الحركة الطلابية ودورها الوطني وفى أواخر العقد السابع من القرن الماضي
الطلاب في المرحلة الثانوية كان بهم من الوعي والإدراك والحس الوطني مالا نجده ألان بين أبنائنا الطلاب حين كانت المشاركة في كل النشاطات الفكرية والإسهامات والمشاركة في كل مجالات الإبداع الفكري والسياسي والفني وقد شرفني أن كنت احد هؤلاء الذين عاشوا تلك الفترة الذهبية بل كان لي دور المشاركة في بعض هذه الأحداث حين كنت عضوا في الاتحاد العام لطلاب المدارس الصناعية الثانوية العليا ممثلا لمدرسة أم درمان الثانوية الصناعية العليا التي منها كانت تنطلق المظاهرات وفيها كانت تقام الندوات السياسية والأدبية والفنية واليها أيضا كانت تحضر الجرائد من نشاط جامعة الخرطوم وجامعة أم درمان الإسلامية لارتباط الاتحاد الوثيق بالحركة الطلابية حينها كانت للمدارس الصناعية مشكلة أكاديمية في التقييم وإتاحة الفرص للدخول للجامعات والمعاهد العليا وهى التي جعلت من هذا الموضوع مجال للسياسيين فى إزكاء روح التمرد على النظام القائم وقتها والدخول في اعتصام وإضرابات إلى أن وصل الآمر إلى الاستغناء عن التعليم الفني بأكمله مما أدى إلى متابعة أعضاء الاتحاد وأدى إلى اعتقال وحبس وكما سبق وان اشرنا إلى أن الوعي الطلابي وقتها كان عاليا والتضامن والحس الوطني والإحساس بان نظام مايو وصل بيه الاستبداد والتكبر لدرجة عالية وان الحركة الوطنية للمقاومة قد أعدت نفسها لتكون هي البديل فكانت أحداث شعبان ثم اتبعتها بانقلاب عسكري سبتمبر
حسن حسين وحينها جن جنون النظام المايوى وفتح السجون والمعتقلات لم يسلم احد من أفراد الشعب وقتها من ايادى جهاز الأمن القومي ولا حتى أعمام الرئيس جعفر النميرى وكنت احد هؤلاء الذين سجنوا في تلك الفترة وفي السجن سنكمل فى الحلقات القادمة
محمد قسم السيد حمد
الطلاب في المرحلة الثانوية كان بهم من الوعي والإدراك والحس الوطني مالا نجده ألان بين أبنائنا الطلاب حين كانت المشاركة في كل النشاطات الفكرية والإسهامات والمشاركة في كل مجالات الإبداع الفكري والسياسي والفني وقد شرفني أن كنت احد هؤلاء الذين عاشوا تلك الفترة الذهبية بل كان لي دور المشاركة في بعض هذه الأحداث حين كنت عضوا في الاتحاد العام لطلاب المدارس الصناعية الثانوية العليا ممثلا لمدرسة أم درمان الثانوية الصناعية العليا التي منها كانت تنطلق المظاهرات وفيها كانت تقام الندوات السياسية والأدبية والفنية واليها أيضا كانت تحضر الجرائد من نشاط جامعة الخرطوم وجامعة أم درمان الإسلامية لارتباط الاتحاد الوثيق بالحركة الطلابية حينها كانت للمدارس الصناعية مشكلة أكاديمية في التقييم وإتاحة الفرص للدخول للجامعات والمعاهد العليا وهى التي جعلت من هذا الموضوع مجال للسياسيين فى إزكاء روح التمرد على النظام القائم وقتها والدخول في اعتصام وإضرابات إلى أن وصل الآمر إلى الاستغناء عن التعليم الفني بأكمله مما أدى إلى متابعة أعضاء الاتحاد وأدى إلى اعتقال وحبس وكما سبق وان اشرنا إلى أن الوعي الطلابي وقتها كان عاليا والتضامن والحس الوطني والإحساس بان نظام مايو وصل بيه الاستبداد والتكبر لدرجة عالية وان الحركة الوطنية للمقاومة قد أعدت نفسها لتكون هي البديل فكانت أحداث شعبان ثم اتبعتها بانقلاب عسكري سبتمبر
حسن حسين وحينها جن جنون النظام المايوى وفتح السجون والمعتقلات لم يسلم احد من أفراد الشعب وقتها من ايادى جهاز الأمن القومي ولا حتى أعمام الرئيس جعفر النميرى وكنت احد هؤلاء الذين سجنوا في تلك الفترة وفي السجن سنكمل فى الحلقات القادمة
محمد قسم السيد حمد