الإنترنت ونحن ..عن اي حافة نتحدث.. عن اي حافة
حتى الساعة، لا يمكن الحكم بالمطلق عن جدوى الانترنيت في حياة الشباب ، فالنتيجة ليست دائماً كما نفترضها في تعداد ميزات استخدام "الانترنت" وفضائله، إذ سرعان ما تفرض إغراءات التقنية، تلك التي تضع العالم بين يديك بكبسة زر، عوالمها الخاصة بكل مستخدم، ولاسيما الشباب، الذين تفاوتت علاقتهم مع
الانترنت بين ما هو معرفي وما هو ترفيهي، وبالتالي تأرجحت نتائج هذه العلاقة بين ما هو سلبي وإيجابي، تبعاً للدور الذي يقوم به الانترنت في حياة هؤلاء الشباب، ومدى قدرته على التأثير والفعالية فيها.
كان من الصعب أن نكشف بالضبط شكل العلاقة بين الشباب والانترنت، وقد جاءت كثير من الإجابات بجرعة زائدة من "التجمُّل" عن علاقة محدثينا بهذه التقنية العصرية جداً، وبالتالي كان الركون إلى هذه الإجابات من شأنها رسم صورة وردية للعلاقة بين الشباب والانترنت، وهو الأمر الذي من السذاجة الجزم به، مع إحصائيات ودراسات علمية (سنتناولها لاحقاً في تحقيقنا هذا)، تشير بمجملها إلى نسب بائسة في استخدام الانترنيت، فإذا ما أضفنا إلى ذلك مشاهداتنا، وما ينقل لنا من استخدامات الانترنيت ننتهي إلى توصيف العلاقة بين الشباب والانترنت، بوصفها علاقة لم تختمر بعد، ولم تبلغ حدَّ التوازن، ما بين المعرفي والترفيهي فيه، وبالتالي فقدان بوصلة الفائدة المرجوة منه.
وباستبعاد الإجابات المتجمّلة عن علاقتهم مع الانترنيت، تحدَّث بعض من الشباب تكلم عن علاقة موصوفة ومحدَّدة مع الانترنيت تحكمها علاقة العمل، أو الهواية، أو المعرفة، أو كوسيلة اتصال بريدية... مع هامش بسيط للتسلية.
الانترنيت (نافذة حقيقية على العالم، من خلاله يستطيع أن يجمع أخبار الدنيا وأحوالها في شاشة كمبيوتره)، وتعترف الشابة الطالبة في كلية الاقتصاد أنها تجلس ساعات طويلة أمام جهازها، تصل حد العزلة عن أهلها، تبحث في مواقع الانترنيت، عن كل جديد، ولاسيما تلك التي تتعرَّض لقضايا تتعلق باختصاصها الأكاديمي، والذي كما تقول، يحتاج إلى معارف أوسع من تلك التي توفرها الكتب.
ويتفق شاب (موظف) مع ما ذهبت إليه من كون أن (الانترنيت أداة للحصول على معلومات)، إلا أنه يرى أن تلك الحاجة للمعلومة ( لا تعني أن يأخذ الانترنت حيّزاً من حياتي الاجتماعية والأسرية، فأنا أرى أن مدمني استخدام الانترنت، قد يدخلون في عزلة اجتماعية وأسرية، لتتحوَّل هواياتهم إلى حالة مرضية من خلال الإدمان عيه).
الحالتان السابقتان وإن اتفقتا على الحاجة المرجوَّة من الانترنيت، اختلفتا على طريقة الحصول على هذه الحاجة، ولكن الاختلاف هنا، سرعان ما يبدو واهياً لا معنى له، عندما نستمع لشابة اخرى ، وهي طالبة (مع وقف التنفيذ) في العشرين من عمرها، تقول إن حياتها تختصر في كلمة واحدة: (انترنت)، فهي تقضي أكثر من عشر ساعات يومياً أمام الكمبيوتر، لدرجة تصفه، أي جهاز الكمبيوتر، بأنه صديقها الذي تلجأ إليه هرباً من حالة الفراغ التي تعيشها بعد أن رسبت في امتحانات الشهادة الثانوية ولم تعد الكرَّة.
تخصّص الشابة معظم ساعاتها العشر للـ"تشات" وأحياناً تدخل مواقع للأغاني وتلاحق أخبار الفنانين والمشاهير بين المواقع... مختصرة علاقتها مع الانترنت بهدف واحد: (أتسلى).
بالمثل تتفق اخرى مع صديقتها بالولع باستخدام الانترنيت إلا أن لها أسباباً مختلفة لهذا الولع، تقول : (لديَّ صديقات تزوَّجن عن طريق الانترنيت، ولذلك أتسمَّر أمام الجهاز، بحثاً عمن أحاوره واتفق معه، ما المانع أن أجد شريك حياتي بهذه الطريقة..؟!).
تسهب في الحديث عن المواقع المتخصّصة بالزواج، ومنها موقع "بنت الحلال" التي قالت إنه يتطلب اشتراكاً مدفوع الأجر، مقابل مساعدة للحصول على شريك العمر، ولأن الخدمة مدفوعة الأجر فهي تضمن جديَّتها، منهية بكلمة "جدية" أي نقاش لنا عن مساحة الكذب والاحتيال التي تكون في المواقع الشبيهة.
بكل الأحوال هذه كانت الفائدة التي تراها من الانترنت، فالفائدة التي حققتها من استخدام الانترنت فهي، كما تقول: (تقوية لغتها الإنكليزية، نتيجة دخول مواقع تترجم الأغاني الأجنبية إلى اللغة العربية، إضافة إلى التواصل مع أصدقاء أجانب عبر التشات).
من يستمع إلى الشابَّتين يستطيع التوصُّل إلى ما آل إليه حالهما مع الانترنت، فقد استطاع أن يؤثر على عمق معرفتهم وإدراكهم لواقع الحياة لتكون ثقافتهما الوحيدة هي حرفيَّتهما في استخدام الانترنت والإدمان على استخدامه، وبكل الأحوال لا يمكن تعميم حال الفتاتين على جيل الشباب بأكمله، فمهندسة ، مثلاً، ترى أن (الانقياد الأعمى وراء ما يقدّمه الانترنيت قد يجعل الشخص عبداً لها)، مؤكدة: (أستطيع أن أحقق أكبر قدر من الفائدة من خلال الحصول على معلومات عبر الانترنت تفيدني في مهنتي، دون أن أجعل منها مادة للإدمان).
ومهما تعدَّدت فوائد الانترنيت وإغراءاته، ومهما بلغ تأثيره في تشكيل مدركات وسلوكيات البعض، إلا أن كثيراً من الشبان لا يعني لهم الانترنت شيئاً، فطالب الحقوق يعتبر الانترنيت شيئاً ثانوياً تماماً في حياته، أما صديقه فيشعر بأن تقنيات الخليوي أفضل بكثير فيما يخصُّ الاتصالات، فهو لا يرى في الانترنت إلا مجرَّد وسيلة للتعرف على الأصدقاء وهذه الغاية أمَّنتها له خطوط الخليوي من خلال إرسال (sms) إلى الشريط المتحرّك في أسفل شاشة الفضائيات الغنائية..؟!
الرؤية الكاملة لحال الشباب والانترنت، كشفت عنها دراسة علمية قام بها مركز الدراسات والبحوث الشبابية في عملية مسح وتحليل لواقع الشباب (من13 إلى35 سنة) وأهم قضاياهم ومشكلاتهم وطبيعة احتياجاتهم شباط 2006، من خلال عيّنة بلغ حجمها 9350 شاباً وشابة متوقع تواجدهم ضمن 5000 أسرة، حيث دلت الدراسة، كما أنه عند تتبُّع الاهتمامات والميول التي يمارسها الشباب في حياتهم اليومية من العينة، تبيَّن أن تصميم المواقع على الانترنت في الترتيب التاسع وسط عشرة اهتمامات غيرها، ودلت الإحصائيات إلى النسب التالية من العيّنة:
النسب السابقة تشي بحال استخدام الكمبيوتر وبالتالي حال استخدام الانترنت المحدود في بلادنا وسط الشباب، وهو حال لا ينفصل عن واقع استخدام هذه التقنية في البلاد العربية على نحو عام، ولعله من المفيد أن نبدأ بحلّ ما تشوَّه من علاقة للشباب مع الانترنيت، قبل أن تتسع دائرة استعماله، بشكل يصعب معه تلافي عيوب الاستخدام هذه.
-استخدام الكومبيوتر كاهتمام:
الذكور (كثيرا 5، 3)، (دائماً 2، 7).
الإناث (كثيرا 0، 5)، (دائماً 4، 3).
استخدام الكمومبيوتر من أجل الانترنت:
الذكور(كثيراً 5، 4)، (دائماً 5، 4).
الإناث (كثيراً 3، 2)، (دائماً 2، 2).
- المواقع المفضلة للشباب:
2,2% من مجموع الشباب وكان هؤلاء أكثر تفضيلا للثقافة العلمية بالدرجة الأولى، والثقافة الاجتماعية بالدرجة الثانية، والدراسات الإخبارية بالدرجة الثالثة، المنتديات بالدرجة الرابعة، الألعاب بالدرجة الخامسة.
بينما تتجاوز نسبة الشباب الذين يهتمون بأي موقع بمعدَّل مرتين إلى ثلاث مرات بالأسبوع 2,3% من المجموع.
أما الشباب الذين يستخدمونه صدفة 2,9% وكان هؤلاء الشباب نسبياً يعطون تفضيلاً للمواقع الإخبارية والثقافية والاجتماعية وكان الذكور أكثر اهتماماً من الإناث بجميع المواقع.
حتى الساعة، لا يمكن الحكم بالمطلق عن جدوى الانترنيت في حياة الشباب ، فالنتيجة ليست دائماً كما نفترضها في تعداد ميزات استخدام "الانترنت" وفضائله، إذ سرعان ما تفرض إغراءات التقنية، تلك التي تضع العالم بين يديك بكبسة زر، عوالمها الخاصة بكل مستخدم، ولاسيما الشباب، الذين تفاوتت علاقتهم مع
الانترنت بين ما هو معرفي وما هو ترفيهي، وبالتالي تأرجحت نتائج هذه العلاقة بين ما هو سلبي وإيجابي، تبعاً للدور الذي يقوم به الانترنت في حياة هؤلاء الشباب، ومدى قدرته على التأثير والفعالية فيها.
كان من الصعب أن نكشف بالضبط شكل العلاقة بين الشباب والانترنت، وقد جاءت كثير من الإجابات بجرعة زائدة من "التجمُّل" عن علاقة محدثينا بهذه التقنية العصرية جداً، وبالتالي كان الركون إلى هذه الإجابات من شأنها رسم صورة وردية للعلاقة بين الشباب والانترنت، وهو الأمر الذي من السذاجة الجزم به، مع إحصائيات ودراسات علمية (سنتناولها لاحقاً في تحقيقنا هذا)، تشير بمجملها إلى نسب بائسة في استخدام الانترنيت، فإذا ما أضفنا إلى ذلك مشاهداتنا، وما ينقل لنا من استخدامات الانترنيت ننتهي إلى توصيف العلاقة بين الشباب والانترنت، بوصفها علاقة لم تختمر بعد، ولم تبلغ حدَّ التوازن، ما بين المعرفي والترفيهي فيه، وبالتالي فقدان بوصلة الفائدة المرجوة منه.
وباستبعاد الإجابات المتجمّلة عن علاقتهم مع الانترنيت، تحدَّث بعض من الشباب تكلم عن علاقة موصوفة ومحدَّدة مع الانترنيت تحكمها علاقة العمل، أو الهواية، أو المعرفة، أو كوسيلة اتصال بريدية... مع هامش بسيط للتسلية.
الانترنيت (نافذة حقيقية على العالم، من خلاله يستطيع أن يجمع أخبار الدنيا وأحوالها في شاشة كمبيوتره)، وتعترف الشابة الطالبة في كلية الاقتصاد أنها تجلس ساعات طويلة أمام جهازها، تصل حد العزلة عن أهلها، تبحث في مواقع الانترنيت، عن كل جديد، ولاسيما تلك التي تتعرَّض لقضايا تتعلق باختصاصها الأكاديمي، والذي كما تقول، يحتاج إلى معارف أوسع من تلك التي توفرها الكتب.
ويتفق شاب (موظف) مع ما ذهبت إليه من كون أن (الانترنيت أداة للحصول على معلومات)، إلا أنه يرى أن تلك الحاجة للمعلومة ( لا تعني أن يأخذ الانترنت حيّزاً من حياتي الاجتماعية والأسرية، فأنا أرى أن مدمني استخدام الانترنت، قد يدخلون في عزلة اجتماعية وأسرية، لتتحوَّل هواياتهم إلى حالة مرضية من خلال الإدمان عيه).
الحالتان السابقتان وإن اتفقتا على الحاجة المرجوَّة من الانترنيت، اختلفتا على طريقة الحصول على هذه الحاجة، ولكن الاختلاف هنا، سرعان ما يبدو واهياً لا معنى له، عندما نستمع لشابة اخرى ، وهي طالبة (مع وقف التنفيذ) في العشرين من عمرها، تقول إن حياتها تختصر في كلمة واحدة: (انترنت)، فهي تقضي أكثر من عشر ساعات يومياً أمام الكمبيوتر، لدرجة تصفه، أي جهاز الكمبيوتر، بأنه صديقها الذي تلجأ إليه هرباً من حالة الفراغ التي تعيشها بعد أن رسبت في امتحانات الشهادة الثانوية ولم تعد الكرَّة.
تخصّص الشابة معظم ساعاتها العشر للـ"تشات" وأحياناً تدخل مواقع للأغاني وتلاحق أخبار الفنانين والمشاهير بين المواقع... مختصرة علاقتها مع الانترنت بهدف واحد: (أتسلى).
بالمثل تتفق اخرى مع صديقتها بالولع باستخدام الانترنيت إلا أن لها أسباباً مختلفة لهذا الولع، تقول : (لديَّ صديقات تزوَّجن عن طريق الانترنيت، ولذلك أتسمَّر أمام الجهاز، بحثاً عمن أحاوره واتفق معه، ما المانع أن أجد شريك حياتي بهذه الطريقة..؟!).
تسهب في الحديث عن المواقع المتخصّصة بالزواج، ومنها موقع "بنت الحلال" التي قالت إنه يتطلب اشتراكاً مدفوع الأجر، مقابل مساعدة للحصول على شريك العمر، ولأن الخدمة مدفوعة الأجر فهي تضمن جديَّتها، منهية بكلمة "جدية" أي نقاش لنا عن مساحة الكذب والاحتيال التي تكون في المواقع الشبيهة.
بكل الأحوال هذه كانت الفائدة التي تراها من الانترنت، فالفائدة التي حققتها من استخدام الانترنت فهي، كما تقول: (تقوية لغتها الإنكليزية، نتيجة دخول مواقع تترجم الأغاني الأجنبية إلى اللغة العربية، إضافة إلى التواصل مع أصدقاء أجانب عبر التشات).
من يستمع إلى الشابَّتين يستطيع التوصُّل إلى ما آل إليه حالهما مع الانترنت، فقد استطاع أن يؤثر على عمق معرفتهم وإدراكهم لواقع الحياة لتكون ثقافتهما الوحيدة هي حرفيَّتهما في استخدام الانترنت والإدمان على استخدامه، وبكل الأحوال لا يمكن تعميم حال الفتاتين على جيل الشباب بأكمله، فمهندسة ، مثلاً، ترى أن (الانقياد الأعمى وراء ما يقدّمه الانترنيت قد يجعل الشخص عبداً لها)، مؤكدة: (أستطيع أن أحقق أكبر قدر من الفائدة من خلال الحصول على معلومات عبر الانترنت تفيدني في مهنتي، دون أن أجعل منها مادة للإدمان).
ومهما تعدَّدت فوائد الانترنيت وإغراءاته، ومهما بلغ تأثيره في تشكيل مدركات وسلوكيات البعض، إلا أن كثيراً من الشبان لا يعني لهم الانترنت شيئاً، فطالب الحقوق يعتبر الانترنيت شيئاً ثانوياً تماماً في حياته، أما صديقه فيشعر بأن تقنيات الخليوي أفضل بكثير فيما يخصُّ الاتصالات، فهو لا يرى في الانترنت إلا مجرَّد وسيلة للتعرف على الأصدقاء وهذه الغاية أمَّنتها له خطوط الخليوي من خلال إرسال (sms) إلى الشريط المتحرّك في أسفل شاشة الفضائيات الغنائية..؟!
الرؤية الكاملة لحال الشباب والانترنت، كشفت عنها دراسة علمية قام بها مركز الدراسات والبحوث الشبابية في عملية مسح وتحليل لواقع الشباب (من13 إلى35 سنة) وأهم قضاياهم ومشكلاتهم وطبيعة احتياجاتهم شباط 2006، من خلال عيّنة بلغ حجمها 9350 شاباً وشابة متوقع تواجدهم ضمن 5000 أسرة، حيث دلت الدراسة، كما أنه عند تتبُّع الاهتمامات والميول التي يمارسها الشباب في حياتهم اليومية من العينة، تبيَّن أن تصميم المواقع على الانترنت في الترتيب التاسع وسط عشرة اهتمامات غيرها، ودلت الإحصائيات إلى النسب التالية من العيّنة:
النسب السابقة تشي بحال استخدام الكمبيوتر وبالتالي حال استخدام الانترنت المحدود في بلادنا وسط الشباب، وهو حال لا ينفصل عن واقع استخدام هذه التقنية في البلاد العربية على نحو عام، ولعله من المفيد أن نبدأ بحلّ ما تشوَّه من علاقة للشباب مع الانترنيت، قبل أن تتسع دائرة استعماله، بشكل يصعب معه تلافي عيوب الاستخدام هذه.
-استخدام الكومبيوتر كاهتمام:
الذكور (كثيرا 5، 3)، (دائماً 2، 7).
الإناث (كثيرا 0، 5)، (دائماً 4، 3).
استخدام الكمومبيوتر من أجل الانترنت:
الذكور(كثيراً 5، 4)، (دائماً 5، 4).
الإناث (كثيراً 3، 2)، (دائماً 2، 2).
- المواقع المفضلة للشباب:
2,2% من مجموع الشباب وكان هؤلاء أكثر تفضيلا للثقافة العلمية بالدرجة الأولى، والثقافة الاجتماعية بالدرجة الثانية، والدراسات الإخبارية بالدرجة الثالثة، المنتديات بالدرجة الرابعة، الألعاب بالدرجة الخامسة.
بينما تتجاوز نسبة الشباب الذين يهتمون بأي موقع بمعدَّل مرتين إلى ثلاث مرات بالأسبوع 2,3% من المجموع.
أما الشباب الذين يستخدمونه صدفة 2,9% وكان هؤلاء الشباب نسبياً يعطون تفضيلاً للمواقع الإخبارية والثقافية والاجتماعية وكان الذكور أكثر اهتماماً من الإناث بجميع المواقع.