بالأمس القريب عاد مبعوث الرئيس الأمريكي " وليامسون " مجددا الى الخرطوم ، بعد أن غادرها خلال الشهر قبل الماضي، دون التوصل الى نتيجة تذكر فيما يتعلق بالعلاقات السودانية الامريكية، بعد أن وقف ملف قضية أبيي يومها حجر عثرة في سبيل انفاذ اتفاقية السلام الشامل التي تم توقيعها في منتجع نيفاشا في العام الفين وخمسة،،،،
وما بين الامس واليوم حدثت العديد من المنعطفات التي يجب التوقف عندها ، ولكن أبرز الأحداث تمثلت في هجوم مسلحي حركة العدل والمساواة على مدينة أم درمان " ملف سلام دارفور " ، ثم مذكرة مدعي محكمة الجنايات الدولية " أوكامبو " في حق الرئيس البشير.
وبعد مذكرة الأخير بشأن مثول الرئيس البشير أمام المحكمة ، لم تخرج التحليلات من كون أن ما حدث ما هو الا مناورة سياسية قصد به مزيد من التنازلات ، بعد أن يدخل الطرفان في مباحثات يطلب من خلالها بوش وادارته مزيد من التنازلات، بغرض تنفيذ أجندة خفية تتعلق بادارة الرئيس الأمريكي جورج بوش ، الذي يسعى لتحقيق انتصارات سياسية بعد دنو اجل مغادرته كرسي الرئاسة وسدة الحكم في الولايات المتحدة.خاصة بعد موقف ادارته فيما يتعلق بالتعليق على مسألة الضغط على الرئيس البشير بتسليم نفسه الى المحكمة الدولية، والذي تمثل في موقف المتفرج على الاحداث والرافض للتعليق " الملتزم للصمت " .
وأشير الى أن ما أقدمت عليه واشنطن بارسال مبعوثها مجددا الى الخرطوم بغرض التشاور والتفاوض من أجل التباحث حول عودة العلاقات بين البلدين ، كان خطوة قد توقعها الجميع، لكن ان تكون بهذه السرعة هو الأمر الذي زاد من استغراب كل المتابعين للشأن الأمريكي السوداني،وسخروا منها في ذات الوقت .
غدا لناظره غريب ، وسنرى ما ستسفر عنه الأحداث ، وماذا سيكون في جراب الحاوي ..
نتمنى أن تحمل الأخبار كل خير لمستقبل السودان.
عاش الملك ،، مات الملك .
عاش الرئيس " البشير " ،، عاش الشعب " السوداني " ... وما هنت يا سوداننا يوما علينا .
سلاااااااااااااااااام
أبو مأب
وما بين الامس واليوم حدثت العديد من المنعطفات التي يجب التوقف عندها ، ولكن أبرز الأحداث تمثلت في هجوم مسلحي حركة العدل والمساواة على مدينة أم درمان " ملف سلام دارفور " ، ثم مذكرة مدعي محكمة الجنايات الدولية " أوكامبو " في حق الرئيس البشير.
وبعد مذكرة الأخير بشأن مثول الرئيس البشير أمام المحكمة ، لم تخرج التحليلات من كون أن ما حدث ما هو الا مناورة سياسية قصد به مزيد من التنازلات ، بعد أن يدخل الطرفان في مباحثات يطلب من خلالها بوش وادارته مزيد من التنازلات، بغرض تنفيذ أجندة خفية تتعلق بادارة الرئيس الأمريكي جورج بوش ، الذي يسعى لتحقيق انتصارات سياسية بعد دنو اجل مغادرته كرسي الرئاسة وسدة الحكم في الولايات المتحدة.خاصة بعد موقف ادارته فيما يتعلق بالتعليق على مسألة الضغط على الرئيس البشير بتسليم نفسه الى المحكمة الدولية، والذي تمثل في موقف المتفرج على الاحداث والرافض للتعليق " الملتزم للصمت " .
وأشير الى أن ما أقدمت عليه واشنطن بارسال مبعوثها مجددا الى الخرطوم بغرض التشاور والتفاوض من أجل التباحث حول عودة العلاقات بين البلدين ، كان خطوة قد توقعها الجميع، لكن ان تكون بهذه السرعة هو الأمر الذي زاد من استغراب كل المتابعين للشأن الأمريكي السوداني،وسخروا منها في ذات الوقت .
غدا لناظره غريب ، وسنرى ما ستسفر عنه الأحداث ، وماذا سيكون في جراب الحاوي ..
نتمنى أن تحمل الأخبار كل خير لمستقبل السودان.
عاش الملك ،، مات الملك .
عاش الرئيس " البشير " ،، عاش الشعب " السوداني " ... وما هنت يا سوداننا يوما علينا .
سلاااااااااااااااااام
أبو مأب
