جاهم شيخ العرب وقال :

ولاد بطحان سلام اهل النبا و الشكره
سلام عز العرب اهل الفحل والبكره
سلام يا طه يا راس الكرم والضكره
جيت لي غرضي يا طيب الاصل والذكره

رد عليه طه :
مرحبتين حباب مرحب خريف الرازه
حباب شيخ العرب البيهو القبائل عازه
حباب سيف العرب البيه هاشه وهازه
في يمنك قبيلتاً ما بتقبل فازه

قام عبد الله قال : هيا جايهوهو الزمل (يقصد ابل شيخ العرب)

رد شيخ العرب :
خليهو يا عبد الله
غرضي إن كان ما انقضى أنا زملي ما بتدله

رد عيه طه :
الناس في رجاك من الصباح في مله
كدي شوف الطعام شيخ العرب بسم الله

رد شيخ العرب :
ما باكل طعام كان ما حسابي اتضرب
وقضيان الغرض فيكم حقيقه مجرب
الامر العنيتو كما اتدرب
ما بنفعني اكل وما بيرويني مهما اشرب

(كان العرب من عاداتهم إذا أرادوا قضاء أمر ما عند مضيفهم يمتنعوا أن يأكلوا أو يشربوا عنده مما يؤدي إلى ازعاج المضيف فيوعدهم بقضاء الأمر مهما كلفه ذلك خوفا من عدم قراهم .. )

فقام عبدالله وقال :
ياشيخ العرب امرك خلاص همانا
قول غرضك عديل خصصنا او عمانا
هسع نقضى ليك في محلنا اللمانا
كان بي مالنا كان بي دمانا

رد ود دكين " شيخ العرب " :
عندكم الغرض لا بدور قلم لا ورقه
ماغرضاً تسافرولو وتقيسوا الفرقه
يقضي ان قولتوا خير مابدورلو سيف لا درقه
وان قلتوا لا ... يروح شمار في مرقه


(وبدا شيخ العرب يفتخر بي نفسه ويوضح موقفه)

ما مقبوض وجيتكم لاجي فوقي جنيه
بي خيري ومراحي وتاني نفسي غنيه
جاييكم نسيب تدوني بطحانيه

رد عليه عبدالله :
خير سميــــــــها

رد ود دكين :
في بت ابكبس لي نيه

طبعا شيخ العرب (طمبج) الحكاية تب ... وصاتا وخلتا بي طلبو لي رية ... والجماعة كلهم عارفين إنه ريا لي طه ... وأمرهم مقضي ... رد عليه عبد الله قال :

يفتخروا البطاحين ساحتم راحبالك
لكن ريا امرها مقضي من قبالك
فات فيها الفوات لي طه هادا قبالك
من دون ريا قول الدايروا والفي بالك

دا فريق الصهيباب مافيهو واحده حقيره
مال ، ورجال ، وعز ، في الحله مافي فقيره
كثير الزي ريا مليان البلد من غيره
ان درت الصغار وان كان قصدت كبيرة

شيخ العرب ما عجبو الرد .. قام قال :

إن مال الشجر ما بتكسرن فراعو
وقمحان الطلب لي المابجيبه ضراعو
ليه يا أهلنا للبيناتنا ما بتراعوا
القال راسو موجعو بربطولو كراعو ؟

هنا يرتفع ايقاع الميلو دراما و"تسخن" الأحداث وتبدأ تتجه نحو الإثارة ..
رد عبد الله محاولا اثناءه عن طلبه ... قال ليهو :

حبل المهله يربط انت ارتاح بِيت (بكسر الباء)
بكره نمر سوا ونلفي البيوت بيت بيت
سمي الدايرا ولوم البقولك ابيت

رد عليه شيخ العرب :
يمين بالله غير الغايه مالي مبيت

هنا طه الكلام حرقو تب ... وساكت من قبيل يسمع في "خرمجة" شيخ العرب .. متمسكاً بأهداب الضيافة وإكرام المضيف ... لكن غلبو بعد دا ...

طه قال لي شيخ العرب :
شيخ العرب أمرك بشوفو حقاره
وما جايباك مرا الجابتك بس غارة
وقرناك كثير ونفسك ابيتا وقاره
خبرك هادا ما دايرلو دق نقاره

قام واحد من اعوان شيخ العرب اسمه علي وجه الكلام لي طه وقال :
قبلك في اللجج يا طه راحو الهدو
تتجاسر علي شيخ العرب بتهدو
زولكم ماعقل يا كبار كان ما تهدو
بعنادوا الفريق خايف يسبب هدو



هنا الجو المجلس توتر وقام طه قال :

انا المالح الكارب خريفي وصيفي
المثلك تبيع ما بطول فوق قيفي
كان ماالليله في بيتي وبعدك ضيفي
في الشي السمعتو برد عليك بي سيفي

رد عليهو شيخ العرب :

كفي يا بطاحين فيكم اتغشينا
كرمكم جانا طامح رخسة اتعشينا
بعد الشى السمعنا كان ما مشينا
خايف في اجتماعنا تقع وقايعاً شينه

في وداعة الله عقب بيناتنا ما في علاقه
وات يا طه اتشفيت شبعت شلاقه
عمرت الشر سعيت دليته بي معلاقه
نحن وانتو بعد الليله يوم نتلاقه

قام عبد الله عاوز يرضي شيخ العرب ود دكين فقال :

من ولدك زعل كل البلد بتكاورو ؟
ارحكم بيتنا بيتو ونحن زولنا نداورو
نتدابر نشوف نحزم جمعنا نشاورو