أنساكِ كيف
والزكريات الفينى منك وفِيك تقيف
رهق الكتابة وعتمة الغربة الرتابة
ما محت جواى ملامحك
وقست القلب الرهيف
انساكِ كيف
أصعب إحساس يواجهنا هو إحساس بالغربة عن أنفسنا و تلك هي البداية فقط
غربة عن مشاعرنا ما تلبث أن تبدأ بشيء غريب يرتوي من عشق غير معروف و طريق ليس له بداية و لا نهاية .... شعور يضعنا في متاهات زمنية نبحث و نبحث عن مخرج بلا نهاية .. و بلا مفر .. أين نحن .. من أين أتينا .. إلى أين نمضي ...
و تختفي اللحظات تلو اللحظات .. و تبتعد أمام أعيننا و نحن ما زلنا هناك نواصل التقدم دون أن ندري أننا ما نزال في المكان نفسه لم نبرحه أبدا ... و نرى الجميع حولنا ينظرون إلينا نظرات مبهمة .. صماء .. هي مفهومة بالنسبة إليهم فقط .. لكن بالنسبة إلينا لا أدري ؟ .. نحس أننا نحلم .. و يبدأ الحلم جميلا .. سعيدا .. لكن حين نعود نجد أن المرحلة التالية قد بدأت .. مرحلة جديدة .. تبدأ من تلك المسافات التي بدأت هناك .. و تبدأ الغربة .. عن الأصدقاء .. عن الأفكار .. نحس أننا أغراب بين ناسنا و أهلنا بين إخواننا و رفاقنا و نبحث عنهم .. لكن .. هيهات أين هذا التوائم .. نبحث ولا نجد شيئا .. نغرق في بحور لا قرار فيها .. و نسبح دون أن نرى الشط يتقدم نحونا ..>>
...............حقيقا منذ رحيلي افتقد اشياء كثيرة ويتملكني احساس بالوحدة خاصه عند غروب الشمس عندما تبداء الشمس بالغروب اكون حريصا دوما ان اشاهد ذلك المنظر من على شرفه نافذة غرفتي المطله على حديقه صغيرة اذ اقف متامل ذلك المنظر الذى ما البث حتى تجدني رحلت بخيالي وزكرياتي وتمر امام عيني كل المشاهد التي كنت احبها في السودان البيت الاهل والاصدقاء وجلسه العصاري التي تكون مثابه منبر ومنتدي للنقاش عن همومنا ومشاكل البلد حينها تختلج المشاعر وتهيج الزكريات واجد قد تملكني ا حساس غريب لا اجد له وصفا هي مشاعر نتيجه لفراق الوطن والاحباب ام هو الاحساس بالتغير المكاني والزمني وحتي التغير المناخي والثقافي المختلف ام هواختلاف اللسان والشكل والحال....................................................................................محال أقدر أفوت عينيك
وحاتك مافي زول بقدر
يضيـع من عيونه الضي
ولو حالت بدوننا بحور
ونور عينيك لمّح لي
بجيلك زي فراش طاير
وأشيلك فوق سحاب الري
والزكريات الفينى منك وفِيك تقيف
رهق الكتابة وعتمة الغربة الرتابة
ما محت جواى ملامحك
وقست القلب الرهيف
انساكِ كيف
أصعب إحساس يواجهنا هو إحساس بالغربة عن أنفسنا و تلك هي البداية فقط
غربة عن مشاعرنا ما تلبث أن تبدأ بشيء غريب يرتوي من عشق غير معروف و طريق ليس له بداية و لا نهاية .... شعور يضعنا في متاهات زمنية نبحث و نبحث عن مخرج بلا نهاية .. و بلا مفر .. أين نحن .. من أين أتينا .. إلى أين نمضي ...
و تختفي اللحظات تلو اللحظات .. و تبتعد أمام أعيننا و نحن ما زلنا هناك نواصل التقدم دون أن ندري أننا ما نزال في المكان نفسه لم نبرحه أبدا ... و نرى الجميع حولنا ينظرون إلينا نظرات مبهمة .. صماء .. هي مفهومة بالنسبة إليهم فقط .. لكن بالنسبة إلينا لا أدري ؟ .. نحس أننا نحلم .. و يبدأ الحلم جميلا .. سعيدا .. لكن حين نعود نجد أن المرحلة التالية قد بدأت .. مرحلة جديدة .. تبدأ من تلك المسافات التي بدأت هناك .. و تبدأ الغربة .. عن الأصدقاء .. عن الأفكار .. نحس أننا أغراب بين ناسنا و أهلنا بين إخواننا و رفاقنا و نبحث عنهم .. لكن .. هيهات أين هذا التوائم .. نبحث ولا نجد شيئا .. نغرق في بحور لا قرار فيها .. و نسبح دون أن نرى الشط يتقدم نحونا ..>>
...............حقيقا منذ رحيلي افتقد اشياء كثيرة ويتملكني احساس بالوحدة خاصه عند غروب الشمس عندما تبداء الشمس بالغروب اكون حريصا دوما ان اشاهد ذلك المنظر من على شرفه نافذة غرفتي المطله على حديقه صغيرة اذ اقف متامل ذلك المنظر الذى ما البث حتى تجدني رحلت بخيالي وزكرياتي وتمر امام عيني كل المشاهد التي كنت احبها في السودان البيت الاهل والاصدقاء وجلسه العصاري التي تكون مثابه منبر ومنتدي للنقاش عن همومنا ومشاكل البلد حينها تختلج المشاعر وتهيج الزكريات واجد قد تملكني ا حساس غريب لا اجد له وصفا هي مشاعر نتيجه لفراق الوطن والاحباب ام هو الاحساس بالتغير المكاني والزمني وحتي التغير المناخي والثقافي المختلف ام هواختلاف اللسان والشكل والحال....................................................................................محال أقدر أفوت عينيك
وحاتك مافي زول بقدر
يضيـع من عيونه الضي
ولو حالت بدوننا بحور
ونور عينيك لمّح لي
بجيلك زي فراش طاير
وأشيلك فوق سحاب الري