منتديات السديرة
أنت غير مسجل لدينا . للتسجيل اضغط على زر التسجيل


منتديات السديرة
أنت غير مسجل لدينا . للتسجيل اضغط على زر التسجيل

منتديات السديرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات السديرةدخول

descriptionالسعادة Emptyالسعادة

more_horiz
تعريف السعادة:
السعادة هى "شعور بالبهجة والاستمتاع منصهرين سوياً"، والشعور بالشىء أو الإحساس به هو شىء يتعدى بل ويسمو على مجرد الخوض فى تجربة تعكس ذلك الشعورعلى الشخص، و"إنما هى حالة تجعل الشخص يحكم على حياته بأنها حياة جميلة ومستقرة خالية من الآلام والضغوط على الأقل من وجهة نظره".

- أنواع السعادة:وهناك محفز للسعادة والذى يؤدى إلى نوعى السعادة:
أ- السعادة القصيرة أى التى تستمر لفترة قصيرة من الزمن.
ب- السعادة الطويلة التى تستمر لفترة طويلة من الزمن (هى عبارة عن سلسلة من محفزات السعادة القصيرة)، وتتجدد باستمرار لتعطى الإيحاء بالسعادة الأبدية.
أما الوسيلة التى تحفز الإنسان على إحساسه بالسعادة هى كيفية التأمل لوضع أهداف للنفس ليتم تحقيقها: الشخص المشغول دائماً والمثقل بأعباء العمل، فالطريقة الأكثر فاعلية له لكى يكون سعيداً ويبتعد عن الاكتئاب الذى يكتسبه مع دوامة العمل هو إحراز تقدم ثابت ومطرد لأهداف وضعها لنفسه.
وعلى الرغم من أن ذلك يبدو بسيطاً أو سهلاً، إلا إنه أسلوب صعب للوصول من خلاله لتحقيق السعادة. وبالطبع تختلف الأهداف من شخص لآخر، لكن الوسيلة فى تحقيقها تتشابه عند مختلف الأشخاص ألا وهى التقدم الثابت والمطرد للوصول لأهداف ذات معنى. ووجود معنى أو مغزى لهذه الأهداف هو الذى يحقق السعادة وليس وضع الأهداف فى حد ذاتها، لأن الشخص بإمكانه إحراز نجاحاً فى أهداف وضعها لنفسه لكنها لا تخلق لديه الشعور بالسعادة.
ويأتى تفسير الأهداف ذات المعنى أو المغزى "أهداف متوازنة لضمان تحقيق متطلبات السعادة".

- وما هى متطلبات السعادة؟
أ- التمتع بالصحة الجيدة.
ب- دخل كافٍ لمقابلة الاحتياجات الأساسية.
ج- وجود عاطفة فى حياة الشخص.
د- انشغال الشخص بعمل منتج أو نشاط.
هـ- أهداف للحياة محددة وقابلة للتحقق.
و- السلوك الطيب للشخص من عوامل تحقيق السعادة لنفسه.
ى- بالإضافة إلى المتطلبات السابقة، ينبغى أن يتوافر لدى الفرد المقدرة على إغفال مسببات التعاسة فى حياته.
فإذا كنت أغنى أغنياء العالم ويتوافر لديك المال ولكن فى غياب التمتع بالصحة أو الإغفال عن فن إدارة العلاقات مع الاخرين فلن تصل للسعادة.

- ما هى مثبطات السعادة؟
أ- افتقاد إحدى عناصر متطلبات السعادة.
ب- الإخفاق فى تحديد الأهداف فى الحياة (مهما كانت نوعية هذه الأهداف).
ج- وجود الحسد.
د- العلاقات السيئة.
هـ- الوحدة تدمر السعادة ولايجعل الإنسان يصل إليها.
و- الخوف من آراء الاخرين.

- استمرارية السعادة (السعادة المستدامة):توصلت الدراسات إلى أنه هناك عدد من العوامل التى تساهم فى استمرارية السعادة أو الذى نطلق عليه مفهوم "السعادة المستدامة"، فالأمر لا يقف عند حد تحقيقها فقط بل الأهم هو المحافظة على استمراريتها.
بعضاً من هذه العوامل:
- تقدير الذات.
- الشعور بالسيطرة على مجريات الحياة الذاتية.
- وجود العلاقات الحميمية الدافئة (علاقة الزواج أو الصداقة ... الخ).
- القيام بعمل مرضٍ.
- القيام بأنشطة ترفيهية تُسعد النفس.
- السلوك الحميد والصحة السليمة، مرتبطان بتحقيق السعادة واستمرارها أيضاً.
- الاعتدال فى أى شىء.
- الاهتمامات غير الشخصية.

ومن هنا نجد أن الطريقة الفعالة لإحراز السعادة، هو وضع أهداف لكل متطلب من متطلبات تحقيقها واستمرارها ثم تفنيد التقدم ومتابعته تجاه كل هذه الأهداف.

- خطوات تحقيق السعادة:- أول خطوة وضع أهداف فى إطار الحياة التى نعيشها. وينبغى أن تكون أهداف لها معنى ومحددة ولها توقيت زمنى تُنجز فيها.
إذا لم تكن الأهداف محددة ولا تخضع إلى توقيت زمنى، فلن يكون الشخص قادراً على قياس ما أحرزه من تقدم فى أهدافه وبالتالى سيتوقف الشعور بالسعادة عند حد معين ولن يستمر مفعولها الذى يرتبط بالتقدم المطرد فى إحراز الأهداف.
كما هناك ضرورة بأن توضع الأهداف فى إطار الحياة التى يعيشها الإنسان، أو بمعنى آخر أن تكون محكومة بظروف كل شخص يعيش فيها مثل: ظروف حالته الصحية والمالية، وعلى مستوى علاقته وسلوكه عامة .. لضمان القابلية للتحقق وألا يكون مبالغاً فيها.

- ثم تأتى الخطوة التالية لتقييم وضعك الحالى بالنسبة لتحقيق أهدافك (وهذا يتم بعد فترة وبشكل مطرد). ومثالاً لتوضيح ذلك إذا قررت توفير مبلغاً من المال على مدة زمنية خمسة أعوام فلابد من تقييم الدخل الحالى والمصاريف (أوجه الصرف) لتعرف قدرتك التوفيرية للوصول إلى هذا المبلغ بعد مرور الخمسة أعوام من عدمه؟

- الخطوة الثالثة الالتزام ببرنامج زمنى تضعه لتحقيق هدفك من التوفير وذلك بإحدى الطريقتين الآتيتين: إما أن توفر المزيد من الأموال أو بزيادة الدخل (أى الإنفاق الأقل أو الكسب الأكثر).
ولمزيد من التوضيح إذا أردت توفير المبلغ المالى الذى ترمو إلى الوصول إليه إما أن تخفض النفقات الشهرية بعدم تناول الوجبات خارج المنزل أو عدم التنزه كثيراً. والطريقة الثانية اللجوء إلى عمل إضافى لزيادة الدخل بدون مزيد من الاستقطاعات من الدخل الموجود بالفعل.

- ثم يليها مرحلة التنفيذ ومتابعة التقدم. بمجرد ان تشعر بالتحقيق المستمر لأهدافك يتزايد لديك الشعور بالسعادة. وما يؤكد ذلك أن العديد منا يسعد إذا فقد كيلوجراماً واحداً فى الأسبوع من الوزن عند اتباع برنامج لفقد الوزن، تخيل نفس التأثير مع كافة عوامل الحياة فمن الهام أن يكون التقدم بشكل مستمر .. فالسعادة تنمو بتقدم الشخص فى حياته المتمثلة فى أهدافه.
وبمجرد أن يرى الإنسان أن أهدافه المبدئية تحققت، لابد وعلى الفور أن يبدأ فى وضع أهداف جديدة قد تكون لأوجه جديدة فى حياته فى كل مرة: إذا كنت قد أحرزت أهداف فى اللياقة أو على المستوى المالى إختر هدفاً آخر مختلف من العالم الذى يحيط بك.
وينبغى أن يعى الفرد أن الهدف المؤقت يساوى سعادة مؤقتة، فلم يخطر ببالك أنه إذا ورث الشخص مبلغ مالى كبير بالطبع سيُدخل عليه السعادة الغامرة لكن مع استمرار هذه الحقيقة ستتلاشى السعادة وتصبح شيئاً مألوفاً لأن الشخص يعتاد على وجودها .. فالتفكير الدائم فى هدف جديد يساوى سعادة طويلة الأجل.

- مفاتيح أخرى للسعادة:
1- الاستمتاع بالآخرين:
هذا مفهوم جديد لتحقيق السعادة، لِمَ لا تتعلم الاسمتاع بالآخرين لأن هذا يحقق السعادة للشخص .. لكن ما هى وسائل إدراك الاستمتاع بالآخرين؟
- إذا نظرت لأطفالك أو أية اطفال تلهو فى الحديقة، ألن تجد نفسك تبتسم وتشعر براحة داخلية عند رؤية ابتهاج الطفل وبراءته فى اللعب.
- ألم تنظر إلى شخص كهل يستند على عصاه وهو يتنزه ويعطيك شعور بالرضاء النفسى.
- ألم ينتابك شعور بالمتعة عند رؤية شخص متأنقاً يلبس سترة جديدة أو يضع عطراً فواحاً.
- ألم يُعجبك شخصاً وسيماً أو فتاة جميلة.
- ألم تشدك البساطة فى موقف أو تصرف.
- ألم ترتاح عند حديث مع زميل أو صديق.
- ألم تسعد بوجود صحبة معك.
- ألم تتمنى النجاح لشخص تحبه.

كل هذه ممارسات للسعادة أو أنماط يحقق بها الإنسان سعادته التى من الممكن أن يلتفت إليها حتى وإن كانت تحقق له "السعادة الوقتية" إلا أن تعلم الاستمتاع بكل ما يحيط بك هى وسيلة من وسائل معرفة السعادة.

2- النسيان مرادف جديد السعادة:
النسيان مفتاح آخر هام من مفاتيح السعادة، والشخص الذى يكتسب المزيد من المعلومات يفقد السعادة.
النسيان المتعمد هنا يكون الحل، ولمزيد من الفهم: هل بوسع أى شخص أن يكون سعيداً إذا تعمد أن يتذكر أن أطفاله الذين يلهون أمام عينيه ستموت فى يوم من الأيام؟ أو التفكير المضنى عن الإصابة بمرض أو ضياع ثروة مالية؟ وبوجه عام، هل سيسعد الإنسان إذا فكر بأسلوب مأساوى فى كافة تفاصيل حياته .. فالتجاهل أو النسيان المتعمد يحقق السعادة.

3- التواكل لا يحقق السعادة:
والتواكل هنا معناه الاعتماد على الآخرين فى تحقيق السعادة الذاتية له، كما الحال مع المشاهير فسعادتهم الأساسية تعتمد على الإطراء والإعجاب ممن حولهم وترتبط السعادة عند هذه الأشخاص أو بما نسميه بالحالة المزاجية الإيجابية على أشخاص آخرين .. فلا ينبغى أن ترتبط بالمواقف المؤقتة التى يعيشها الشخص فينبغى أن تكون نابعة من داخله

descriptionالسعادة Emptyرد: السعادة

more_horiz
رائع يا ود حميده

يديك العافيه و اتمني ان تعم الفايده وللأمام وانت دايما في المقدمه

descriptionالسعادة Emptyرد: السعادة

more_horiz
مـا قـصرت شـرح وافى لـتحـقـيق الـسـعـادة .... شـوف لـيـنا أقـصر طريـق للوصول الى عالم

الـسـعـادة الـحـالـم

...... وهـل كـلامك هـذا يـتعـارض مع الآية الكريمة ( لـقـد خـلـقـنـا الانـسـان فى كـبـد )

هـنـاك مـن يـقـو ل أن الـدنـيـا دار شـقـاء مـا فـيها حـد مـرتـاح

ولـك شـكـرى وتـقـديـرى

أخوك الباحث عن السعادة بأعلى النسب والمعدلات
والـعـيارات وما ذلك بـبـعـيد على رافـع الـسـمـوات

ابــوقــــديـــــر

عدل سابقا من قبل ابو قدير في الخميس مايو 29, 2008 3:58 pm عدل 3 مرات

descriptionالسعادة Emptyرد: السعادة

more_horiz
الريح قدوم كتب:
رائع يا ود حميده

يديك العافيه و اتمني ان تعم الفايده وللأمام وانت دايما في المقدمه

الاخ الريح
لك اجمل تحيه واجلال
مرورك اسعدني
مع ودي

descriptionالسعادة Emptyرد: السعادة

more_horiz
ابو قدير كتب:
مـا قـصرت شـرح وافى لـتحـقـيق الـسعـادة .... شوف لـينا أقـصر طريق للوصول الى عالم

الـسـعـادة الـحـالـم

...... وهـل كـلامك هـذا يـتعـارض مع الآية الكريمة ( لـقـد خـلـقـنـا الانـسـان فى كـبـد )

هـنـاك مـن يـقـو ل أن الـدنـيـا دار شـقـاء مـا فـيها حـد مـرتـاح

ولـك شـكـرى وتـقـديـرى

أخوك الباحث عن السعادة بأعلى النسب والمعدلات
والـعـيارات وما ذلك بـبـعـيد على رافـع الـسـمـوات

ابــوقــــديـــــر

الشكر كل الشكر ليك يا ابوقدير علي المرور

المؤمن الحق مرتاح في هذه الفانيه

السعاده الحقيقيه عندما تكابد في الحياة
تعمل الشهر كلو بجد ومثابره
ما هو شعورك عندما تستلم أجرك المادي بنهاية الشهر{رغم كثرة الالتزامات}ماهو؟
هذا علي سبيل المثل
أتمني من الله العلي القدير ان يكتب لك السعاده الدائمه
مع ودي

descriptionالسعادة Emptyرد: السعادة

more_horiz
ياريت نحفظ كلامك ده ونعمل بة عشان نبقى سعداء.
لانه السعادة مطلوبة فى الدنيا والآخرة
ربنا إنشاء الله يسعدنا جميعأ . والى الامام ود حميدة !!

descriptionالسعادة Emptyرد: السعادة

more_horiz
بـالـنـسـبة لـشعـورى عـنـدما أسـتـلـم الـمـرتـب ، نفس شعور السعودى الذى علق على المرتب بـعـدم الـهـويـة ... فـقال سـموه الــمـــا هــيــــة.. .. لا وجـود لـه

ابـوقـديـر

عدل سابقا من قبل ابو قدير في السبت مايو 31, 2008 4:39 pm عدل 2 مرات

descriptionالسعادة Emptyرد: السعادة

more_horiz
تسلم محمد وموضوعك جميل ونتمنى السعادة ويجعل ايامنا سعيدة وجميلة فى حلنا وترحلنا
واشكرك محمد ولك ودى بس مافى طريق صغيرون كدة غير الزحمة دى بودى للسعاده تقول لينا علية نمشى بية
واشكرك ولك كل احترامى

descriptionالسعادة Emptyماذا تفعل كي تحصل على السعادة ؟

more_horiz
أبوعمار العمدة كتب:
ياريت نحفظ كلامك ده ونعمل بة عشان نبقى سعداء.
لانه السعادة مطلوبة فى الدنيا والآخرة
ربنا إنشاء الله يسعدنا جميعأ . والى الامام ود حميدة !!

الغالي ابو عمار العمده

نديك زياده في الجرعه شويه

انه من العسير بل من المستحيل ان تقود شخص الى سبيل السعاده وانما تقتصر مساهمتك في ذالك بان تحذره من العثرات التي قد يقع فيها خلال سعيه اليها او نرشده الى طريق من طرقها ان السعاده تعتمد الى حد ما على الفرد كما تعتمد على المجتمع والواقع انه من الامر الشاق تحديد السعاده و معرفة اسبابها ذالك انها تتصل بنواح شخصيّة تختلف من فرد لاخر كما ان السعاده ليست صفة في ذاتها وانما هي نتيجة للحياه الحسنه التنضيم وكثيرا ما يحصل الانسان على السعاده وهو يبحث عن شيءاخر .. واسعد لحضات الحياه التي يشتغل المرء فيها بأداء واجبه عن التفكير فيما اذا كان قد بلغ السعاده ام لاء..وخاصة اذا كان هذا الواجب ينطوي على خدمة للاخرين.. ان السعاده تعتمد الى حد ما على الفرد .. كما تعتمد على المجتمع الذي يعيش فيه .. والمرء الذي يحيا في مجتمع سعيد تتاح له فرص لبلوغ السعاده اكثر مما يتاح لفرد يحيا في مجتمع شقي .. ومن ناحية اخرى نجد انه في وسع مجموعة محدودة من الافراد المتقدمين في التفكير ان يخلقو امّة سعيده .. واذا اردنا السعاده الاجتماعيه او الاهليّه فيجب ان يكون هدفنا الغاء العوز .. واتاحة تكافؤ الفرص للجميع .. وان نضمن تنضيم المجتمعات نفسها للوسائل التي تمكن الفرد من النضج الى اقصى حد ممكن .. يجب ان يكون هدفنا الاجتماعي ان نوفر لكل فرد مادة الحياه الصحيحه .. دون ان نقضي على شخصيته المفرده كما يجب ان نسعى لالغاء الفقر والشقاء ونحارب الاعمال الضاره بالمجتمع عن طريق التحليل الصحيح للبواعث النفسيه التي تخلق هذه الشرور.. ان البعض يبحث عن السعاده عن طريق القلب .. والبعض الاخر عن طريق العقل فهؤلاء يتبعون سبيل العاطفه واولئك يميلون الى الابحاث العقليّه وليس في وسع احد ان يرجح سلوك هذه الطريق اوتلك .. فالامر لا يتوقف على الطريق ذاتها فحسب .. وانما يعتمد على تكوين الشخص الذي يسلكه .. وكل ما يمكننا ان نقوله في هذا السبيل ان اغلبية الناس ترى ان السعاده المثاليّه هي تلك الحاله التي تحقق مطالب القلب والعقل معا .. فهل يمكن الوصول اذن الى السعاده ؟ ..ان الجواب هنا قطعا ( نعم ) .. ولا يستطيع واحد من الناس ان يتاكد من قدر السعاده او نوعها .. ولكن يمكن للجميع ان يتقاسموا هذا الكنز ..وكثيرا ما تاتي السعاده نتيجه لاعمال وخدمات لاتهدف اليها مباشره وقد اوصى جاليليو من ينشد السعاده بالقيام بخدمات لا انانيّة فيها قائلا .. انني بينكم فرد يخدم .. هذه كلها علامات مميزه في طريق السعاده .. فيجب ان لا ندع رغباتنا تسبب لنا قلقا ذهنيا.. وانما علينا ان نسعى للقيام باعمال عضيمه .. وان نؤدي واجبنا اليومي بما يرضي ضمائرنا .. وان نخدم الاخرين .. لقد سعى الناس منذ قديم الازل ليتحقق وجود عالم الحق والخير والجمال .. وقد بقيت هذه المثل دائما غاية ما ترنو اليه الانسانيه .. وقد وصل الانسان الى نجم السعاده وهو يسعى لاحقاق هذه المثل وهي المثل التي تنطوي على الاخوّه وخدمة الغير .. ان الحق من بين اللاليء المتالقه في تاج السعاده و هل يمكننا ان نبلغ السعاده الكامله دون ان نضيف عاملي الخير والجمال الى عامل الحق .. ان الجمال شعور داخلي مثلما هو منضر خارجي ..والجمال يكمن في عين الناضر.. ولا يمكن ان يحرم الجمال شخص يسعى للكمال .. فلنسع اذن لبلوغ السعاده .. ولنصحب الحق والجمال والخير في طريقنا .. حتى نجني ثمار سعينا ..( السعاده كما يراها المفكرون - روبرت هيب )
كلنا نتمنى السعاده و السلام 00 وماذا عسانى ان نتمنى اكثر 00 ولماذا نرضى باقل ؟00 ولقد يشك في امكان الفوز بالسلام دون السعاده 00 او بالسعاده دون السلام 00 فالسؤال الهام اذا : كيف ينال احدهما او كلاهما جميعا ؟ 00 المال لا يسعدنا 00 النجاح لا يسعدنا 00 الاصدقاء لا تسعدنا 00 ولا الصحه ولا القوه تسعداننا 00 اجل 00 جميع هذه الامور تدعو الى السعاده 00 ولاكن ايها يبلغ اليها 00 ويكفل الرتوع في بحبوحة بركاتها 00 قد نجد في الحياة فرصا00 فننال صيتا طائرا 00 وصحة وعافيه ومالا طائلا 00 وعمرا طويلا 00 إللا انّ يدها تقصّر عن اسعادنا 00 نعم ان سعادتنا لنا وعلينا 00 انما نحن مختلفون احوالا وحالات 00 ومتفاوتون اعمارا 00 ومتباينون واجبات ومكتسبات 00 بحيث قد يخال وضع الاصول و القواعد ضربا من المحال 00 ويعد مجرّد النصح و الاشاره تهجما وجساره 00 مع ان " فارو" سبق فاتى اهل زمانه بمئات الاراء من اراء الفلاسفه في السعاده 00 وحسبنا ان نعتبر بتجارب المتقدمين في سبيل الحياه من الرجال و النساء فالتجارب هي اكبر البراهين 00 بل اعتبر باخر ما فاه به - ثيودور باركر - وهو على فراش الموت مع انه عاش مفعم الصدر حكمة ومعرفه حين قال 00 " اواه 00حبذا لو كنت عرفت فن الحياة 00 او وجدت كتابا 00 او انسانا يعلمني كيف كان يجب ان اعيش وادرس واروض بدني و نفسي 00 " ومما يؤثر عن اهل " اثينا " القدماء 00 اتباعهم لسنة 00 كانو بموجبها يعاقبون بالقتل كلّ من حمل شمعة ومنع غيره الاقتباس من نارها 00 فحلال اذا ان نقتبس ممّن عنده نورا00 يضيء به ضلمات قلوبنا و نفوسنا - وقال " مكس مللر " : انها لخطيئة حقيقيّه 00 اللا يكون المرء سعيدا 00 فلنذكر قوله هذا 00 وقول " باسكال " التالي : فل نعرف اذا حدّنا وغاية جهدنا 00 اجل 00 اننا شيء ما في هذا الوجود 00 ولا كننا لسنا كلّ شيء " ولا اهم من ان نرسخ في نفوسنا تصورا عادلا عن هذه الحياه لكي لا تقلقنا صروف الدهر و تقلباته 00 ولنكون مستعدين لمقابلة أي وجه تديره لنا الايام 00ثابتين تجاه الافلاح و الحبوط امام الضفر و الفشل 00 على الخوف و الامل في الصحه و السقام و المسرّات والالام 00 وفي الافراح والاحزان 00 ولدى التذكرات الحلوه و المرّه ولقد قال " شيلدون " : طالما انت على هذه الارض 00 تمتّع بما فيها من الصالحات لانها لاجل ذالك خلقت 00 ولا تكتئب 00 ولا تبتئس 00 بل احسب نفسك في السماء 00 " و الذين لا يعرفون قيمة الحياه لا شكّ انهم لا يستحقونها ولعل ضبط النفس اهم ما ينبغي في ابتغاء السعاده 00 اجل 00 كل فرد مملوك ومحكوم عليه 00 على حين الافضل ان يحكم الانسان نفسه و يملكها ليحتفض بكرامته بدل ان يملكها ويحكمها غيره
مع ودي

descriptionالسعادة Emptyطريق السعادة في القرآن الكريم

more_horiz
ابو قدير كتب:
بـالـنـسـبة لـشعـورى عـنـدما أسـتـلـم الـمـرتـب ، نفس شعور السعودى الذى علق على المرتب بـعـدم الـهـويـة ... فـقال سـموه الــمـــا هــيــــة.. .. لا وجـود لـه

ابـوقـديـر

الغالي ابو غدير اطلع علي الاتي ورينا رايك

سؤال جوهري لا بد وأن يؤرق كل شاب وفتاة مقبلان على دروب النضج،. فعليه تتوقف سعادة الإنسان، وبه ترسم الأهداف، وعليه تدور كل أشكال الحياة. إنه السؤال الذي ما زال يعبث بعقول الفلاسفة، ويلهب خيال الشعراء، ويدير دفة التاريخ. وهو الذي قلّما اهتدى الإنسان إلى جوابه، بل لطخ تاريخه الطويل بالمحن التي ما كانت لتنزل به لو أنه أحسن السعي في طلبه والاهتداء إليه. فما أكثر التجاءه إلى الأساطير التي فر إليها من مواجهة الحقيقة، وما أقبح خيانته للأمانة التي حملها على عاتقه طائعا غير مكره: "وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا".

إنه سؤال الوجود الكبير، سؤال كيف ولماذا ومن أين وإلى أين، السؤال الذي يكاد يلاحق الإنسان كيفما أدار وجهه وهو يشق طريقه في هذه الحياة، وهو السؤال ذاته الذي ما فتئ الإنسان يصطنع الأعذار للإفلات من قبضته، بعد أن زين له الشيطان طول الأمل، فغمس نفسه في الشهوات غير عابئ بما كان وما يكون، يقول ابن الجوزي في (تلبيس إبليس): " ثم جاء إبليس يحث على العمل بمقتضى ما في الطبع، صعُبت المجاهدة، إلا أنه من انتبه لنفسه علم أنه في صف حرب وأن عدوه لا يفتر عنه، فإن فتر في الظاهر بطّن له مكيدة وأقام له كمينا"[1].

هذا السؤال هو الذي يجب أن يقف كل منا عنده، وأن يبذل كل جهده في سبيل الخلوص إلى جواب محكم عليه، كي يتصالح مع نفسه وقلبه، ويعيش حياة متوازنة توصله بثقة وثبات إلى بر الأمان، أما المتغافل عن حقيقة وجوده وحكمة خلقه فهو كالذي شبهه الدكتور البوطي برجل دخل مغارة مظلمة في مكان موحش، فوجد عند مدخلها بقايا لجثة إنسان، فما كان منه إلا أن وضع رأسه وأسلم جفنيه للنوم، غير آبه بما يحتمل أن يكون في جوف هذه المغارة من وحوش ضارية، وهو يمنّي نفسه بالفرار إذا استيقظ، مع أن الموت قد يفاجئه في أي لحظة.

ولخطورة الأمر وإلحاح عجلة الزمن، أرى أن أخوض معكم أحبتي القراء غمار هذا السؤال العنيد، ولا أقصد بذلك أن نخرج في هذه العجالة بجواب قاطع يريح العقول ويهدئ النفوس، فكل منيتي أن نضع أقدامنا معا على درب النجاة، وأن نواجه شيطان الهوى بالسعي الدءوب بحثا عن الحقيقة، عسى أن نصل بإذن الله تعالى إلى مفاتيح السعادة في الدنيا والآخرة.

كيـف نبـدأ؟
لا شك في أننا جميعا نؤمن بوجودنا الحقيقي ضمن هذا الزمان والمكان، فلم يشذ عن هذه القاعدة إلا بعض السفسطائيين الذين أمتعوا دارسي الفلسفة بخزعبلات شكوكهم التي لا تنتهي، فبداية بحثنا عن الحقيقة يجب أن تنطلق من تحديد مكاننا على طريق البحث، وهو واحد من احتمالات ثلاث[2]:
1- أن يكون أحدنا قد آمن بالله وكل ما جاء به رسوله بالفطرة والبداهة، ولم يخطر بباله شيء من الشك في أصول عقيدته، وهو مشغول بعمله والسعي في رزقه، فهذا الإنسان قد وصل إلى طريق النجاة بأقصر الطرق، ولن نكلفه بشيء من البحث كي لا نفسد عليه إيمانه، لأن الرسول (ص) لم يطالب العرب بأكثر من الإيمان، ولم يكلف أحدا بمعرفة البراهين العقلية الموصلة إليه.
2- أن يكون قد وصل إلى الإيمان بفطرته، ولكنه يتمتع بذكاء قد يحرك في عقله دائما نوازع الشك والتساؤل حتى اهتزت طمأنينته، فعليه إذن ألا يتغافل عن هذه الشكوك، بل يبحث عن الحقيقة عند أهلها بالحجة والبرهان حتى تطمئن نفسه.
3- ألا يكون الحظ قد حالفه في الوصول إلى الحقيقة بعد، فهو إما باحث عنها راغب فيها، وهو من نسعى للأخذ بيده وهدايته، وإما معاند مستكبر قد ختم الله على قلبه، فلا بد من ملاطفته بالحكمة والموعظة الحسنة لأن الهداية نور من الله يرسلها إلى من يشاء من قلوب عباده ولا سلطة لنا على ما وراء ذلك.
وبعد أن يحدد كل فرد منا مكانه على هذه الخارطة، ينبغي له الانتقال إلى المرحلة التالية، فإن كان من الفئة الأخيرة، فعليه أن يبدأ إذن بالبحث الجدي عن حقيقة وجوده، وعن حقائق الكون الكبرى، وعن علاقته بكل المكونات من حوله، فإذا وصل معنا إلى الطمأنينة بالإيمان الكامل بالله تعالى خالقا ومدبرا لهذا الكون بكل ما فيه، وبأن هذا الكون قد خُلق لغاية عظمى قد تخفى على عقولنا، وأن غاية وجودنا تتلخص في السعي إلى مرضاة الله تعالى بإعمار أرضه والقيام بحقوقه وحقوق عباده، آن له إذن البحث معنا عن الوسيلة التي يصل بها إلى تحقيق هذه الغايات الكبرى، وهي التي تقوم عليها فلسفة السعادة التي ضل عنها معظم البشر، وجاء بها القرآن الكريم في أكمل صورة وأبلغ بيان.

طريـق السعـادة
لكي يصل الإنسان إلى طريق السعادة، وبعد أن أدرك حقائق الوجود الكبرى، عليه أن يتطلع إلى الكشف عن الطريقة السليمة للتعامل مع المحاور الرئيسية لهذا الوجود، وهي: الله جل وعلا، الإنسان، والكون[3]. ونبدأ بالموجود الأول الذي تخضع له كل الموجودات، فبعد أن يتعرف الإنسان إلى الله سبحانه من خلال ما ورد عنه في كتابه الكريم وفي سنة رسوله الخاتم صلى الله عليه وسلم، أو من خلال الأدلة البرهانية التي أبدعها علماء الكلام بطريق المنطق والفلسفة، فإنه سيستنتج بالبداهة حقيقة الوجود الأولى، وهي أن السعادة في الدارين منوطة برضاه تعالى والامتثال لأوامره والوقوف عند حدوده.

أما المحور الثاني وهو الإنسان، فلعله من أكثر الألغاز استغلاقا على العقول منذ القدم، ولا يقتصر ذلك على مرحلة ما بعد سقراط الذي صرف الفلاسفة عن البحث في الكون إلى البحث في الإنسان، بل إن البحث في الكون نفسه لم يكن عند القدماء الذي لم يصل إليهم نور الوحي إلا إسقاطا لطبيعة الإنسان على ما حوله من ظواهر الوجود، بدءاً من التصور الحيوي للطبيعة - وكأنها مخلوق عاقل- ووصولا إلى أنسنة الآلهة المتعددة. أما القرآن الكريم فقد وضع للإنسان منهجا متكاملا ليتبصر ذاته عبر إدراكه للحقيقتين التاليتين:
1- أنه مخلوق تافه، أصله من تراب وماء مهين، ومصيره إلى جثة هامدة، وهو فيما بينهما يحمل النجاسة في جوفه، ويستقذر كل ما يخرج من بدنه. يقول الله تعالى: "قتل الإنسان ما أكفره، من أي شيء خلقه، من نطفة خلقه فقدره، ثم السبيل يسره، ثم أماته فأقبره" [عبس: 17- 21].
2- أنه مع ذلك مكرم على سائر المخلوقات الأخرى[4]، فقد أسجد الله الملائكة لجده آدم، وسخّر له الأرض والدواب، وأكرمه بالعقل الذي صنع به المعجزات. قال تعالى: " ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا" [الإسراء: 70].
فجوهر الإنسان إذن لا يمكن فهمه إلا بتصور هاتين الحقيقتين معا، وبهذا التصور يستقيم التوازن القائم على الإيمان بأن كل ما يحققه الإنسان من مجد وعز ومال وعلم وغير ذلك فإنه ليس إلا من فيض الله تعالى عليه، أما الإنسان بذاته فليس إلا كتلة من اللحم والعظم تسمو بها نفسه التي يجب عليه تهذيبها وترويضها بالعلم النافع والعمل الصالح، وأنه على الرغم من ضعفه وتفاهته إلا أن الله تعالى قد أكرمه بصفات تؤهله لحمل الأمانة التي لم تقدر عليها الكائنات الأخرى من حوله: " إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها، وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا" [الأحزاب: 72] . وإذا أخل الإنسان في إيمانه بشرط التوازن بين الحقيقتين فإما أن ينصرف ذهنه إلى حقيقته الأولى فلا يرى من نفسه إلا جسدا قذرا شهوانيا لا هدف له ولا غاية، فيقبل على ملذاته كالبهائم حتى يقضي على نفسه بإذلالها كما هو حال الماديين (الماركسيين) الذين لم يروا في الإنسان أكثر من آلة. أو أن تطغى على فكره الحقيقة الثانية فتؤدي به إلى التكبر والتأله كما هو الحال عند الوجوديين[5].

وبعد أن يدرك الإنسان حقيقة وجوده، تتطلع نفسه للتأمل في كنه الحياة التي جُبل على التعلق بها، فهي الأساس الذي تقوم عليه كل ملذات الدنيا ومباهجها، وعليها يقوم الأمل في تحصيل ما ترغب فيه النفس وتميل إليه. وإذا عاد مرة أخرى إلى القرآن الكريم ليستشف منه تعريف الحياة فسيجد نفسه أمام منهج تربوي كامل يقوم على محورين:
الأول: أن الحياة ليست إلا جسرًا تمر عليه الكائنات في طريقها نحو الآخرة، وأن هذه الدنيا في قصرها وسرعة زوالها لا تساوي شيئا يذكر في جنب الخلود الذي سيعقبها، كما أن الآخرة على امتدادها اللانهائي متوقفة على ما يكون عليه حال الإنسان في هذه الحياة الأولى، فهو إذن في مرحلة امتحان دائم، وكل ما يراه من حوله من مباهج وملذات ومتع، أو من مآسي وجراح وكوارث، فإن هذا كله ليس إلا أياما قليلة سرعان ما تنقضي، وستوضع بكل ما تحتويه في كفة الميزان لتحدد مصيره الأبدي، قال تعالى: "وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب، وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون" [العنكبوت: 64].
أما المحور الثاني فهو مكمل لهذا الأول، إذ يعمل على إعادة التوازن لهذه الرؤية، فلا تهون الحياة في نظر الإنسان، ولا ينصرف عن إعمار الأرض بالعلم والعمل إلى التقشف وانتظار الموت. قال تعالى: "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها" [هود: 61]، "ولا تنس نصيبك من الدنيا، وأحسن كما أحسن الله إليك" [القصص: 77]، "من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة" [النحل: 97]. وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع: "فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقون ربكم"، كما أعلن أن زوال الدنيا أهون عند الله من قتل امرئ مسلم.
وبهذه الرؤية المتكاملة تغدو الحياة في نظر المسلم كنزاً ثمينا يتوجب عليه استثماره، فهي في جوهرها لا تستحق من الاهتمام أكثر من كونها جسرا للسعادة الأبدية، كما أنه في الوقت نفسه مأمور بعدم التفريط فيها لقدسيتها وقيمتها العظيمة عند الله تعالى "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" [المائدة: 32]. أما المباهج وألوان المتع التي تصادفه فيها فليست إلا زخارف تتزين بها لإغواء ضعاف النفوس، ولكنها لا تُكره أيضا لِـذاتها إذا ما أحسن استخدامها "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق، قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة" [الأعراف: 32]. وبهذا الفهم يخوض المسلم غمار الحياة بملذاتها واثق الخطى، بعد أن استيقن أن كل ما ملكه فيها غير باق، فهو إذن في سعي دائم للاستمتاع بها دون إسراف، مع إيمان داخلي بأن ما امتلكه منها في قبضة يده وليس في قلبه "لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم" ، وهكذا فهم السلف الصالح الزهد بأنه قصر الأمل، ليس بأكل الغليظ ولا بلبس العباء[6].
وبهذا ينتقل المسلم في تأمله إلى المحور الثالث والأخير في فهمه للوجود، وهو الكون الذي يحوي كل الكائنات المحيطة به، ويبدأ التأمل فيه من قوله تعالى: "قل انظروا ماذا في السموات والأرض" [يونس: 101]، ثم يمضي في دراسة عشرات الآيات التي تدعوه للتفكر في خلق الله وبديع صنعه، ليخرج منها بنتيجة مشابهة للتي حصل عليها من تأمله السابق في حقيقة وجوده وحياته، وسيكتشف أن فهمه للكون يجب أن ينطلق أيضا من إدراك حقيقتين متكاملتين: الأولى هي حقيقة أن الله تعالى قد سخّر له معظم ما يحيط به من كائنات، إذ أن تفضيله عليها ليس مقتصرا فقط على تمتعه ببعض الميزات، بل يعدوه إلى تسخير هذه الكائنات لخدمته وتحقيق رفاهيته. قال تعالى: "ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة" [لقمان: 20]، "وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون" [النحل: 12]، "هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور" [الملك: 15]. وسيجد المسلم في مزيد من الآيات دلائل باهرة على تسخير هذا الكون له وتمكينه منه، وفي هذا إشارة لطيفة إلى ضرورة استئناسه بهذا الكون، واستبطانٌ للنهي عن الجزع مما قد يلاقيه فيه من كوارث ونوازل قد تحل به، فالطبيعة إذن ليست في تحدٍ دائم مع الإنسان الضعيف، والإنسان أيضا ليس في صراع مستمر للتغلب على طغيان الطبيعة. أما الحقيقة الثانية فهي أن الكون لم يكشف للإنسان كل أسراره بعد، فعلى الرغم من التسخير والتمكين إلا إن طائفة أخرى من المكوَّنات ما زالت غائبة عن إدراك الإنسان أو خارجة عن سيطرته، فالكون يضج بالملائكة والجان، وقد يحتوي أيضا على مخلوقات أخرى ليس في مُكنة الإنسان التعرف على حقيقتها أو حتى العلم بوجودها. ووجود الإنسان فيه لا يعدو أن يكون ذرة صغيرة لا تكاد تذكر أمام عظمة هذا الكون واتساعه.
وبهاتين الحقيقتين تتكامل رؤية المسلم للكون المحيط، فهو مدرك تماما لمكانته المتميزة بين كافة المخلوقات، حيث جعله الله تعالى مركز الوجود الذي تُسخر له معظم الموجودات الأخرى، وهو في الوقت نفسه مدرك لحقيقة استغلاق بعض الأبواب عليه، وأن قدراته العجيبة مهما بلغت من سمو فإنها لن تطرق تلك الأبواب، ولكنه مع ذلك مدعوّ للبحث والفضول، فقد حث القرآن الكريم على التساؤل والنظر، وهذا ما فهمه إبراهيم الخليل عليه السلام عندما سأل ربه أن يريه كيفية إحياء الموتى، لعلمه بأن التطلع إلى معرفه هذه الأسرار لا يتناقض مع الإيمان بها على الرغم من استغلاقها.

النتيجـة
بهذا الإيمان يتصالح المسلم مع خالقه ونفسه والكون الذي من حوله، فهو مدرك أولا لحقيقة عبوديته لله تعالى وقائم بما يلزم عنها من واجبات، ومدرك ثانيا لقيمة نفسه كمخلوق أكرمه الله بتسخير الكائنات له، وأنه قد هبط إلى الأرض ليمتحن فيها قبل أن يعود إلى الجنة التي خُلقت له، فهو مكلف بإعمار هذه الأرض "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها" [هود: 61]، ومكلف أيضا بترويض نفسه للأخذ من الشهوات ضمن قيود الشرع وحدود الحاجة.

فإذا انتهينا إلى هذا الفهم المتكامل للخالق سبحانه وللنفس والكون، فقد حقّ لنا الآن أن نتساءل عن النتيجة العملية التي يمكن أن نجنيها من تطبيق هذا المفهوم، ولعل خير إجابة عن هذا السؤال تتخلص في استقراء الواقع الذي عايشه أشخاص سبق لهم وأن طبّقوه، ولن نجد مثالا أفضل من الصحابة رضي الله عنهم.
لقد نشأ الرعيل الأول من أمة الإسلام على تربية قرآنية فريدة، فهي لا تقتصر في عرض المفهوم الشامل للوجود -السالف بيانه- على الجانب الفكري فحسب، بل تخاطب كلا من العقل والوجدان في تناسق بديع معجز. وقد لخص أبو بكر الصديق رضي الله عنه هذا المنهج في وصيته لخليفته عمر بقوله: "ألم تر يا عمر، إنما نزلت آية الرخاء مع آية الشدة، ونزلت آية الشدة مع آية الرخاء، ليكون المؤمن راغبا راهبا، لا يرغب رغبة يتمنى فيها على الله ما ليس له، ولا يرهب رهبة يلقي فيها بيديه" [7]، فكان الصحابة يقرءون القرآن على حال من الرغبة والرهبة، وقلوبهم تتفطر شوقا إلى لقاء الله وخوفا منه في آن معا[8]. وكان القرآن الكريم يتنزل تبعا لتدرجهم في هذه التربية، فبعد أن انتصروا في أول غزوة لهم في بدر ووجدوا بين أيديهم الكثير من الغنائم، وكانوا قد تركوا لقريش أموالهم وهاجروا إلى يثرب محتسبين أجرهم على الله، عندها تنازع الشيوخ الذين بقوا تحت الرايات مع الشباب المحاربين في اقتسام الغنائم، فما أن لجأوا إلى رسول الله ليقسم بينهم حتى تنزل الوحي ينهرهم: "يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين، إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون، الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون، أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم" [الأنفال: 1-4]، عندئذ ارتدعوا جميعا -رضي الله عنهم- وتركوا الغنائم للرسول فرحين بنصر الله تائبين إليه، وما أن عادت الطمأنينة إلى قلوبهم الطاهرة وطردوا عنها علائق الدنيا حتى تنزل الوحي بقسمة الغنائم: "واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل..." الآية [الأنفال: 41]. وما أن نضج المفهوم المتكامل للإيمان في قلوب تلك الأمة حتى خرجوا ليفتحوا مشارق الأرض ومغاربها، غير آبهين بزخارف الدنيا التي انبسطت تحت أقدامهم، إلى أن دخل ربعي بن عامر بثوبه المرقع على قائد الفرس رستم وهو يمزق البُسط الفاخرة برأس رمحه، ويقف رافع الرأس وهو يتحسر على الرعية التي طأطأت الرؤوس للقائد قائلا: "أتينا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدالة الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة"، فيتهامس الجلوس من كبار القوم: "والله لقد تحدث بكلام طالما تطلع إليه عبيدنا".

أما اليوم، فلن نفاجأ كثيرا بنتائج الاستقصاء الذي أجرته مجلة النيوزويك الأمريكية حول أكثر شعوب العالم سعادة، حيث تربّع الشعب النيجيري الفقير ذو الأغلبية المسلمة على رأس القائمة التي تضم خمسا وستين دولة، وتلته شعوب كل من المكسيك، فنزويلا، سلفادور وبورتوريكو، بينما احتلّت الدول المتقدمة - أمام دهشة معدّي التقرير- مراكز متأخرة على سلم السعادة. ولكننا قد نقف طويلا أمام اعتراف معظم الأمريكيين المستجوبين في التقرير بأن السعادة لا تتعلق بالغنى والمال[9]، وهو ما يبدو مستغربا في مجتمع براغماتي قام في تأسيسه على أكثر أشكال الرأسمالية تطرفا. الأمر الذي دفع المجلة ذاتها فيما بعد لتقصي ظاهرة عودة الدين للانتشار في الولايات المتحدة[10]، لتدور التساؤلات من جديد حول السعي اللاهث للأمريكيين في البحث عن السعادة، عبر وصفات التأمل العابرة، والتي تؤخذ كجرعات لعلاج النفوس المتعبة.

أما التساؤل الذي لم يتجرأ أحدهم على طرحه فهو: ماذا عن العلاج المتكامل الذي يفي بحاجات كل من الروح والجسد والمجتمع عامة في تناسق تام ويهدي الإنسان إلى طريق السعادة الحقيقية في هذه الحياة، ثم يضمن له السعادة الأبدية في ما بعدها؟

هذا هو السؤال الذي ما زال الإنسان مصرّاً على التفلسف حوله، وبعيدا عن مصدره الأصيل. قال تعالى: "يا حسرة على العباد، ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون" [يس: 30].
مع ودي وامنياتي لك بالسعاده الدائمه

descriptionالسعادة Emptyرد: السعادة

more_horiz
هيثم حسن كتب:
تسلم محمد وموضوعك جميل ونتمنى السعادة ويجعل ايامنا سعيدة وجميلة فى حلنا وترحلنا
واشكرك محمد ولك ودى بس مافى طريق صغيرون كدة غير الزحمة دى بودى للسعاده تقول لينا علية نمشى بية
واشكرك ولك كل احترامى


الاخ هيثم حسن يادفعه الابتدائي ويا صديق الصبا
وين الحي بيك
لم نراك زمنا طويلا
بم انك اليوم تعطر موضوعي فخذ هذه:
يا ناس
السعادة فعلا حاجة مش مفهومة ومش وممسوكة ..
ده اكتشافى العبقرى !!
فجأة ..بقول لروحى إن أنا من أكتر خمسة محظوظين شفتهم فى حياتى
فجأة تحس إن حبيابك كتير ..وإنهم واحشنك كتير
فجأة بتتأكد إن ربنا جنبك طول الوقت ..فى صفك طول الوقت ..حتى لما بيملص ودانك ..فده عشان عايزك وبيحبك ..
فجأة بتحس إن الحدوتة مكتوبة لصالحك ..حتى لو مسارها بيوجعك ..
فجاة ما بتبقاش كومبارس ..بتبقى بطل ملو هدومه ..وجماهيرك قاطعين المشاوير والتذاكر عشان طلة من سعادتك


شكرا هيثم حسن مرورك وردك أسعدوني

descriptionالسعادة Emptyرد: السعادة

more_horiz
يـعـجـبـنى أنـك تغوص فى أعماق بحار الـمواضيع لـتـقـديـم الـجديد والـمـفـيد ولـك الـشـكـر

على ذلك.......... بـرضو أجـبـر بـخـاطرنـا وشـوف لـيـنـا دريـب قريـب للـوصول للسعادة

انـت ونـحـن نقول ( يـارب الــسـعـادة بـلا حـدود لا فى الـحـلـم ولا فـى الــمـوجـود مـيـن

غـيـرك يــكــرم يــجــود )

تحياتى

ابوقدير

descriptionالسعادة Emptyرد: السعادة

more_horiz
الاخ أبو غدير
تحياتي
شوف الكفار قالوا شنو:-



إذا أردت أن تكون سعيدا فسارع إلى الإنفاق في وجوه البر. هذا ما جاء في ذي إندبندنت بناء على دراسة جديدة.




وقالت الصحيفة إن بعض علماء النفس توصلوا إلى أن أعمال البر يمكن أن تكون أقصر الطرق للوصول إلى السعادة.



ففي دراسة لمحاولة تفسير تناقض الحياة المعاصرة -لماذا تكاثر الأموال لا يجعل الناس بالضرورة أسعد حالا- اكتشف العلماء أن كل ما ينفقه الناس من مالهم مهم بنفس الكم الذي يكسبوه، وأن أعظم المتع على الإطلاق يمكن أن تتحقق بالتبرع بالمال، إما لشخص تعرفه أو للجمعيات الخيرية.



وقالت الصحيفة إن البحث عن السعادة حق إنساني أصيل وغالبا ما يرتبط بالثروة، لكن الدراسات بينت أن أغنى الدول ليست أسعد الشعوب دائما.



وقال أحد العلماء إنه "بالرغم من زيادة الدخول الثابتة في العقود الأخيرة، فإن مستويات السعادة قد ظلت إلى حد كبير في أدنى درجاتها في الدول المتقدمة عبر الزمن".



وأضاف أن "أحد أكثر التفسيرات إثارة لهذا الاكتشاف المضاد للفطرة هو أن الناس غالبا ما يبذرون ثرواتهم المتزايدة على ملاهي لا تعود عليهم إلا بالنذر اليسير في بحثهم عن السعادة الدائمة، كشراء السلع الاستهلاكية الغالية".



وتوصل العلماء إلى أن الذين ينفقون أموالهم على الآخرين كانوا أسعد، بينما أولئك الذين أنفقوا أموالهم على ملذاتهم الشخصية لم يشعروا بسعادة.



وقد اكتشف العلماء في دراسة أولية لـ632 رجلا وامرأة أميركيين أن الإنفاق على الآخرين كان مؤشرا قويا على السعادة العامة.



وأضافت ذي إندبندنت أنه في تجربة نهائية أعطى العلماء 46 طالبا متطوعا مظروفا فيه خمسة دولارات أو عشرين دولارا وقيل لهم أن ينفقوا المال في موعد غايته الساعة الخامسة مساء، إما على أنفسهم أو على أشخاص آخرين. وبينت التجربة أن الذين طلب منهم إنفاق هذا الكسب المفاجئ على الآخرين شعروا بأنهم أسعد حالا في نهاية اليوم من أولئك الذين أنفقوا المال على أنفسهم.



واستنتج العلماء من التجربة السابقة أن مجرد تغييرات طفيفة في مخصصات الإنفاق، حتى ولو كانت خمسة دولارت، قد تكون كافية لتحقيق مكاسب حقيقية في السعادة في يوم معين.



وتساءل العلماء، إذا كان إخراج القليل من المال للآخرين يمكن أن يجعل الناس أسعد، فلماذا يفشل الكثير منا في القيام بذلك؟



وختمت ذي إندبندنت بما اقترحه العلماء بأن بمقدور الحكومات أن تزيد سعادة مواطنيها بسياسات توضع لتعزيز الإنفاق الاجتماعي بتشجيع الناس على استثمار دخولهم في الآخرين بدلا من أنفسهم.

descriptionالسعادة Emptyرد: السعادة

more_horiz
بعد إذن الاداره ومشرف المنتدي نقلت موضوع السعاده2 ودمجته مع موضوع السعاده



طريقك الى السعاده



كثير ما يتردد الى ذهن البعض ..
كيف نجعل من حياتنا حياة سعيده؟!
هل بالمال ام بالأصدقاء ام بماذا؟!

البعض منا يعيش في احباط او يأس أو نظره سوداويه للحياة ..لدرجة التفكير بالانتحار والعياذ بالله..

ولكن..

لو تأملنا الكون وآمنا بالله وثبتنا قلوبنا على خشيته وعبادته ستتغير نظرتنا لهذا الكون وسيكون لنا هدف في بناء الذات..

في أثناء مشاهدتي للتلفاز وبالتحديد قناة الكويت .. تم عرض برنامج يتكلم عن السعاده والتفاؤل.. بحضور الدكتور ابراهيم الفقي .. حلقه رائعه بمعنى الكلمه.. تكلم عن السعاده الحقيقيه وذكر لنا بعض المواقف التي تعرض عليها مع بعض من الاشخاص ..

يقول في مره زاره شاب وقاله يا دكتور خلني اكون انسان سعيد!!
قاله طيب .. العصا بيدي والحين بتكون انسان سعيد .. قاله كيف وشو دخل العصا!! قاله هذي عصا سحريه ويلا يا فلان انت الان رجل سعيد..

ضحك الشخص من قلبه وقاله ضحكتني يا دكتور بالرغم من نفسيتي التعبانه..
رد عليه الدكتور وقاله شفت السعاده ولا ما شفتها.. قاله شفتها بعيني ومعاك يا دكتور..

بصراحه عجبتني شخصية هذا الرجل بحكمته وتفكيره ومنهجه فالحياة .. يقول اذا الانسان تمسك بدينه فنظرته للحياة راح تتغير .. مهما كانت ظروف الحياة التي يعيشها..
على سبيل المثال ذكر لنا جزء بسيط من حياته وقال..
انا كنت رجل فقير .. وكنت عامل في احد الفنادق .. مع الايام تم اختياره على اساس انه افضل عامل .. ولكن المسؤول تجاهل هذا التكريم بدعوى انه عربي!! ومع الايام تم انهاء خدماته من العمل .. وبمرور الوقت زوجته انجبت له توأم بنات.. تم يفكر انا كيف بعيش! ومن وين بييب لقمة العيش! بالاخير اشتغل حارس لعماره وفي نفس الوقت عامل نظافه على ما أعتقد..

وكان كلما يحصل الأجر يسير لزوجته عشان يسدون جوعهم ويقضون حوائجهم..
مع الوقت تعلم وخذ الماجستير والدكتوراه..!!اصدقائه دايما كانوا ينبهونه الى عدم التكلم عن هذا الماضي .. فكان يقول وشو السبب الي يمنعني من عدم ذكر تاريخي !! عيب ولا حرام!! كان يقول كل انسان لازم بيبدأ حياته خطوه خطوه ..

الخلاصه..
بالرغم من ظروف هذا الرجل الصعبه الا انه تغلب على كل ظروف حياته التعيسه وفكر بمستقبله وبأنه لا يأس مع الحياة وأن التوفيق بيد الله لا بيد الناس..
فكن سعيدا ترا الحياة جميله .. وتقرب الى الله فبالتقرب اليه ستتحقق كل اهدافك..

descriptionالسعادة Emptyرد: السعادة

more_horiz
عزيزى محمد عمر السعادة فى اسعاد الآخريين هذا منهاج اسلامى.... ففى عيد الأضحى

جاء الرسول عليه الصلاة والسلام الى السيدة عائشة وقال لها ماذا فعلتى بالأضحية

فقالت له وزعتها كلها على المساكين ولم يبقى منها الأ زراع ، فقال لها عليه الصلاة

والسلام ( كـلـهـا بــا قــيــة مـا عـدا الـزراع )

تحياتى
ابـوقـــــديــر

descriptionالسعادة Emptyرد: السعادة

more_horiz
السعاده فى تقديرى تلات
الحب !! والالم !! والسعاده نفسها !!
فافعل الاولى واترك التانيه تجد التالته انشاءالله

descriptionالسعادة Emptyرد: السعادة

more_horiz
اخوتي لكم التحية
السعادة الحقيقية تتم بالتوجه لله والتوكل عليه وبالالتزام بالصلوات الخمس واتيان العمل الصالح وبر الوالدين والدعاء لهم وصلة الرحم والتفاؤل والصبر وتحصين النفس من الوسواس

descriptionالسعادة Emptyرد: السعادة

more_horiz
ودالفكى ابراهيم كتب:
السعاده فى تقديرى تلات
الحب !! والالم !! والسعاده نفسها !!
فافعل الاولى واترك التانيه تجد التالته انشاءالله


تشكر علي المرور والاضافه

descriptionالسعادة Emptyرد: السعادة

more_horiz
ياسين جارالنبي كتب:
اخوتي لكم التحية
السعادة الحقيقية تتم بالتوجه لله والتوكل عليه وبالالتزام بالصلوات الخمس واتيان العمل الصالح وبر الوالدين والدعاء لهم وصلة الرحم والتفاؤل والصبر وتحصين النفس من الوسواس



[center]تسلم يا حاج ده كلام مليآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن والله
شكرا جزيلا
[/center]
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد