[b من وسط الحقول الخضرااء كانت الايادى تفرد مساحات على مد الافق لكى تضم الجميع ضمة حنان هكذا كانت السيديرة عنوان لمعانى سامية
وعندما إستنارة سنابل القمح وعداً وتمنى فسال عرق الرجال لكى يروى الارض فما كذبت تلك الارض فارسلت لوز القطن عندما لاح نور
الصباح ومصحوب بشقشقت العصافير وام فى قمة حنانها جلست تعد فنجان شاى الصباح فالكل متحرك وشعلة من النشاط تبعث اشعة الامل
فى كل إتجاه فالاباء والاعمام فى طريقهم الى الحقل والاخوان والاخوات الى حقل التعليم والارض تنتظر فى شوق نبا التفوق لان العلم نور
والسديرة تقف على قمة الهرم ولن تتدحرج طالما ان ابنائها قد قرروا المسير فى طريق الازدهار وهم على إستعداد لدفع الفاتورة طالما ان
الهدف سامى وكما قيل سابقاً من سار على الدرب وصل ومن اسرج الخيول يعلم ان الخيل بتبين فى اللفة اى هى دعوة للتواصل من اجل غد مشرق.
[/b]