منتديات السديرة
أنت غير مسجل لدينا . للتسجيل اضغط على زر التسجيل


منتديات السديرة
أنت غير مسجل لدينا . للتسجيل اضغط على زر التسجيل

منتديات السديرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات السديرةدخول

descriptionحديث قدسي (الظلم ) Emptyحديث قدسي (الظلم )

more_horiz
قال جل ثناؤة
(وعزتي وجلالي لانتقمن من الظالم في عاجلة واجلة ولاانتقمن من من راى مظلوما وقدر على ان ينصرة ولم ينصرة)

descriptionحديث قدسي (الظلم ) Emptyرد: حديث قدسي (الظلم )

more_horiz
يابخت من بات مظلوم ومابتش ظالم وفعلا دعوة المظلوم مافيش بينها وبين الله حجاب
والهما اجعلنا من ناصرى المظلوم
ولك شكرى ست البنات وافادك الله وافاد بكى
ولك شكرى وتقديرى
والله الموفق

descriptionحديث قدسي (الظلم ) Emptyرد: حديث قدسي (الظلم )

more_horiz
العزيز هيثم لك شكري وتقديري

descriptionحديث قدسي (الظلم ) Emptyرد: حديث قدسي (الظلم )

more_horiz
حفظك الله ورعاك اختى ست البنات وعودا حميدا انشاء الله وعقبال ما نسمع النجاح يارب

descriptionحديث قدسي (الظلم ) Emptyرد: حديث قدسي (الظلم )

more_horiz
اخي العزيز ود الفكي
اشكرك على سؤالك وانشاء الله من الناجحين
مع خالص ودي وتقديري

descriptionحديث قدسي (الظلم ) Emptyالدفاع عن الحقوق

more_horiz
ست البنات شمس الحق الخاتم كتب:
قال جل ثناؤة
(وعزتي وجلالي لانتقمن من الظالم في عاجلة واجلة ولاانتقمن من من راى مظلوما وقدر على ان ينصرة ولم ينصرة)


بنت العم ست البنات
جزاك الله الف خير بما أوردت
وتقبلي مني هذه الاضافه للفائده العامه
مع شكري الجزيل


غريزة حب الذات التي أودعها الله تعالى في أعماق نفس كل إنسان، تدفعه إلى الدفاع عن حقوقه وحماية مصالحه، فلا يحتاج الإنسان إلى أوامر إلهية تشريعية تحثه على ذلك، لأن وضعه التكويني بما لديه من غرائز وملكات، يبعثه على السعي لنيل حقوقه، والأوامر الدينية في هذا المجال هي من نوع الأوامر الإرشادية حسب اصطلاح علماء الأصول، كما أنها تساعد الإنسان على تخطي العقبات، وتحمل الصعاب التي تعترض طريق الدفاع عن الحقوق.
إن القرآن الكريم يشجّع من انتهك شيء من حقوقه أن يجهر بالاعتراض وإعلان ظلامته، بما يقتضي ذلك من نيل وتشويه لسمعة الجهة المعتدية، والإساءة إليها، يقول تعالى: ﴿لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الجَهرَ بِالسُّوَءِ مِنَ القَولِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ ﴾.

ومن سعى وتحرك للانتصار لحقوقه، والدفاع عن مصالحه المشروعة، فقد مارس حقه الطبيعي، ولا لوم عليه ولا مؤاخذة له. يقول تعالى: ﴿وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعدَ ظُلمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيهِم مِّن سَبِيلٍ﴾.

وفي صحيح البخاري (حديث رقم2401): أن رجلاً كان له دين على رسول الله حديث قدسي (الظلم ) A1 فأتاه يتقاضاه، وأغلظ في مطالبته وحديثه لرسول الله حديث قدسي (الظلم ) A1، فهمّ به أصحاب رسول الله حديث قدسي (الظلم ) A1 ليردعوه عن سوء أدبه فقال حديث قدسي (الظلم ) A1: «دعوه فإن لصاحب الحق مقالا».

ولا ينبغي للإنسان أن يتساهل ويفرّط في مصالحه فيقع عليه الحيف من الآخرين، فإنه بذلك لا ينال التقدير من الناس ولا الثواب من الله سبحانه.
والدفاع الواجب عن حقوق الإنسان لا يقف عند حدود المصالح المرتبطة بذات الشخص، بل يعني تحمّل المسؤولية تجاه أي حق إنساني ينتهك، حتى إن الله تعالى يحرّض المؤمنين على القتال من أجل إنقاذ المستضعفين من واقع الاضطهاد، يقول تعالى: ﴿وَمَا لَكُم لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالمُستَضعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالوِلدَانِ﴾، قال القرطبي في تفسيره (ج5، ص180): «فأوجب الله تعالى الجهاد لإعلاء كلمته، وإظهار دينه، واستنقاذ المؤمنين الضعفاء من عباده، وإن كان في ذلك تلف النفوس، وتخليص الأسارى واجب على جماعة المسلمين إما بالقتال وإما بالأموال، وذلك أوجب لكونها دون النفوس إذ هي أهون منها. قال مالك: واجب على الناس أن يفدوا الأسارى بجميع أموالهم. وهذا لا خلاف فيه. قوله تعالى: ﴿وَالمُستَضعَفِينَ﴾ عطف على اسم الله عز وجل، أي وفي سبيل المستضعفين فإن خلاص المستضعفين من سبيل الله».

إن السكوت على انتهاك حقوق الآخرين مع القدرة على مساعدتهم يعتبر مشاركة في الظلم، وتكريساً لواقع فاسد، تشمل مضاعفاته وآثاره الجميع. لذلك يروي ابن عباس عن رسول الله حديث قدسي (الظلم ) A1: أن الله تعالى يقول: «وعزتي وجلالي لانتقمن من الظالم في عاجله وآجله، ولانتقمن ممن رأى مظلوماً فقدر أن ينصره فلم ينصره».(كنز العمال:7641)

وروي عنه حديث قدسي (الظلم ) A1 أن الله تعالى قال لنبيه داود حديث قدسي (الظلم ) A2 «إنه ليس من عبد يعين مظلوماً أو يمشي معه في مظلمته إلا أثبت الله قدميه يوم تزل الأقدام».(كنز العمال: 43467)

وأوصى الإمام علي حديث قدسي (الظلم ) A2 ولديه الحسنين قائلاً: «كونا للظالم خصماً وللمظلوم عوناً».

وعن سهل بن حنيف عن النبي حديث قدسي (الظلم ) A1 أنه قال: «من أُذلَ عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره أذله الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة».(مسند الإمام أحمد بن حنبل: 16081)

إن انتهاك حقوق أي فرد أو شريحة من شرائح المجتمع، يجعل مصداقية المجتمع كله على المحك، فسكوتهم على وقوع ذلك الانتهاك، وعدم تحملهم المسؤولية للوقوف أمامه، يهدد مستقبل كرامة المجتمع كله.

وهذا ما أشار إليه رسول الله حديث قدسي (الظلم ) A1 بما روي عنه: «إن الناس إذا رأوا ظالماً فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه».(كنز العمال: 5543)

الإنسانية لا تتجزأ


حقوق الإنسان ثابتة للإنسان بما هو إنسان وبغض النظر عن أي صفة ثانوية لاحقة، كالجنس أو العرق أو الدين أو النسب.

فقد منح الله تعالى التكريم لبني آدم جميعاً دون تقييد أو تخصيص قال تعالى: ﴿وَلَقَد كَرَّمنَا بَنِي آدَمَ﴾، وقال تعالى: ﴿لَقَد خَلَقنَا الإِنسَانَ فِي أَحسَنِ تَقوِيمٍ﴾، وتؤكد آيات القرآن الكريم على أن هدف الشرائع الإلهية إقامة العدل بين الناس وحماية حقوقهم، وليس بين فئة خاصة من الناس فقط، يقول تعالى: ﴿لَقَد أَرسَلنَا رُسُلَنَا بِالبَيِّنَاتِ وَأَنزَلنَا مَعَهُمُ الكِتَابَ وَالمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ﴾، ويقول تعالى: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسناً﴾.

وتبلغ الآيات التي تتحدث عن هذا العنوان (الناس) 241 آية في القرآن الكريم، كما تبلغ الآيات التي تتحدث عن عنوان (الإنسان) 65 آية، والتي تتحدث بعنوان (بني آدم) سبع آيات.

وتأكيداً لاحترام حقوق الإنسان بكل أفراده، جاءت النصوص الدينية التي تحذر من انتهاك حقوق المخالفين في الدين أي غير المسلمين، والذين كانوا يعيشون في كنف الدولة الإسلامية، وفي ذمتها ورعايتها.

كما ورد في سنن أبي داود (حديث: 3052) عن رسول الله حديث قدسي (الظلم ) A1: «ألا من ظلم معاهداً أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة
».

descriptionحديث قدسي (الظلم ) Emptyرد: حديث قدسي (الظلم )

more_horiz
ربنا يحفظ الجميع وانشاء الله مانظلم حد امييييييييييييييين
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد