكتبي ففرحت كثيرا وطلبت منها ان تنتظرنى حتى اتى لأقلها من هناك ولكنها أخبرتنى بان هنالك صديق أخيها سيقوم بتوصيلها الى مكتبى وبالفعل رحبت بهذه الفكرة وحددت لهم موعدا لزيارتى فى اليوم التالى. عند الساعة الحادية عشر صباحا أتى من يخبرنى بأن هنالك ضيوفا ينتظروننى وهرعت لإستقبالهم والترحيب بهم وبعد سلامات الشوق والإشتياق مع صديقتى قدمت الى صديق أخيها شابا أنيقا وسيما هادى الملامح فاتح لون البشرة طويل القامة ذو ادب جم وبعد التعارف دلفنا إلى مكتبى لتقديم واجب الضيافة . كان الشاب من أكثر الشباب الذين التقيت بهم ثقافة وأدب لم ارى له مثيل وقد كنت أختلس اليه النظرات خلسة فقد أعجبت به ولكن كان لديه من الحياة ما يمنعه من النظر الى وجهى وبعد أن مكثنا فترة من الوقت إستأذننى فى الإنصراف بعد ان الححت بأن تبقى صديقتى معى وتذهب معى الى البيت للغداء والمقيل فقد كان أهلى على سابق معرفه معها وأعطيناه رقم الهاتف الذى يمكنه من الإتصال بنا . المهم بعد أن غادرنا الشاب أسرعت بالإستفسار عنه ومن أين هو ومن أهله الخ وقد كانت صديقتى تضحك وتمزح معى كلما سألتها عن هذا الشاب وفى نهاية المطاف أخبرتنى بأنه صديق اخوها مند ايام الدراسة الجامعية وهو شاب على خلق ودين ومن اسرة معروفه فى السودان وهو يعمل فى هده البلد وغير متزوج فأحسست بشعور غريب يشدنى نحو هده الشاب ولكن اثرت السكوت حتى لا تتهمنى صديقتى بأننى خاطفة الرجالة كما يقولون ويا حبدا لو كان بينها وبينه شىء ، المهم مكثت معنا صديقتى دلك اليوم وإستعدنا دكريات السودان وأيام الدراسة وغيرها من اخبار ولكن صورة الشاب لم تفارق خيالى قط وعندها سألت صديقتى سؤالا مباشرا متى نفرح بكم ؟ فإندهشت جدا وقالت عن مادا تتكلمين فقلت لها انت وصديق اخيك فقالت لى هل جننتى ليس بينى بينه شىء فقط نسبة للعلاقة التى تربطه مع اخى فهو يهتم بى هنا ويقوم بتوصيلى وتوفير سبل الراحة والترفيه لى وقد فهمت مقصدى بحكم غريزة المرأة فهونت على الامر وقالت لى هون عليك بالرغم من معرفتى به أنه شاب على خلق ودين وهو شاب ممتاز ولكن الأجدر بك التريث حتى تعرفينه جيدا فربما كان مرتبطا أو لا يفكر فى مثل هده الاشياء فأنت لم ترينه إلا مدة قصيرة جدا وربما كانت المظاهر خداعة فعليك ان تتزنى ولا تستعجلى فأمنت على كلامها ولكننى كنت كبركان يغلى فى الداخل فهو قد سحرنى بنظراته وأدبه وطريقة كلامه وضحكاته ولم اعد أرى غيره فى خيالى . المهم بعد فترة المساء إقترحت على صديقتى التجول فى الاسواق والحدائق حتى أريها معالم البلد فوافقت على دلك وبشىء من التمثيل قلت لها دعينا نركب مواصلات عامة وإن كانت ستأخد من وقتنا الكثير لعلمى بأنها ستقول لى دعينا نستدعى دلك الشاب حتى يوفر علينا الوقت ولكنها فطنت لحيلتى فقالت لى لا بأس دعينا نركب تلك المواصلات فهى مريحة جدا فكتمت غيظى وخرجنا ولكن بكل صدق لم أوفى صديقتى حقها من حفاوة فكنت شاردة الدهن قليلة الكلام وكنت فيما سبق مرحة جدا وكثيرة المزاح وطلقت اللسان وعندها عرفت صديقتى أن هدا الشاب ملك تفكيرى ولم أعد أهتم بشىء غيره فقالت لى تعالى لنجلس فى حديقة لنتحدث وبالفعل جلسنا فقالت لى انتى صديقتى واختى وحبيبتى وهو اخ عزيز وصديق قديم لاخى وأخى يثق به كل الثقة ولكن هده الاشياء جميعها لا نستطيع من خلالها الحكم عى الاشخاص فربما كان يظهر أمامنا بما نراه نحن ادب وأخلاق وفى الجانب الاخر قد يكون لاهيا ماجنا أو حتى مرتبطا بأخرى ويكن لها كل الحب والوفاء فعليكى بالتريث والتعقل حتى تعرفى عنه كل شىء خطوة بخطوة وأنتى التى كنت تعرفين بالتعقل والنضوج فقلت لها لا باس ولكن عليك بسؤاله إن كان مرتبطا أولا أم لا فضحكت وقالت لى كفى جنونا يا صديقتى فلا يعقل أن نسأل إنسانا نكن له كل الوفاء عن اشياءه الخاصة التى لا يحب أن يبديها للناس فحبه هو مملكته الخاصة التى لا يجب علينا أن نقترب منها إن هو اثر أن يبقيها مغلقة ، فقلت لها يمكنك سؤاله كأنك تريدين الإطمئنان عليه بحكم علاقتكم به وعندها احست بأنه لا جدوى فى مناقشتى فى هدا الموضوع فقالت لى لا باس سأقوم بسؤاله بطريق غير مباشر عن دلك وبحكم معرفتى بعنادك وعدم إقتناعك براى الأخرين فى مثل هده المواقف فما كان منى إلا أن اعطيتها هاتفى النقال وطلبت منها أن تتصل به وتستدعيه هنا على وعد منى الا تبدر منى أى إشارات أو تلميحات توحى له بأننى مهتمه بأمره وقد كان فوعد بأنه سياتى فورا وصرت أرتجف وأتلعثم فى الكلام فحزرتنى صديقتى مجددا ونصحتنى بعدم التسرع وبعد لحظات هل الشاب يرتدى افخم الملابس ويتعطر بأفخم العطور وكان كعادته هادئا مبتسما به كل الصفات التى تحلم بها البنت ودعانا لتناول العشاء فرفضت فى بادىء الأمر وتحججت بأن اهلى سيرفضون تناول ضيفتنا الطعام خارج المنزل وفى دخيلة نفسى كنت فى اشد حالات الفرح فقد لاحت لى الفرصة لإتحدث اليه من غير تكلف بمعية صديقتى ومراقبة طريقة أكله وسؤاله عن طعامه المفضل وفنانه المفضل واحلامه وأشياء لا أدرى كيف تدكرتها حيث كنت قد نسيتها منذ حصة الإنشاء فى المدرسة وهكدا حتى لاحظ إهتمامى المفرط به من غير أن اشعر حتى تداركت صديقتى الموقف وقالت له أن صديقتى تحب التعارف مع الناس مند أن كانت فلى مقاعد الدراسة لدلك تجدها كثيرة السؤال والتحدث حيث لم تترك لنا فرصة للحديث فأعتزرت ادا كنت قد ضايقته بكثرة اسئلتى فأجابنى باسما أنه سعيد بالتعرف الى ويبدو على باننى فتاة مثقفة ومطلعة كثيرا فأصاب مدحه لى فى نفسى هوا لم اشعر به من قبل وهدا شجعنى على مواصلة الحوار بشىء من المزاح وكأننا نعرف بعضنا مند زمن ،المهم خلصت السهرة وأوصلنا أنا وصديقتى إلى المنزل بعد أن إتصلنا بأهلها ,اخبرناهم بأنها ستمضى اليوم معى فى المنزل وعندما إنفردنا لوحدنا فى غرفتى عنفتى صديقتى قائلة أن إتزانك ورجاحة عقلك التى كنت تتمتعين بهما كنت وكأنك مراهقة تتحدث عن الحب لأول مرة فلم تكونى تكفى عن الكلام حتى أنك لم تعطيه فرصة للرد على أسئلتك فقد كنت تمطرينه بالكلام حتى أنه إستغرب الأمر وحاول أن يخفى دهشته ولكنها كانت ظاهرة فلم تدعى شئيا إلأ وسألتيه إياه وعرفتى عنه كل شىء إلا شىء واحد وهو إدا كان مرتبطا أم لا فلمادا لم تساليه هدا السؤال وتريحى نفسك فأخرتها أننى كنت خائفة جدا من هدا السؤال ولم أستطيع أن أسأله أياه حتى لا تنهار أحلامى وتنتهى علاقتى به قبل أن تبدأ .