مسلسل نوروغياب الثقافة العربية

التناول الاعلامي الكبير لمسلسل
نور وفقد العرب لهوية محددة
وضعف التمسك بالهوية الاسلامية
والثقافة العربية هما سبب اهتمام الناس
بهذا المسلسل , وقد يكون ايضا محاولة
لايجاد امل للرومانسية في زمن يتسابق الجميع
فيه من اجل العيش في زمن تتساقط فيه القيم يوم بعد يوم
وفي زمن اصبح الرعب والحروب والمجاعات والقتل
تتصدر اخباره العامه يوميا . من هنا نقتنع بوجود فراق
لمثل هذه الاشياء العاطفة والرومانسية وفقدان الهوية
لذلك العلاج لمثل هذه المواضيع / المواضيع
التي تشغل الراي العربي اجمع وتجعل الجميع يجد نفسه فيها
ماسحا خلفه هويته الاسلامية واخلاقياته فلابد من تقوية وانتشار الثقافة
العربية حتى لا ياتى يوما لا نستطيع ان نعرف من نحن وهذا الدور
منوط بناء جميعا افرادا ومؤسسات اعلامية لابد من احياء كينونة الثقافة العربية
والاسلامية حتى تصبح ثقافة مؤثرة على الجميع ومسيطرة على الثقافات الهشة
وحتى تكون سدا منيعا لكل الثقافات الدخيلة على بلادنا .
ارجو الرد ومناقشة هذه الاراء
رجاء خاص للاخ محمد احمد الشيخ للرد على هذا الموضوع
لطفي ابوانسام

بارك الله فيك اخونا لطفى واضم صوتى ليك ولاخونا الريح اخد رواج انما انا مش عارف ماتبعتو ولا اهتميت مش عارف لية
ولكم شكرى وتقديرى
وفى انتظار جديدك
والله الموفق

الاخ الفاضل لطفي , إنَّ موضوعك يشد الإنسان للرد دون رجاء , على أنَّ رجاءك كان ولا زال غالياً عندي , وهذ المسلسل والذي أصبح صرعة , كما ذكر في بعض أجهزة الإعلام العربية قد تسبب في خراب بيوت , كل هذا يدل على خواء ذهن الإنسان العربي , ولكن يا أخي ليس هذا المسلسل هو البداية وليس هو النهاية في حلقة الفراغ الذهني والخواء الثقافي في عالمنا , فكيف ننسى الهبوط في الغناء العربي - زي احمد عدوية لما يقول بو بو أدي الود لابو ( أو حاجة بالشكل ده - أو محمود عبد العزيز لما يقول شلت نظرة من قصاد الطاقة - أو أغاني حمادة بت - وهذا الهبوط عام تقريباً في كل البلاد العربية , والغناء هو الفن السهل عندنا والمطابق لطبيعتنا الشعرية - وهو أساساً لا يكلف الإنسان إعداداً مادياً وإخراجاً مثل المسلسلات وغيرها - فإذا كنا هبطنا في هذا السهل فهبوطنا في غيره أولى وأجدر .
وذلك يا أخي يرجع أساساً - في نظري - إلى الإنهيار الواضح في مناهج التعليم واسلوبها والإمكانيات المتاحة فيه - ستجد كثيراً من الجامعات ولكن كماً خاوياً أو ضعيفاً , بلا كيف , حيث تجد الطالب جائع ومشرَّد لا يستطيع متابعة المحاضرة ناهيك أن يتابع الثقافة , أذكر أننا حينما كنا في الجامعة كنا نستميت لكي نقيم منتدىً شعرياً في أروقة الجامعة , وقد كان في الماضي عدد الجامعات قليل ولكن نوعيةالتعليم وكفاءته كانت عالية , وكان الطالب خالي من الهموم كالأكل والشرب فكان متفرغاً للعلم والثقافة - فالتعليم يخرج جيل مثقف وعالم - والجيل المثقف لا يجيز الهبوط الفكري والفني , وحدثنا التاريخ عن ...

عدل سابقا من قبل Mohamed Ahmed Eshiekh في الثلاثاء سبتمبر 02, 2008 8:21 pm عدل 1 مرات

وحدثنا التاريخ عن فنانين هابطين حينما غنوا أما الناس ضربوا ( أخذوا علقة ساخنة) , والآن طلبة الجامعات لا يطربون إلا لحمادة بت - وقد حضرة لقاء شعري للأبنودي وأزهري محمد علي في الميدان الشرقي في جامعة الخرطوم في إجازتي الماضية - فراعني تعلبق طلاب الجامعة من حولي وتعبيرهم عن عدم فهمهم لشعر الأبنودي , وراعني عدم تفاعلهم لما غنى ود البادية أغنية كلمة وهي من روائعه - بل كان استيائهم واضحاً , وما أن غنى لهم سال من شعرها الذهب حتى تمايلوا وتمايعوا - ستمر يا أخي بما عرف بأكاديمي ستار لتعرف طامة الثقافة العربية , ولا زال العاريات في الفيديو كلب يملأن الشاشات العربية , وصار الشعار ( كلما كانت عريانة كانت فنانة) .
والله يا أخي التقيت ببعض شباب الجامعة ( شباب سعوديين ) ثلاثة من بينهم لا يعرفون علي بن أبي طالب - والتقيت أيام الحج بشباب مصريين من بينهم اثنين متخرجين من الجامعة لا يعرفون غسل الجنابة - حتى صاح فيهم شيخ مصري كان معنا في الحج قائلاً ( ومال انتو محرمين إزاي ؟ ) .
وسألت دبلوماسي مصري قابلته في الحج عن نسبة المقررات الدينية في مناهج المدارس في مصر فقال هي نسبة لا تذكر !!
فلماذا بعد كل هذا لا نعاني من الخواء والجهل والهبوط والانحدار - وأظننا في مرحلة غثاء السيل , نسأل الله العافية , ولك شكري على هذه المساحة . ود الشيخ .