انتزع مانشستر يونايتد الانجليزي تعادلا سلبيا ثمينا مع مضيفه برشلونة الاسباني اليوم الاربعاء في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم ليقترب مانشستر خطوة كبيرة من التأهل للمباراة النهائية للبطولة.
وفشل برشلونة في ترجمة تفوقه في المباراة إلى أهداف وربما يندم على إهدار الفرص التي سنحت له.
أما أخطر فرصة في اللقاء فكانت من نصيب البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد حيث أهدر ضربة جزاء لفريقه في الدقيقة الثالثة من المباراة على استاد "كامب نو" في برشلونة.
واحتسب الحكم السويسري ماسيمو بوساكا الذي أدار المباراة ضربة الجزاء بسبب لمسة يد على الارجنتيني جابرييل ميليتو الذي حاول إبعاد الكرة من أمام مرمى فريقه برشلونة اثر أول ضربة ركنية في اللقاء.
وبهذه الضربة سنحت لرونالدو الفرصة الثمينة لتسجيل هدف ثمين لفريقه في بداية اللقاء ولكنه أطاح بها بعيدا عن مرمى برشلونة حيث ذهبت الكرة على يسار فيكتور فالديز حارس مرمى الفريق الاسباني.
وبعد إهدار رونالدو لهذه الضربة دانت السيطرة لبرشلونة تماما على مجريات اللعب في المباراة وبلغت نسبة استحواذ لاعبيه على الكرة 64 بالمئة مقابل 36 بالمئة فقط لمانشستر يونايتد الذي فشل في إحكام قبضته على اللقاء.
وكانت مشكلة مانشستر أنه لم يألف هذا الأداء في الدوري الانجليزي وضاعف من مشكلته انعزال نجمي هجومه واين روني والارجنتيني كارلوس تيفيز عن باقي خطوط الفريق فبدا الامر صعبا بالنسبة لمانشستر.
وسنحت الفرصة أمام برشلونة للتقدم على مانشستر يونايتد ولكن مشكلة أصحاب الارض كانت في التمريرة الاخيرة أمام مرمى الضيوف.
وبمرور الوقت تضاعف قلق لاعبي برشلونة وارتباكهم خاصة وأن الفريق فشل في هز الشباك للمباراة الثالثة على التوالي بملعبه وأمام جماهيره.
وتألق الهولندي إدوين فان دير سار حارس مرمى مانشستر في الشوط الثاني فتصدى للعديد من التسديدات القوية التي أطلقها خافي هيرنانديز والفرنسي تييري هنري نجما برشلونة من مسافات بعيدة.
وظهر الارهاق على لاعبي برشلونة في نهاية اللقاء ففشلوا في هز شباك الضيوف ليصبح مانشستر هو المرشح الاقوى للعبور إلى المباراة النهائية حيث يحتاج للفوز بأي نتيجة في لقاء الاياب على ملعبه الاسبوع المقبل.
وفشل برشلونة في ترجمة تفوقه في المباراة إلى أهداف وربما يندم على إهدار الفرص التي سنحت له.
أما أخطر فرصة في اللقاء فكانت من نصيب البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد حيث أهدر ضربة جزاء لفريقه في الدقيقة الثالثة من المباراة على استاد "كامب نو" في برشلونة.
واحتسب الحكم السويسري ماسيمو بوساكا الذي أدار المباراة ضربة الجزاء بسبب لمسة يد على الارجنتيني جابرييل ميليتو الذي حاول إبعاد الكرة من أمام مرمى فريقه برشلونة اثر أول ضربة ركنية في اللقاء.
وبهذه الضربة سنحت لرونالدو الفرصة الثمينة لتسجيل هدف ثمين لفريقه في بداية اللقاء ولكنه أطاح بها بعيدا عن مرمى برشلونة حيث ذهبت الكرة على يسار فيكتور فالديز حارس مرمى الفريق الاسباني.
وبعد إهدار رونالدو لهذه الضربة دانت السيطرة لبرشلونة تماما على مجريات اللعب في المباراة وبلغت نسبة استحواذ لاعبيه على الكرة 64 بالمئة مقابل 36 بالمئة فقط لمانشستر يونايتد الذي فشل في إحكام قبضته على اللقاء.
وكانت مشكلة مانشستر أنه لم يألف هذا الأداء في الدوري الانجليزي وضاعف من مشكلته انعزال نجمي هجومه واين روني والارجنتيني كارلوس تيفيز عن باقي خطوط الفريق فبدا الامر صعبا بالنسبة لمانشستر.
وسنحت الفرصة أمام برشلونة للتقدم على مانشستر يونايتد ولكن مشكلة أصحاب الارض كانت في التمريرة الاخيرة أمام مرمى الضيوف.
وبمرور الوقت تضاعف قلق لاعبي برشلونة وارتباكهم خاصة وأن الفريق فشل في هز الشباك للمباراة الثالثة على التوالي بملعبه وأمام جماهيره.
وتألق الهولندي إدوين فان دير سار حارس مرمى مانشستر في الشوط الثاني فتصدى للعديد من التسديدات القوية التي أطلقها خافي هيرنانديز والفرنسي تييري هنري نجما برشلونة من مسافات بعيدة.
وظهر الارهاق على لاعبي برشلونة في نهاية اللقاء ففشلوا في هز شباك الضيوف ليصبح مانشستر هو المرشح الاقوى للعبور إلى المباراة النهائية حيث يحتاج للفوز بأي نتيجة في لقاء الاياب على ملعبه الاسبوع المقبل.