منتديات السديرة
أنت غير مسجل لدينا . للتسجيل اضغط على زر التسجيل


منتديات السديرة
أنت غير مسجل لدينا . للتسجيل اضغط على زر التسجيل

منتديات السديرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات السديرةدخول

descriptionأكاديمي يدعو إلى قيام مؤتمر لإصلاح وضع التعليم العالي Emptyأكاديمي يدعو إلى قيام مؤتمر لإصلاح وضع التعليم العالي

more_horiz
سودانيز اونلاين ـدعا أستاذ جامعي ونائب رئيس قسم أكاديمي إلى قيام مؤتمر لمراجعة أوضاع التعليم العالي. وطالب البروفيسور نبيل حامد حسن بشير بعدم إنشاء جامعات جديدة وتجميع الجامعات الولائية في وحدات كبيرة.
وقال بروفيسور بشير، نائب رئيس قسم الحشرات والسميات – جامعة الجزيرة لدى تقديمه لمحاضرة بعنوان (التعليم العالي.. الوضع الحالي إمكانية الإصلاح- نظرة من الداخل) ضمن أنشطة اللجنة العلمية بإتحاد خريجي الجامعات المصرية بدار السويد- الحديقة الدولية أمسية الجمعة، بضرورة " تنوع التخصصات بالجامعات طبقاً لطبيعة المنطقة التي توجد بها الجامعة مع ربط الجامعات بإحتياجات المجتمع الذي توجد به".
وقدم المحاضر فذلكة تاريخية عن التعليم العالي زمن الإستعمار جاء منها قوله" معروف أن خريجي كلية غردون كان الهدف أن تحضر كوادر عاملة لخدمة الاستعمار وتم إختيار أبناء الأسر الكبرى والعائلات والقبائل بالكاد تعليم يؤهل المتلقي بالتعامل مع لغة المهنة أي كوادر دنيا تنفيذية تعمل في خدمة المصريين والشوام والاداريين الآخرين وكانت الكليات هي الطب والهندسة والزراعة وتم إبتعاث بعض المتميزين إلى انجلترا في القانون والزراعة والطب والرياضيات إلى بيروت الزعيم الأزهري ويوسف بدري أكمل الصيدلة هناك، بعد الحرب العالمية الثانية ذهبت أعداد أخرى إلى القاهرة لتلقي العلم في كلية دار العلوم في الغالب وكذلك الآداب.
بعد الاستقلال رفعت كلية غردون إلى كلية الخرطوم الجامعية ثم أنشئت جامعة أمدرمان الإسلامية وفي 1975م أنشئت جامعتي الجزيرة وجوبا وكانت كلية الطب فرع مدني تتبع لجامعة الخرطوم فأكملت فيها جامعة الجزيرة. ميزانية الجامعات في ذلك الوقت كأكبر الوزارات أذكر أن وزارة الخارجية كانت موازنتها 6 مليون جنيه وكذلك جامعة الخرطوم 6 مليون حنيه".
وعرج بروفيسور نبيل إلى الأوضاع الحالية ما بعد ثورة التعليم العالي 1991م قائلاً " كان في الماضي نسبة الأساتذة إلى الطلاب 1:5 وكذا الاهتمام والإشراف التربوي والتعليمي ثورة التعليم العالي ألغت عمادة الجامعات وتعنى بالسكن والترحيل والعلاج والاعاشة ونقلت إلى صندوق دعم الطلاب الذي أستولى على الداخليات وألغى مجانية السكن والترحيل والاعاشة عمادة الطلاب صار دورها على إتحادات الطلاب وصار دورها أمني وليس خدمي، الآن أسوأ ما في الجامعات المعامل والملاعب رغم أن الحد الأدنى للرسوم 150 جنيه في السمستر الواحد، الترحيل صار رزق ناس آخرين ناس الأمجاد والركشات والهايسات، لا إستقلالية في الجامعات فلجنة التعليم العالي تحت إشراف رئيس الجمهورية من أيام نميري وأصبح في وزير دولة يتدخل في كل شئ حتى المناهج، هناك ما يسمى مطلوبات الجامعة وهي حوالي 40 ساعة دراسات إسلامية وتربية دينية وهي تعادل ثلث مدة الدراسة في جامعات مصر وأمريكا.
الجامعات صارت تدفع مرتبات الأساتذة فقط والعاملين لا توفير للمكتبات مما تسبب في ضعف أكاديمي خصوصا كليات الزراعة والتربية وآداب وبيطرة كليات صارت إلى أوضاع مزرية، لا وجود لبعثات إلى العالم المتقدم ما عدا ماليزيا وباكستان الصين وتركيا يقال بأنها منح وهي ليست بمنح بل قروض تسدد لاحقاً، التأهيل الأكاديمي للأساتذة يتم داخلياً التعريب الذي أدخل سنة 1991م أضعف الكورسات باللغتين العربي والانجليزي، تدني درجات البكالريوس خاصة بعد فتح القبول وزيادته. تركيز الكليات على الدبلومات الوسيطة إقتصاد إدارة أعمال حاسوب محاسبة لأنها تضخ الفلوس لدعم الجامعة ومرتبات الأساتذة والتسيير أصبح الأستاذ مثله ومثل موظف الخدمة المدنية غاب النقاش العلمي والاهتمام بالأكاديميات وتدنى مستوى الأساتذة لعدم الرغبة وعدم الأهتمام فصرنا إلى بيئة غير مشجعة للترقي الأكاديمي، المحاضرات صارت حصص إملاء وغابت بحوث الأساتذة لغياب الميزانية والرغبة تحت دعوى هم العملو بحوث حصلوا ايه، إتساخ الكليات وفقرها المادي من أي معينات للتعليم وتدهورها إن وجدت، عدم توافر قاعات ومعامل للدراسات العليا مع غياب التصور الواضح لخطط الدراسات العليا".
فيما طرح بروفيسور نبيل بشير حزمة حلول جاء منها " إعادة النظر في مناهج التعليم العام وتغيير المفاهيم والأهداف، التركيز في عمليات التعليم على رفع القدرات وحل المشكلات، التركيز على التعليم التقني والتقليل من الأكاديمي طبقا لإستراتيجيات ومتطلبات الدولة والسوق والصناعة، إعادة تأهيل الجيل الجديد من الأساتذة خصوصا الذين نالوا تأهياً داخلياً، تجميع الجامعات الكثيرة في جامعة واحدة مثلاً دارفور بها ثلاثة جامعات توحد في جامعة واحدة، إعادة تنظيم الموارد البشرية داخل الجامعات، عدم إنشاء جامعات جديدة، تنوع التخصصات بالجامعات طبقا لطبيعة المنطقة التي توجد بها الجامعة، إستقلالية الجامعات ورفع هيمنة وزير التعليم العالي عنها، توفير ميزانيات إسعافية بغرض وضع الجامعات في مصاف معترف بها مثل أن تدخل في تصنيف أول 500 جامعة، إعطاء الأساتذة مستحقاتهم والتي لم تسلم منذ 1994م، تبادل الطلاب والأساتذة مع الجامعات المتقدمة، توفير معامل مركزية مدعومة بأحدث الأجهزة البحثية، مراجعة مناهج الجامعات كل خمسة سنوات مع ضرورة مواكبتها للمستحدثات العلمية العالمية، ضرورة قيام مؤتمر عام للتعليم العالي لمراجعة هم التعليم كله والجامعات بالنقاش الدؤوب واحدة واحدة حتى لو أستغرق عشرة أيام لأنه مستقبل أجيال، مراجعة برامج الدراسات العليا مع ضرورة تخصيص برامج مع الجامعات العالمية". وتداخل عديد من الجمهور بأفكار ومقترحات بشأن موضوع المحاضرة ورد منها " أهمية إختيار الطالب المناسب في الكلية المناسبة بالعودة إلى نظام البوكسنج في القبول العام، إشراك أولياء الأمور ومنظمات المجتمع المدني وإتحاد أصحاب العمل في مداولات مؤتمر التعليم المقترح، إشراك منظمة اليونسكو الأممية لمناقشة ودعم بالخبرات لإصلاح وضع التعليم العام والعالي، الإهتمام بمسألة لغة العلم العالمية وهي الانكليزية وتمتين معرفتها وإعادة النظر في مسألة التعريب". المحاضر بروفيسر نبيل حامد حسن بشير من مواليد الأبيض درس بمدارس فاروق المصرية، بكالريوس زراعة- جامعة الخرطوم، دكتوراة في الحشرات من جامعة لويزيانا الأمريكية 1982م- مؤلف كتاب" المبيدات والحشرات وفيثولوجيا الحشرات"، نائب رئيس قسم الحشرات- جامعة الجزيرة.

descriptionأكاديمي يدعو إلى قيام مؤتمر لإصلاح وضع التعليم العالي Emptyرد: أكاديمي يدعو إلى قيام مؤتمر لإصلاح وضع التعليم العالي

more_horiz
شكرا
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد