تسابقت اليام والسنين ومضت عقود نصف القرن وتجاوزناها ببضع سنين وفرحة كبرى غمرتنى حين شعرت بانتماء واهتمام من عرفتهم و تسابقوا فى ايهم يبتدرنى بالتهنئة فى ذكرى مولدى الذى احسست فيه فرحا كبيرا حين فاجاؤنى بصور حديثة لحفيدى وتهانى ممن لزموا الصمت حتى دخول الدقيقة الاولى من يوم مولدى واتصال ورسائل وتمنياتحلوة وامانى جميلة وكانى قد ارجعت عقوداالى الزمن الجميل الذى احن اليه فى كل ثانية مضت اوتمضى وتواصل الايام سيرها كنت حفيدا اول لجدى واصبح محمد الان حفيدى وكانى والازهرى سيان حين عاد من الحج واراد ان يخبر عن حج ابنه محمد فقال حججت وحج ابنى محمدا ليت التواصل بين الاجيال موجودا حتى لا نندم على فقد رعيلنا دون ان يكون لنا معهم او منهم ذكر وخبر ونلتقى