السديرة الغربية تقع على بعد 56 ك. م من العاصمة الخرطوم منطقة ريفية يعمها الخضار من جميع انحاها وهى بمشروع الجزيرة الخضراء تتبع لمحلية الكاملين سابقا وحاليا محلية الصناعات احترف اهلها الزراعة والرعى قديما
تعتمد سابقا على الزراعة والرعى كانو المصدر الرئسى لدخل سكانها وتعتمد على زراعة الذرة - والقمح - والقطن - وجميع انواع الخضروات يربون الماشية - الابقار- والاغنام والضان كانت المبانى من الطين فاما اليوم اصبحت مدينة يعلوها البناء والمعمار.
افتتحت اول مدرسة مختلطة بجهد ذاتى اعتمد على دعم اهالى المنطقة فى سنة 1955
مدرسة السديرة الابتدائية المختلطة وبعد اربعة سنوات اى فى عام 1959 تم بناء مدرسة وايضا بجهد زاتى وبدعم ابناء المنطقة واصبحت مدرسة السديرة الغربية للبين وانفصلت المدرسة المختلطة واصبحت مدرسة السديرة الغربية للبنات
واصبحت السديرة تنمو وتزدهر بايدى بنيها وشبابها فانشئ اول نادى رياضى فى عام 1961 اى بعد سنتين فقط من انشاء المدرسة وكان النادى الثقافى الرياضى الذى يحوى عدة اقسام قسم للتلفزيون لمشاهدة البرامج المفيدة والربط بين اخبار العالم وقسم يختص بتكوين فريق السديرة العملاق وقسم روضة اطفال لتنشئة جيل جديد.
وكان وقتها . يوجد بص واحد يسمى باص التعاون ومعنى باص التعاون ايضا بجهد زاتى من ابناء المنطقة الذى لم ولن يبخلو على وطنهم لا بالغالى ولا النفيس فكان للباص خط سير معروف ومواعيد معروفة وهى الساعة 4 صباحا يتحرك عمنا الشريف من السديرة الغربية الى السديرة الشرقية المحطة الثانية الى الكنار المحطة الثالثة الى قهوة الخشب المحطة الرابعة الى الجديد المحطة الخامسة الى سوبا السادسة والى امام دكان ابوتله بالسوق العربى المحطة الاخيرة وبالعكس تحركا الساعة الثانية عشر ظهرا ومن لم يتمكن من اللحاق به لابد من ان يبات لينتظرة حتى اليوم الثانى والكمسارى المشهور ابراهيم خوجلى (الدبة)
فالبديل الوحيد كان بكسى الطاهر حسب الرسول ( ام صقر) وكان يتحرك بعد الباص بساعة وهذا البديل قيمة تذكرتة تختلف عن الباص لانو ركوب المستعجل والركوب المريح يعنى درجة اولى فى الزمن دا.
وجاءت فرحة اهل السديرة فى عام 1962 عندما انشئات اول شفخانة بالسديرة الغربية وكانت توزع الدواء مجانا لكل القرى الحواليها .
واكتملت الفرحة بانشاء الطاحونة التعاونية فى 1963 وسلم ضراعكم ابناء السديرة وشبابهم
بالجهد الذاتى ايضا اكملو فرحة وطنهم .
ومازال جهد شبابك ياسديرة يتواصل وانجازاتهم تتحقق ويد بيد لتطوير المنطقة فكان فى عام 1965 افتتح جزء من نادى السديرة الغربية لمحو الامية ومحوها نهائيا من من فاتهم التعليم وكان تحت رعاية الاستاذة والفنانة فائزة عمسيب.
ولان اصبح خريجى المدرسة الابتدايئة فى اشد الحوجة لمدرسة متوسطة لتكميل تعليمهم فكان بناء المدرسة المتوسطة فى عام 1972
وفى هذه الوقت اصبح شكل المنطقة التى كانت قرية صغيرة يتغير ويتبدل واصبحت الخدمات تحيط بها من كل جانب وتبدلت المبانى واستنارت العقول وكبرت الطموحات واصبح صغيرها قبل كبيرها يسعى ليجعل منطقتة افضل منطقة فاكتملت الفرحة بدخول الكهرباء فاصبحت تستخدم فى طريقة الرى ( البيارة) واصبحت بالموتور بدلا من الديزل واصبحت هناك 5 طواحين بدل طاحونة تعاونية واحدة
وانعشت المنطقة بالكامل.
ومازالت الفتوحات تتوالى والافراح العامة تتوالى تباعا وتم افتتاح مجلس ريفى السديرة الغربية فى عام 1986.
وبما ان كل الخدمات اكتملت واصبح زوار المنطقة لاينقطعو فجاءت فكراه بناء السوق وقد كان فى عام 1989 تم افتتاح سوق السديرة الغربية فاصبح جهدا جديدا يضاف الى مجهودات ابناءها فاصبح كل شى فى متناول اليد الحمدلله من لحوم واسماك وخضار وفاكهة من ما انعش المنطقة تجاريا ومما زاد عدد الدكاكين والبقالات .
ولم يتوقف بنوها عن مزيد من الانجازات فجاء الانجاز الحقيقى فى عام 1994 وافتتاح المدرسة الثانوية بالسديرة ليكتمل بناء مراحل التعليم مجتمعة معتمدة على ابناءها واساتذتها الذين اشتهرو باجادتهم التدريس فى جميع التخصصات وعلى راسهم المغفور له باذن الله الاستاذ الامين محمد الامين والاستاذ رحمة الشيخ والاستاذ عبدالله على كديم والاستاذ ابوعاجبة والاستاذ النور بابكر والاستاذ الامين بابكر الامين والمغفور له باذن الله الاستاذ عبدالعزيز احمد بشير هولاء النفر الرائع الذى لم تنجب الارض مثلهم حملو راية التعليم عالية خفاقة.
ولم ولن ننسى دور شيخ البلد احمد محمد احمد والمرحوم على محمد على الفن هذين الشخصين لهم باع كبير ودور لن ننساه ماحيينا فى تطوير المنطقة وحمل اعباء ومصاريف من خاصتهم.
وفى عام 1990 ابن البلد البار رحمة الله علية عباس احمد الامين نسال الله له الرحمة والمغفرة والاجر والثواب كمل تطوير المنطقة بتوصيل شبكة مياه حديثة من الشرق والى الغرب ومن الشمال الى الجنوب تحت اشراف ابن المنطقة المهندس اسماعيل بابكر بتكلفة تقدر بحوالى 100 مليون جنية سودانى واصبح الماء العذب بمتناول كل ساكن من سكان السديرة نسال الله له الرحمة وان يجعلها فى ميزان حسناتة وجعل مسواه الجنة مع الشهداء والصدقيين .
وفى عام 1999 تم افتتاح محكمة السديرة الغربية وعين عبدالرحمن محمد ابراهيم قاضيا عليها.
وبعدها توالت التطورات واصبح باص الاشراف لمالكة سعد بشير حميدة وابو الجاز لمالكة خوجلى احمد ابراهيم وبص الامين خوجلى وباص عبدالله احمد النوبة وباص محمود الطيب. و56 عربة صغيرة بوكس مما سهل السفر من والى السديرة وفى اى وقت صباحا او مساء .
وجاء الانجاز الذى يعد فعلا عظيما فى عام 2002 انشاء مركز صحى السديرة الغربية
يقدم خدمات لجميع اهل السديرة ومن جاورهم .
واصبحت الطرق الان معبدة واصبحت وسيلة المواصلات الحافلات والبصات الصغيرة مماساعد على سهولة السفر بشكل يومى لموظفى السديرة ذهابا وايابا من والى اماكن عملهم . ومن مازاد التطور فى منطقتى الجميلة دخول خطوط التلفون الارضية فى عام 2003 مما سهل سبل الاتصال من والى السديرة
واصبح بها ثلاثة مساجد
المسجد العتيق ( مسجد اولاد الحاج مساعد)
ومسجد البر بحى (جرول)
ومسجد التقوى بحى المدارس
هذه مدينتى الجميلة التى بناها ابناها ومحبوها حتى تخرج منها الكثير من مهندسين واطباء يسعون فى خدمة الوطن ومنهم من يتبع خطاهم
فمنها اول جراح قلب واول من قام بعملية القسطرة بالسودان
ومنها وكيل وزارة الرى
ومنها كبير مهندسى شركة اعمار
ومنها اول طيار عسيلاوى
ومنها نائب مدير بنك الخرطوم
فهنيا لك افرحى بابناءك
ولكم شكرى وتقديرى وحبى واحترامى
تعتمد سابقا على الزراعة والرعى كانو المصدر الرئسى لدخل سكانها وتعتمد على زراعة الذرة - والقمح - والقطن - وجميع انواع الخضروات يربون الماشية - الابقار- والاغنام والضان كانت المبانى من الطين فاما اليوم اصبحت مدينة يعلوها البناء والمعمار.
افتتحت اول مدرسة مختلطة بجهد ذاتى اعتمد على دعم اهالى المنطقة فى سنة 1955
مدرسة السديرة الابتدائية المختلطة وبعد اربعة سنوات اى فى عام 1959 تم بناء مدرسة وايضا بجهد زاتى وبدعم ابناء المنطقة واصبحت مدرسة السديرة الغربية للبين وانفصلت المدرسة المختلطة واصبحت مدرسة السديرة الغربية للبنات
واصبحت السديرة تنمو وتزدهر بايدى بنيها وشبابها فانشئ اول نادى رياضى فى عام 1961 اى بعد سنتين فقط من انشاء المدرسة وكان النادى الثقافى الرياضى الذى يحوى عدة اقسام قسم للتلفزيون لمشاهدة البرامج المفيدة والربط بين اخبار العالم وقسم يختص بتكوين فريق السديرة العملاق وقسم روضة اطفال لتنشئة جيل جديد.
وكان وقتها . يوجد بص واحد يسمى باص التعاون ومعنى باص التعاون ايضا بجهد زاتى من ابناء المنطقة الذى لم ولن يبخلو على وطنهم لا بالغالى ولا النفيس فكان للباص خط سير معروف ومواعيد معروفة وهى الساعة 4 صباحا يتحرك عمنا الشريف من السديرة الغربية الى السديرة الشرقية المحطة الثانية الى الكنار المحطة الثالثة الى قهوة الخشب المحطة الرابعة الى الجديد المحطة الخامسة الى سوبا السادسة والى امام دكان ابوتله بالسوق العربى المحطة الاخيرة وبالعكس تحركا الساعة الثانية عشر ظهرا ومن لم يتمكن من اللحاق به لابد من ان يبات لينتظرة حتى اليوم الثانى والكمسارى المشهور ابراهيم خوجلى (الدبة)
فالبديل الوحيد كان بكسى الطاهر حسب الرسول ( ام صقر) وكان يتحرك بعد الباص بساعة وهذا البديل قيمة تذكرتة تختلف عن الباص لانو ركوب المستعجل والركوب المريح يعنى درجة اولى فى الزمن دا.
وجاءت فرحة اهل السديرة فى عام 1962 عندما انشئات اول شفخانة بالسديرة الغربية وكانت توزع الدواء مجانا لكل القرى الحواليها .
واكتملت الفرحة بانشاء الطاحونة التعاونية فى 1963 وسلم ضراعكم ابناء السديرة وشبابهم
بالجهد الذاتى ايضا اكملو فرحة وطنهم .
ومازال جهد شبابك ياسديرة يتواصل وانجازاتهم تتحقق ويد بيد لتطوير المنطقة فكان فى عام 1965 افتتح جزء من نادى السديرة الغربية لمحو الامية ومحوها نهائيا من من فاتهم التعليم وكان تحت رعاية الاستاذة والفنانة فائزة عمسيب.
ولان اصبح خريجى المدرسة الابتدايئة فى اشد الحوجة لمدرسة متوسطة لتكميل تعليمهم فكان بناء المدرسة المتوسطة فى عام 1972
وفى هذه الوقت اصبح شكل المنطقة التى كانت قرية صغيرة يتغير ويتبدل واصبحت الخدمات تحيط بها من كل جانب وتبدلت المبانى واستنارت العقول وكبرت الطموحات واصبح صغيرها قبل كبيرها يسعى ليجعل منطقتة افضل منطقة فاكتملت الفرحة بدخول الكهرباء فاصبحت تستخدم فى طريقة الرى ( البيارة) واصبحت بالموتور بدلا من الديزل واصبحت هناك 5 طواحين بدل طاحونة تعاونية واحدة
وانعشت المنطقة بالكامل.
ومازالت الفتوحات تتوالى والافراح العامة تتوالى تباعا وتم افتتاح مجلس ريفى السديرة الغربية فى عام 1986.
وبما ان كل الخدمات اكتملت واصبح زوار المنطقة لاينقطعو فجاءت فكراه بناء السوق وقد كان فى عام 1989 تم افتتاح سوق السديرة الغربية فاصبح جهدا جديدا يضاف الى مجهودات ابناءها فاصبح كل شى فى متناول اليد الحمدلله من لحوم واسماك وخضار وفاكهة من ما انعش المنطقة تجاريا ومما زاد عدد الدكاكين والبقالات .
ولم يتوقف بنوها عن مزيد من الانجازات فجاء الانجاز الحقيقى فى عام 1994 وافتتاح المدرسة الثانوية بالسديرة ليكتمل بناء مراحل التعليم مجتمعة معتمدة على ابناءها واساتذتها الذين اشتهرو باجادتهم التدريس فى جميع التخصصات وعلى راسهم المغفور له باذن الله الاستاذ الامين محمد الامين والاستاذ رحمة الشيخ والاستاذ عبدالله على كديم والاستاذ ابوعاجبة والاستاذ النور بابكر والاستاذ الامين بابكر الامين والمغفور له باذن الله الاستاذ عبدالعزيز احمد بشير هولاء النفر الرائع الذى لم تنجب الارض مثلهم حملو راية التعليم عالية خفاقة.
ولم ولن ننسى دور شيخ البلد احمد محمد احمد والمرحوم على محمد على الفن هذين الشخصين لهم باع كبير ودور لن ننساه ماحيينا فى تطوير المنطقة وحمل اعباء ومصاريف من خاصتهم.
وفى عام 1990 ابن البلد البار رحمة الله علية عباس احمد الامين نسال الله له الرحمة والمغفرة والاجر والثواب كمل تطوير المنطقة بتوصيل شبكة مياه حديثة من الشرق والى الغرب ومن الشمال الى الجنوب تحت اشراف ابن المنطقة المهندس اسماعيل بابكر بتكلفة تقدر بحوالى 100 مليون جنية سودانى واصبح الماء العذب بمتناول كل ساكن من سكان السديرة نسال الله له الرحمة وان يجعلها فى ميزان حسناتة وجعل مسواه الجنة مع الشهداء والصدقيين .
وفى عام 1999 تم افتتاح محكمة السديرة الغربية وعين عبدالرحمن محمد ابراهيم قاضيا عليها.
وبعدها توالت التطورات واصبح باص الاشراف لمالكة سعد بشير حميدة وابو الجاز لمالكة خوجلى احمد ابراهيم وبص الامين خوجلى وباص عبدالله احمد النوبة وباص محمود الطيب. و56 عربة صغيرة بوكس مما سهل السفر من والى السديرة وفى اى وقت صباحا او مساء .
وجاء الانجاز الذى يعد فعلا عظيما فى عام 2002 انشاء مركز صحى السديرة الغربية
يقدم خدمات لجميع اهل السديرة ومن جاورهم .
واصبحت الطرق الان معبدة واصبحت وسيلة المواصلات الحافلات والبصات الصغيرة مماساعد على سهولة السفر بشكل يومى لموظفى السديرة ذهابا وايابا من والى اماكن عملهم . ومن مازاد التطور فى منطقتى الجميلة دخول خطوط التلفون الارضية فى عام 2003 مما سهل سبل الاتصال من والى السديرة
واصبح بها ثلاثة مساجد
المسجد العتيق ( مسجد اولاد الحاج مساعد)
ومسجد البر بحى (جرول)
ومسجد التقوى بحى المدارس
هذه مدينتى الجميلة التى بناها ابناها ومحبوها حتى تخرج منها الكثير من مهندسين واطباء يسعون فى خدمة الوطن ومنهم من يتبع خطاهم
فمنها اول جراح قلب واول من قام بعملية القسطرة بالسودان
ومنها وكيل وزارة الرى
ومنها كبير مهندسى شركة اعمار
ومنها اول طيار عسيلاوى
ومنها نائب مدير بنك الخرطوم
فهنيا لك افرحى بابناءك
ولكم شكرى وتقديرى وحبى واحترامى