ربما هناك من يعلم طبيعة عملي كإعلامي رياضي وربما هناك من لا يعلم من هو دفع الله بالنسبة لخارطة الإعلام الرياضي في السودان ككل.

ح انشر بإختصار كيف بدأت علاقتي بالعمل الإعلامي الرياضي لاول مرة في حياتي ، ولما كان القسم من المنتدي متعلق بالرياضة،فساتطرق وبإختصار شديد عن قصة تدرجي في العمل الإعلامي وتحديدا الرياضي.

والسبب في سردي لتلك المعلومات والله على ما اقول شهيد ، هو انني أجتهد حتى يرتبط إمي بقريتي ومنطقتي السديرة الشرقية، ليس لشئ سوى ان الثقافة التي تشربتها لم تأتي الا من مجتمع أهلي في السديرة.

والقصة إرتبطت بملعب الكرة في الحلة او ميدان الكورة في السديرة، ففي مطلع التسعينات إنضممت لأفضل مجموعة في المنطقة بالجزيرة تلعب كرة القدم،وهي فريق الكرة ال>ي ضم اولاد حلتنا ال>ين فاقت شهرتهم ايامها حدود المنطقة لتصل الى العاصمة،واسمحوا لي ان ا>كر منهم الأبرز وهم كانوا دفعة لكنهم كانوا الاحرف والأقدم مني،ل>لك كان الدخول في وسطهم وتمثيل القرية ولعب الكرة بام القرية كان شرف صعب المنال ، لا لشئ سوى انه كان دخول تشكيلة الفريق امر اشبه بالمستحيل، المهم : لابد من >كر اسماء مثل يوسف ابراهيم " حكومة" وناصر الامين ادريس وشقيقى الاكبر وصديقي الريح"كاريكا" واولاد حسن ود ام زوم"ابراهيم وعبدالباقي"بارتو" ولاحقا الطيب" وعادل حسن عبدالله ود العريق وابراهيم ابو سن وويس حسن ودفعتي هواري محمد المكاشفي.

نرجع لي أصل الحكاية وهو اننا كنا نشارك باسم السديرة في دورة كروية تسمى بدورة القرية في دار الرياضة ام درمان، ويومها تميزت في تلك المباريات بعد ان ظهرت بمستوى جيد،حتى ان برنامج عالم الرياضة الإ>اعي تناول اسمي كابرز نجوم المباراة في تحليلهم، فكان ان حدثني احد معدي البرنامج عقب المباراة الثالثة انهم سيستضيفوني في فقرة نجم من الملاعب،فوفقت وقد كان،وسجلت الحوار،فكان ان اخبروني الأسات>ه عبدالرحمن عبدالرسول والرشيد بدوي عبيد وهما المسؤولان عن القسم الرياضي بالإ>اعة ، بانهما إستمعا للحوار ووجدا انهما ربما كونا فكرة عن الاستعانة بي في التحليل والكتابة والتقديم الرياضي،فوافقت دون تردد،وكان ان قدما خطابي لمدير الإ>اعة وجاءت الموافقة بتعييني في اليوم، وكان >لك في العام 1995 ويومها كانت في سنة اولى جامعة.
فكان ان انتقلت بعدها بثلاث سنوات الى تلفزيون السودان فنجحت والحمدلله في ان اقدم واعد واعلق كم>يع رياضي من خلال شاشة تلفزيون السودان حتي العام 2003 حيث مغادرتي أرض السودان ،والتوجه لدار الغربة بدولة الامارات،لاواصل بعدها عملي في تلفزيون الشارقة وجريدة اخبار العرب الاماراتية،وحاليا أعمل في قناة الشروق الفضائية في دبي.

ده بإختصار رحلتي مع العمل الإعلامي كصحفي ومعلق وم>يع وإعلامي رياضي،

المهم جدا هو أنني لم أجد الوقت او السانحة المناسبة لشكر السديرة وميدان الكورة في السديرة لتقديمي الى الإعلام الرياضي في السودان ككل.
وافاخر دوما بانني جيت من رحم السديرة وتشربت ثقافتها وادبها .ورسالتي بحول الله ساؤديها على أفضل ما يكون لانني مرتبط باهلي وما قدمته لي السديرة.

والسلام ختام،،

لى قدام.

أبومأب
الامارات.دبي