قصة مـؤثـرة للغاية
روت لنا أخت موثوق بها هذه القصة
إحدى السيدات بمدينة حريملاء ضواحى الرياض كانت مصابة بسرطان الدم
وكانت تتعالج تحت إشراف دكتور بأحد المستشفيات تراجعه من فترة لأخرى
وبما أنها بالمنزل كانت فى حاجة لرعاية خاصة ... فأحضرت أندنوسية لرعايتها
وقد لأحظت أن هذه الأندنوسية كثيرة التردد على الحمام وكثيرة التأخير فيه
فسألتها عن السبب ... فبكت الأندنوسية بكاءا مــرا ...
وأخبرتها بأن مكتب العمالة فى اندنوسيا عندما
استدعاها للسفر للسعودية كانت حديثة الـولادة منذ عشرون يوم فقط
وكانت حريصة الأ تضيع فرصة السفر وتركت طفلها الوليد وحضرت للسعودية
وإنها تتردد على الحمام لـتـخـفــيـف الـحـلـيـب من ثـديـهـا
فتأثرت السيدة للموقف ... وقامت على الفور بتجهيز إجراءات عودتها الى أندنوسيا لرعاية طفلها
وبعد تجهيز الجواز نادتها وقالت هذه مرتبات سنتان حسب عقدنا معك
سافرى لرعاية طفلك ... وهذه أرقام هواتفنا إذا
رغبتى فى الرجوع لـنـا بعد عامان بعد أن يكبر طفلك
وحسب مواعيد مراجعة الطبيب المختص بالمستشفى ذهبت السيدة للدكتور
وتم إجراء التحليل والفحوصات و الأشعة ... وكانت المفاجأة ... لا وجــود للسرطان
وتم إعادة التحاليل و الفحوصات و الأشعة
لا وجـود للسرطان
إستغرب الدكتور ماذا حصل هـل أخذتى علاج أخـر
فقالت لا ... وروت له كامل القصة
وقالت حـديـث الـرسـول عليه الصلاة و السلام
داؤو مـرضاكـم بـالـــصـــدقـــة
صدق الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام
تحياتى
ابــوقــــديــر