مستقبل الخريجين إلى أين ؟؟
لعل هذا السؤال يدور في أوساط الكثير من أبناء الشعب خاصة ( الخريجين ) .
من هم الخريجين ؟؟
هم فئة كبيرة من أبناء الشعب الذين انهوا دراستهم العلمية في الجامعات والمعاهد والكليات وهم ألان أصبحوا عاطلين عن العمل.
لعل كل شخص يوجد له أخ أو ابن أو هو من الخريجين فأصبح الخريجين موجودين في كل غرفة ومنزل وشارع.
عندما أنهى ذاك الشخص دراسته الثانوية التحق بالجامعات والكليات ليكون احد الأشخاص الذين يبنون ويعمرون وطنهم ويستفيد منهم أبناء وطنهم.
الكل يعلم حتى المعنيين من أين تعلم ذاك الشاب فمنهم من استدان النقود ومنهم من باع من ممتلكاتهم ومنهم من باع ذهب أمه لكي يتعلم ويروه أهله شاب بناء وناجح ، وللأسف الشديد عندما ينهي ذاك الشاب دراسته يفاجئ بالمحتوم ، خريجين بالآلاف بلا عمل ,,
من السبب ولعل توجه احد الخريجين على احد الوزارات ليجد فرصة عمل ويفاجئ بالموظفين والوزير الذين يستقبلونه بالألفاظ بذيئة جدا والطرد والسبب انه لا يملك ذاك الفيتامين الملعون ( فيتامين و ) ومن له هذا الخريج .
إن كنت تنتمي لأحد الفصائل فتأكد بأنك قبل إن تتخرج سوف تتوظف وان .. لم يكن لك فلا حولا ولا قوة لك إلا التوجه إلى الله.
يسقط الخريج العاطل عن العمل ضحية بين المناكفات السياسية بين ذاك وذاك وان كنت ابن المؤتمر الوطنى فسوف توظف وان كنت ابن الحركه الشعبيه فسوف توظف وغير ذلك فلا يوجد لك عمل خيران مؤلمان جدا.
لعله يوجد انتقادات كثيرة لمن يسافرون على الخارج للعمل مع العلم إن الخريج لو وجد عمل في بلده لن يسافر ، إما يجلس ببلده بدون عمل ولا مستقبل فهذا شئ فظيع ، ونعلم أن خبرات علمية وكفاءات سودانيه كثيرة بالخارج يستفيد منها من هم ليسوا سودانين فماذا لو أتوا هؤلاء للاستفادة منهم بأراضينا التي تحتاجهم .
أتمنى إن تصل هذه الرسالة لأحد المعنيين ويفكر بأنه يوما ما كان خريج ويفكرون بمستقبل هذه الفئة المغلوب على أمرها والاستفادة من الخبرات الموجودة بالسودان والخارج.
والله من وراء القصد,,,
لعل هذا السؤال يدور في أوساط الكثير من أبناء الشعب خاصة ( الخريجين ) .
من هم الخريجين ؟؟
هم فئة كبيرة من أبناء الشعب الذين انهوا دراستهم العلمية في الجامعات والمعاهد والكليات وهم ألان أصبحوا عاطلين عن العمل.
لعل كل شخص يوجد له أخ أو ابن أو هو من الخريجين فأصبح الخريجين موجودين في كل غرفة ومنزل وشارع.
عندما أنهى ذاك الشخص دراسته الثانوية التحق بالجامعات والكليات ليكون احد الأشخاص الذين يبنون ويعمرون وطنهم ويستفيد منهم أبناء وطنهم.
الكل يعلم حتى المعنيين من أين تعلم ذاك الشاب فمنهم من استدان النقود ومنهم من باع من ممتلكاتهم ومنهم من باع ذهب أمه لكي يتعلم ويروه أهله شاب بناء وناجح ، وللأسف الشديد عندما ينهي ذاك الشاب دراسته يفاجئ بالمحتوم ، خريجين بالآلاف بلا عمل ,,
من السبب ولعل توجه احد الخريجين على احد الوزارات ليجد فرصة عمل ويفاجئ بالموظفين والوزير الذين يستقبلونه بالألفاظ بذيئة جدا والطرد والسبب انه لا يملك ذاك الفيتامين الملعون ( فيتامين و ) ومن له هذا الخريج .
إن كنت تنتمي لأحد الفصائل فتأكد بأنك قبل إن تتخرج سوف تتوظف وان .. لم يكن لك فلا حولا ولا قوة لك إلا التوجه إلى الله.
يسقط الخريج العاطل عن العمل ضحية بين المناكفات السياسية بين ذاك وذاك وان كنت ابن المؤتمر الوطنى فسوف توظف وان كنت ابن الحركه الشعبيه فسوف توظف وغير ذلك فلا يوجد لك عمل خيران مؤلمان جدا.
لعله يوجد انتقادات كثيرة لمن يسافرون على الخارج للعمل مع العلم إن الخريج لو وجد عمل في بلده لن يسافر ، إما يجلس ببلده بدون عمل ولا مستقبل فهذا شئ فظيع ، ونعلم أن خبرات علمية وكفاءات سودانيه كثيرة بالخارج يستفيد منها من هم ليسوا سودانين فماذا لو أتوا هؤلاء للاستفادة منهم بأراضينا التي تحتاجهم .
أتمنى إن تصل هذه الرسالة لأحد المعنيين ويفكر بأنه يوما ما كان خريج ويفكرون بمستقبل هذه الفئة المغلوب على أمرها والاستفادة من الخبرات الموجودة بالسودان والخارج.
والله من وراء القصد,,,