بعيدا عن اي انتماء سياسي –نتفق أو نختلف معها أو مع والدها او مع حزبها ، كل هذا ليس مهما ، المهم هو ان نقول مانؤمن ب]
علي قناة هارموني صباح اليوم شاهدت برنامج نخلات من بلادي الذي تقدمه المذيعة الجميلة كما قال لها دكتور كمال ابو سن ، نادية عثمان ، وكانت ضيفة الرنامج الدكتورة مريم الصادق المهدي ، ولا انكر علي الجميع اعجابي بالحبيبة مريم ، وعشان ماتمشوا بعيد وتعلقوا علي كلمة حبيبة دي ، كل الانصار يقولون لبعضهم الحبيب والحبيبة..كيف لا اعجب بها وقد اعجب بها كل خصومها في السياسة ، والدكتورة مريم تعرفها كل القنوات العربية بفصاحة لسانها وحديثها المرتب والموزون ، وقد علق عليها احد مذيعي قناة الجزيرة وقال لها ،انك تمتلكين ناصية اللغة العربية وناصية السياسهالمهم هذا ليس ما اود ان أقوله ولكن الذي اريد ان اقوله ان اعجابي بهذه الست ازداد في تلك الحلقة لانها تحدثت بلغة وبطريقة مدهشة ، فحين تتحدث عن والدها ليس علي طريقة كل فتاة بابيها معجبة ، ولكن حديث العاشق المحب الولهان ليس بوالد ولكن بمحبوب لايوجد علي أرض الواقع وتقوم بتحليل كل المصلحات والكلمات التي يلتقطقها منه الاعلام بشتي صوره ، واكثر ما اعجبني حين قالت ان هناك كثير من الصديقات والفتيات مفتونات بوالدي ويطلبن مني ان أبلغه ذلك الحب والاعجاب ، فحديثها يدلل لك علي ان هذه الشخصية تمثلا بحرا من المعرفة في شتي الضروب ، وقد ذكرت موقفا من مواقف حياتها الملئية بالدهشة ، حيث قالت كنت اقود عربة الجند حين كانت في معسكرات المعارضة بالخارج ، ذكرت انها قادت العربة من داخل ارتريا حتي منطقة الفاو ، بالله عليكم بنت من اسرة عريقة وبيت زعامة وحفيدة للامام المهدي الذي دوخ الامبراطورية البريطانية ، كيف لها ان ان تتحمل كل هذه المتاعب؟ ونجد من هن اقل شأنا يرفلن في الدعة والنعيم ، هذا ليس حديثا عن التفرقة وضيق الافق ، ولكن حديثا يصدقه الواقع..وقد ذكرت ان زوجها كان تقابله مرة في العام وذلك للظروف التي باعدت بينهم وكل ذلك في سبيل قضيتها التي تؤمن بها ولا شان لنا في كل ذلك..وحين دلفت معها المذيعة في الشئون الاسرية الخاصة ، قالت لها انتي من اسرة معظم افرادها معددة للزوجات وعلي قدر من الفهم والوعي، هل تقبلي ان يتزوج زوجك باخري ؟ رفضت ذلك بشدة وبالتالي لم تتنازل عن كل ماتنادي به النساء في كل مكان وهي حب التفرد بالزوج ، ولو قالت اي حديث غير ذلك او يمكن ان يفهم بعدة طرق لكان ان اخذت عليها ذلك
لم تكتف الدكتورة مريم بامتاع المشاهد بحديثها الشيق ذلك فقط ، بل اظهرت جوانب احري من حياتها فقد صدحت باغنية رائعة تدل علي روعة هذه الست وهي أنية قائد الاسطول-ياذا الفخار والطول[مجمل ما اردت قوله ، ان هذه الست مثال للمراة السودانية الناجحة والتي ننشد ان ان تكون جميع نساء وبنات بلادي في مستواها وفهمها المتقدم والراقي ، فهي مثالا للمراة الناجحة ومتعددة المواهب والنشاطات فهي طبيبة وسياسية ومثقفة واجتماعية من الدرجة من الدرجة الاولي ، وكل ذلك يجعلنا ان نقول ان المراة يمكن ان تقوم بكل شي وتبلغ ماتبلغ من النجاح ، وفلتسقط كل الدعاوي التي تراهن علي فشل المراة
اكرر هذا الحديث ليس نابعا من اي انتماء لي ولكن كنت سوف اقوله لو رايت اي واحدة من نساء بلادي في هذا المستوي
]مع تحياتي للجميع
علي قناة هارموني صباح اليوم شاهدت برنامج نخلات من بلادي الذي تقدمه المذيعة الجميلة كما قال لها دكتور كمال ابو سن ، نادية عثمان ، وكانت ضيفة الرنامج الدكتورة مريم الصادق المهدي ، ولا انكر علي الجميع اعجابي بالحبيبة مريم ، وعشان ماتمشوا بعيد وتعلقوا علي كلمة حبيبة دي ، كل الانصار يقولون لبعضهم الحبيب والحبيبة..كيف لا اعجب بها وقد اعجب بها كل خصومها في السياسة ، والدكتورة مريم تعرفها كل القنوات العربية بفصاحة لسانها وحديثها المرتب والموزون ، وقد علق عليها احد مذيعي قناة الجزيرة وقال لها ،انك تمتلكين ناصية اللغة العربية وناصية السياسهالمهم هذا ليس ما اود ان أقوله ولكن الذي اريد ان اقوله ان اعجابي بهذه الست ازداد في تلك الحلقة لانها تحدثت بلغة وبطريقة مدهشة ، فحين تتحدث عن والدها ليس علي طريقة كل فتاة بابيها معجبة ، ولكن حديث العاشق المحب الولهان ليس بوالد ولكن بمحبوب لايوجد علي أرض الواقع وتقوم بتحليل كل المصلحات والكلمات التي يلتقطقها منه الاعلام بشتي صوره ، واكثر ما اعجبني حين قالت ان هناك كثير من الصديقات والفتيات مفتونات بوالدي ويطلبن مني ان أبلغه ذلك الحب والاعجاب ، فحديثها يدلل لك علي ان هذه الشخصية تمثلا بحرا من المعرفة في شتي الضروب ، وقد ذكرت موقفا من مواقف حياتها الملئية بالدهشة ، حيث قالت كنت اقود عربة الجند حين كانت في معسكرات المعارضة بالخارج ، ذكرت انها قادت العربة من داخل ارتريا حتي منطقة الفاو ، بالله عليكم بنت من اسرة عريقة وبيت زعامة وحفيدة للامام المهدي الذي دوخ الامبراطورية البريطانية ، كيف لها ان ان تتحمل كل هذه المتاعب؟ ونجد من هن اقل شأنا يرفلن في الدعة والنعيم ، هذا ليس حديثا عن التفرقة وضيق الافق ، ولكن حديثا يصدقه الواقع..وقد ذكرت ان زوجها كان تقابله مرة في العام وذلك للظروف التي باعدت بينهم وكل ذلك في سبيل قضيتها التي تؤمن بها ولا شان لنا في كل ذلك..وحين دلفت معها المذيعة في الشئون الاسرية الخاصة ، قالت لها انتي من اسرة معظم افرادها معددة للزوجات وعلي قدر من الفهم والوعي، هل تقبلي ان يتزوج زوجك باخري ؟ رفضت ذلك بشدة وبالتالي لم تتنازل عن كل ماتنادي به النساء في كل مكان وهي حب التفرد بالزوج ، ولو قالت اي حديث غير ذلك او يمكن ان يفهم بعدة طرق لكان ان اخذت عليها ذلك
لم تكتف الدكتورة مريم بامتاع المشاهد بحديثها الشيق ذلك فقط ، بل اظهرت جوانب احري من حياتها فقد صدحت باغنية رائعة تدل علي روعة هذه الست وهي أنية قائد الاسطول-ياذا الفخار والطول[مجمل ما اردت قوله ، ان هذه الست مثال للمراة السودانية الناجحة والتي ننشد ان ان تكون جميع نساء وبنات بلادي في مستواها وفهمها المتقدم والراقي ، فهي مثالا للمراة الناجحة ومتعددة المواهب والنشاطات فهي طبيبة وسياسية ومثقفة واجتماعية من الدرجة من الدرجة الاولي ، وكل ذلك يجعلنا ان نقول ان المراة يمكن ان تقوم بكل شي وتبلغ ماتبلغ من النجاح ، وفلتسقط كل الدعاوي التي تراهن علي فشل المراة
اكرر هذا الحديث ليس نابعا من اي انتماء لي ولكن كنت سوف اقوله لو رايت اي واحدة من نساء بلادي في هذا المستوي
]مع تحياتي للجميع