الأسعار ترتفع، على كل المستويات، على الرغم من حديث الحكومة المستمر، عن نجاح الخطة الاقتصادية، وانخفاض سعر الدولار
لم يبلغ الفساد والرشوة، فى تاريخ مصر كله، مابلغاه فى العقدين الأخيرين، حتى أنه صار من المستحيل، على المواطن العادى، أن يحصل على حقوقه الطبيعية فى المجتمع، دون وساطة أو قرابة، أو محسوبية، على كل المستويات
*******
مضى مايقرب من ربع قرن من الزمان، دون أن تتغيّر الوجوه أو القيادات، فى العديد من مصالح الدولة، باعتبار أننا شعب غبي ومتخلف، وليس بين ملايينه الثمانين من يصلح، سوى أهل الثقة من الحبايب والأقارب، والذى منه، حتى أصيب الشباب بحالة من الإحباط الدائم والمستمر، دون أمل فى تحسن الأوضاع أو تغييرها
البطالة بلغت حداً لم تبلغه، فى تاريخ مصر الحديث كله
*******
التعليم يتدهور، فى كل مراحله، من الحضانة إلى الجامعة، على الرغم من التغيير المستمر فى مناهجه وأساليبه وسنواته، وعلى الرغم مما صار يمثله للأسرة المصرية من عذاب متواصل، وإجهاد مادي وبدني وعصبـي
قانون الطوارئ استمر قرابة الربع قرن، فى بلد لا بمل مسئولوه الحديث عن الديمقراطية وزهائها، بمناسبة، وبدون مناسبة
*******
بلغ عدّد الأحكام النهائية، واجبة التنفيذ، ضد الدولة بهيئاتها ومؤسساتها، والتي يرفض المسئولون تنفيذها، من باب البلطجة، حداً لم يبلغه، حتى فى أقصى عهود الاستعمار والاستغلال الأجنبي
إعلامنا تخلّف إلى الدرجة الخامسة (على الأقل)، بعد إعلام دول تعلمت منا الإعلام قديماً، وعجزنا عن مواكبة العصر، وإدراك أن الأنفلوانزا التى يصاب بها مسئول كبير، ليست أكثر أهمية من ضحايا كارثة عالمية كبرى
*******
الرياضة تتدهور فى اللعبات ذات الشعبيات الكبيرة، والرياضيون يتقدمون، فى اللعبات الأخرى، بجهود فردية تماماً، ودون أية معاونة من الدولة، أو حتى محاولة لرفع المعاناة عنهم، بأية صورة من الصور
دور الشرطة لم يعد حماية أمن الوطن والمواطن، بل صار تأمين كبار رجال الدولة والمسئولين فحسب
*******
إحصائية تليفزيونية عشوائية، تقول: إن ثمانين فى المائة من المصريين يرفضون التغيير
امنع الضحك.. هذه ليست نكتـة
*******
-د.نبيـل فـاروق