قدلايصدق البعض أن بلادنا تزخر بالكثير من القصص الشاعرية والعاطفية سأروي لكم اليوم تلخيصالقصة واقعية تتخيل وانت تقرأها انك تشاهد مسلسلا مكسيكيا :!: حدثت هذه القصة فى شرق البلاد وابطالها اصلا من سواكن القديمة .ترجع احداث القصة الى الستينات من القرن الماضي.حين قدمت أسرة مجهولة لتقيم بين الأهالي قيل أنهم من منطقة حلب بسوريا.سماهم الاهالي بالغجر ويصادف أن يحب احد ابناء القبائل الثرية جداإحدى فتيات القبيلة الوافدة فيعارض اهله بشدة ولكنه يصمم ويتزوج الحسناء الغجريةويأخذها معه للإتحاد السوفيتي حيث كان يدرس الهندسة هناك.وتنجب هناك في صقيع موسكو الابن الاكبر(حمادة)ثم يعودلأرض الوطن فيتهم بالشيوعيه فيغادر مع اسرته الصغيرة الى مصر حيث انجب هناك (امانى)ومرة ثانية يشده الحنين الى ارض الوطن فيعود لينجب هذه المرة بطلة قصتنا(سمراء)الوحيدة التي اكتسبت سمرة الوطن من بين اخوتها البيض ويقال ان الاب اقتيد الى السجن يوم ولادتها فأخذ اسرته الى ليبيا حيث انجب هناك كل من(وسام وعصام)ولم يروق له البقاء بها فغادر الى جدة ثم انتهى به المقام الى مدينة العين بالامارات المتحدةفكانت بطلة قصتنا هى الوحيدة بين اخوتها التى ولدت على ارض الوطن.وتقضي الاسرة حياتها بين البقاء فى المهجر والعودة الى الوطن.وتكبر سمراء ويتعلق بها ابن خالتها علاء يحبها حبا جنونيا وهى فى الثانية عشر من العمر وكان علاء وسيما جدا والده يمني ونشأيحب الغناء فكان يغنى لحبيبته الصغيرة اعذب الالحان ويجن جنونا عندما تغادر مع اهلها للمهجرأما هي فقد نشأت بموهبة ادبية رقيقة وكانت على حداثة عمرها تكتب له الاشعار فيلحنها ويغنيها وكانت اكثر اغانيه غزلا في محبوبته الصغيرة ويكاد يجن عندما يسمع ان احد معلمي البلدة تقدم طالبا يدها فيسرع مطالبا بكتب كتابه عليهاحتى يقطع الطريق على غيره .ويكتب كتابه عليها وهي فى الخامسة عشر من العمر وكاد يطير فرحا وهو يظن ان المنال قريب.ولكن تاتى الرياح بما لاتشتهي السفن.حادثة غريبة تأتي بشاب اجنبى الى البلدة .تتحدث كل الفتيات عن جمال الشاب الاشقر.طلبت احداهن من سمراء ان تذهبا الى المشفى لرؤيته ولكن سمراء تعتذر لأنها مرتبطة بعلاء.ولكن يغلبها الفضول فتذهب لوحدها وتتفاجأبانها امام جمال ما كانت تتخيل ان ترى مثله.فتنظر إليه طويلا فيبتسم الشاب الوسيم ويناديهاطالبا منها الجلوس وتتلاقى النظرات ويحدث ما لم يكن فى الحسبان.يتعلق بها الشاب ويطلب مقابلتها يحدثها عن نفسه وانه تركي مسلم ولد في بلادنا ولكنه هجرها صغيرا إلى كند وهو يدرس الطيران هناك .صارحها انه راغب بها وسيأخذها إلى الغرب معه.فتنت الصغيرة.فالمغريات كثيرة .الشاب الاشقر الوسيم والعيش فى الغرب والوظيفة طيار قالت لنفسها من يجد تلك المغريات ولا يوافق عليها؟وتجرأت وطلبت الطلاق من ابن خالتها ولغرابة القدر كان التركي المسلم يحمل نفس الاسم.(علاء)وخاضت حربا طاحنة ضد الاهل والتقاليد حتى حصلت على الطلاق وارتبطت بالاجنبي وغادرت معه إلى الغرب وهي دون الثامنة عشرة من العمر لتتفاجأهناك ان لديه طفلين من عشيقتين سابقتين قامت بتربيتهما وهي فى سن تحتاج فيها لمن يقوم على رعايتها وحملت لتنجب ابنها الاكبر هناك وحيدة فقد كان الزوج كثير الغياب نسبة لظروف عمله واصبحت وهى فى سنة اولى زواج مسؤولة عن ثلاثة اطفال.واحد ابنها والثانى امه امريكية والثالث امه مضيفة سويدية.اما ابن خالتها العاشق فقد هام على وجهه وذاق العذاب الواناواصبح صمته اكثر من كلامه.تزوج بعد زواجها بأربع سنوات ولكنه لم يوفق فقلبه لم ينسى ابدا من احبها وهى لااعتقد انها وجدت السعادة التي حلمت بها مع الأجنبي فغيابه عنها اضعاف وجوده معها وإن كان متمسكا بها حتى الآن ولم يتزوج عليها نظرا لرقتها واخلاقها العالية التي عرفت بها بين الجميع وحسن تربيتها لاطفالها السبعة فقد انجبت من الاجنبى خمسة اطفال غاية فى الرقة والجمال .اكبرهم(توني)الجميل جدا وأصغرهم (جونيور حمادة )عمره عام واحد ومصاب بجرثومة فى الرئة ويقضى اياما فى المستشفى اكثر من ايامه خارجها
قد يتساءل الجميع عن النهاية.اصيبت بطلتنا بضيق في الشريان التاجي وأجرى لها الزوج عملية مكلفة جدا باميركا عاشت بعدها اربعة اشهر فقط ثم اسلمت الروح لبارئها فى الامارات حيث ووريت الثرى هناك بقرب اختها الصغيرة(وئام)التي توفيت هناك ايضا عام 1990وتركت وراءه يافعين فى عمر الزهور وقلبين نازفين حزنا هما قلب (علاءو(علاء) فليرحمها الله .
قد يتساءل الجميع عن النهاية.اصيبت بطلتنا بضيق في الشريان التاجي وأجرى لها الزوج عملية مكلفة جدا باميركا عاشت بعدها اربعة اشهر فقط ثم اسلمت الروح لبارئها فى الامارات حيث ووريت الثرى هناك بقرب اختها الصغيرة(وئام)التي توفيت هناك ايضا عام 1990وتركت وراءه يافعين فى عمر الزهور وقلبين نازفين حزنا هما قلب (علاءو(علاء) فليرحمها الله .