[b]لن أتكلم بالطب ، ولن أتعدى على شيء ليس من اختصاصي .. وان كان الطب له فروع متعددة غير الشكل السائد في الحياة اليوم ، فهناك الطب بالموسيقى وهناك الطب بالألوان وهناك الطب بالأعشاب وهناك الطب النبوي ، وهناك أصناف كثيرة من طرق المعالجة ..
..
لهذا كله ، أجرب أن أساهم في تقديم بعض المعلومات التي قد تفيد من يطلع عليها ، في درء مخاطر سوء التعامل باختيار الأغذية المناسبة ..
لقد كان بني آدم يعيش مدد أطول .. وكانت قوة الإنسان أكبر ، فمن يرى الآثار العظيمة من أهرام و بقايا أبنية منتشرة في كل أركان الأرض ، يدرك كم هي قوية تلك الأجسام التي أسهمت في بناءها ..
لقد لاحظت في بداية حياتي ، أوعية من الصوف أو الكتان تتسع الى 160 كغم ، وكان شخص واحد يحملها ويتنقل بها .. ثم اختفت تلك العبوات ، لتحل محلها عبوات 100 كغم .. ثم تختفي لتحل محلها عبوات 50كغم .. حتى أصبحت تلك العبوات نادرة ، وينتشر بدلا منها عبوات 25كغم و10 كغم ..
ان الله عز وجل ، قد أوجد لكل داء دواء .. ومن يتأمل بعض الحيوانات البرية ، والتي لا تستطيع الذهاب الى الطبيب لتشتكي له وهنها و ضعفها ، وتشير له الى المكان الذي يؤلمها ، فأعطاها القدرة على اكتشاف ما يشفيها من النباتات البرية . في حين ترك للعاقل ( الإنسان) .. أن يكتشف من خلال تجربته وتجارب الآخرين ، ما يفيده وما يضره ..
لقد قال رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه ( ما ملأ بني آدم وعاء شرا من بطنه ) .. وقال الطبيب العربي الشهير (الكندي) [ المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء ] ..
ولو تتبع أحد منا تسلسل ظهور العلاجات واختفاءها ، لأدرك خطورة اللجوء للعلاج ، بدل الاهتمام بغذائه .. اذ كل سنة تسحب أدوية من الأسواق لاكتشاف العلماء خطورتها !!
يتبع
[/b]..
لهذا كله ، أجرب أن أساهم في تقديم بعض المعلومات التي قد تفيد من يطلع عليها ، في درء مخاطر سوء التعامل باختيار الأغذية المناسبة ..
لقد كان بني آدم يعيش مدد أطول .. وكانت قوة الإنسان أكبر ، فمن يرى الآثار العظيمة من أهرام و بقايا أبنية منتشرة في كل أركان الأرض ، يدرك كم هي قوية تلك الأجسام التي أسهمت في بناءها ..
لقد لاحظت في بداية حياتي ، أوعية من الصوف أو الكتان تتسع الى 160 كغم ، وكان شخص واحد يحملها ويتنقل بها .. ثم اختفت تلك العبوات ، لتحل محلها عبوات 100 كغم .. ثم تختفي لتحل محلها عبوات 50كغم .. حتى أصبحت تلك العبوات نادرة ، وينتشر بدلا منها عبوات 25كغم و10 كغم ..
ان الله عز وجل ، قد أوجد لكل داء دواء .. ومن يتأمل بعض الحيوانات البرية ، والتي لا تستطيع الذهاب الى الطبيب لتشتكي له وهنها و ضعفها ، وتشير له الى المكان الذي يؤلمها ، فأعطاها القدرة على اكتشاف ما يشفيها من النباتات البرية . في حين ترك للعاقل ( الإنسان) .. أن يكتشف من خلال تجربته وتجارب الآخرين ، ما يفيده وما يضره ..
لقد قال رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه ( ما ملأ بني آدم وعاء شرا من بطنه ) .. وقال الطبيب العربي الشهير (الكندي) [ المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء ] ..
ولو تتبع أحد منا تسلسل ظهور العلاجات واختفاءها ، لأدرك خطورة اللجوء للعلاج ، بدل الاهتمام بغذائه .. اذ كل سنة تسحب أدوية من الأسواق لاكتشاف العلماء خطورتها !!
يتبع