دعوة للإنتاج

أخوتي وأخواتي - السلام عليكم ورحمة الله. هذه دعوة للإنجاز فتقبَّلوها مني , واسعوا لتلبيتها وتحقيقها.علماً بأني قد شاركت بهذا الموضوع في منتدى آخر طلباً لعموم الفائدة وهذا ليس من أجلي - ولكن من أجلك وأجل أهلك ووطنك ودينك وسوف يكون من ضمن ذلك - أجلي. ولكن كيف ننجز ؟ بسيطة ! كثيرٌ من الناس لديهم رغبة وأماني ونية للإنجاز , ولكنَّهم يظنون أنَّ هذا الإنجاز لم يأتي وقته بعد , ويظنونه سيأتي بعد الدراسة والشهادة والتخرج والعمل !! وحتى فرصة العمل التقليدية حينما تأتيهم لا يعتقدونها هي الفرصة المناسبة للإنجاز! ربما ينتظرون وظيفة ضخمة ودخلاً كبيراً وبعد ذلك يبدأون الإنتاج !! بل أقول إنَّ الإنتاج والإنجاز مطلوب من جميع الناس خصوصاً من ليس له وظيفة ينتج من خلالها.سأضع هنا دليلاً مبسطاً للإنجاز:

أ

عدل سابقا من قبل Mohamed Ahmed Eshiekh في الثلاثاء أغسطس 10, 2010 2:10 am عدل 1 مرات

دليل مبسَّط للإنجاز:
- بالنسبة للطالب : ضع في ذهنك كل التكاليف والتعب الذي تبذله الأسرة من أجل أن تتعلَّم
وردَّاً للجميل , وتجنُّباً لخيانتك لأسرتك , فيجب أن تنجز من أجلهم : أنجز بالمذاكرة والاجتهاد
وبالبعد عن تضييع وقتك وطاقات أسرتك في المواضيع (الفارغة) وكل الشباب يهدرون الكثير
من أوقاتهم - عن قصد أو بغير قصد - تجنَّب استهلاك أموال الأسرة (المصاريف) في التدخين
وغيره إن كنت من (المدخنين) وغيرهم - مع احترامي للقارئ - اضغط نفسك وعودها على
المذاكرة والاطلاع في تخصصك , وتثقَّف في أمور وطنك ودينك ولا ترضى لنفسك أن تكون
(مسطِّحاً) , رافق الناجحين والمثقفين والموضوعيين من الطلبة بقدر الإمكان.
حينما تعود في (خميس وجمعة) أو إجازة قصيرة أو طويلة للبيت بين حضن الأسرة , شاركهم
في أعمالهم - في الزراعة أو صيانة في البيت أو أي عمل قد يحتاج لأجرة عامل من الخارج
وادعوا بقية أخوتك لإنجاز أعمال البيت دون أجرة عمَّال بقدر المستطاع.
بل اغسل ثيابك واكوها بنفسك دون تكليف والدتك أو أختك أو غيرهن , فأقل ما ترد به جميل
للأسرة في الوقت الحالي أن تكفيهم جزءاً من همومك الشخصية.
بل إذا وجدت عملاً يدر دخلاً في الإجازة (الطويلة طبعاً) مهما كان نوع هذا العمل طالما أنَّه
شريف فلا تتردد في القيام به.

عدل سابقا من قبل Mohamed Ahmed Eshiekh في الثلاثاء أغسطس 10, 2010 2:17 am عدل 1 مرات

إذا كنت خِرِّيجاً ولم تجد عملاً :
كثيرٌ هم الخرِّيجون الذين لا يجدون عملاً , يقضون كل أوقاتهم في الجلوس أمام الدكاكين أو
التلفزيون أو الجامعات (لا يزال بعضهم يتردد على الجامعة حتى بعض التخرج) حيث يجلسون
يشكون أحوالهم لبعض , ويسبُّون الأوضاع , ويسخطون على أي شيْ , ووينتقدون حتى مواريثهم
المشكلة ليست في فرص العمل , بل المسكلة في نوعية العمل الذي يفترضه وينتظره كلٌ منهم وقد
عانيت مثل ذلك من قبل , وقد اقترحت لبعض أصدقائي عملاً يدر عليناً دخلاً (ولو بشكل مؤقت
حتى تتحسن أحوالنا) - وهو عمل بوفيه شاي أو كشك صغير جداً للسندوتشات , ولكن لم أجد عند
أحدهم الشجاعة الكافية للدخول في مثل هذا المشروع الذي قد يحرج أحدهم مع حبيبته أو مع أقاربه
(وهنا تكمن مشكلة الشباب) - أعرف شاب شجاع عمل بعد التخرج (كمساري) وكوَّن مبلغاً محترماً
في ظرف سنتين فأكمل إجراءات سفره واشترى عقداً للعمل بالخارج وهو الآن في السعودية وقد تزوج
قبل عامين وله طفلة (ربنا يحفظها له) - وقد عمل بهذه المهنة البسيطة في نفس المنطقة التي
يرتادها أهله وأحبابه (ولذا فهو شجاع) وقد نال احترام الناس - ما أنظف الإنسان حينما يعود من
العمل متسخاً ومهلهل الملابس ومنكوش الشعر ويمد يده العليا لأناس في مظهرهم (نظاف).
اعملوا يا إخوتي اي شيءٍ حلال -في البناء - في الزراعة - في البصات - في الكافتيريات
شرف الإنسان يكمن في أن لا يكون عالةً على أحد , والمتعلم هو الأجدر أن يفهم هذا.

عدل سابقا من قبل Mohamed Ahmed Eshiekh في الثلاثاء أغسطس 10, 2010 2:13 am عدل 2 مرات

قراءت قبل فتره كدا قصه بعنوان (وجدتها ) للكاتب الافريقي ,,,,,,,,,,,,, اسم اعجمي ما مهم
قال ان هنالك فتاه وجدت نفسها ولما تتجاوز الخمسة عشر عام مسئوله عن نفسها بعد وفاة والديها الفقيران ولم تتحدث في الروايه عن تاريخها او والديها الا قليلا وانما استنطقها الكاتب منذ اللحظه الراهنه التي هي فيها ولكن السياق يفيد وحدانيتها وفقدانها لاسرتها
غير ان العقده الفارقه في القصه تجئ حين تكتشف فجاءه انها وبكل مواصفاتها الرديئه تلك وبفضل تلك المواصفات ذاتها اصبحت شيئا اشبه بالكنز
لا ادري وانا اقراء تفاعل ود الشيخ الجميل خطرت لي هذه القصه التي تنبئ عن الاصرار والعزيمه القويه لهذه الفتاه واصبحت اخيرا شيئا
كل شي يمكن ان ينجز وبسهوله
هي دعوه لاكتشاف نفسك وتعرف انك انسان مختلف ونتقلب بين عشيه وضحاها وتصرخ (وجدتها ,, وجدتها ) اتخد الترتيبات اللازمه حتي تحصل علي هويه جديده
وراجعين

الاخ ود الشيخ ياروعة الانتاج والعمل الجاد اسلوب حياتك التى حكاها زملائك واخوة المراحل السنية المتميزة نتمنى ان يرى لبشباب فى الانتاج فكرة ومنهج حياتية ممكن التعايش معه وبه وله

عاشق الديار كتب:

قراءت قبل فتره كدا قصه بعنوان (وجدتها ) للكاتب الافريقي ,,,,,,,,,,,,, اسم اعجمي ما مهم
قال ان هنالك فتاه وجدت نفسها ولما تتجاوز الخمسة عشر عام مسئوله عن نفسها بعد وفاة والديها الفقيران ولم تتحدث في الروايه عن تاريخها او والديها الا قليلا وانما استنطقها الكاتب منذ اللحظه الراهنه التي هي فيها ولكن السياق يفيد وحدانيتها وفقدانها لاسرتها
غير ان العقده الفارقه في القصه تجئ حين تكتشف فجاءه انها وبكل مواصفاتها الرديئه تلك وبفضل تلك المواصفات ذاتها اصبحت شيئا اشبه بالكنز
لا ادري وانا اقراء تفاعل ود الشيخ الجميل خطرت لي هذه القصه التي تنبئ عن الاصرار والعزيمه القويه لهذه الفتاه واصبحت اخيرا شيئا
كل شي يمكن ان ينجز وبسهوله
هي دعوه لاكتشاف نفسك وتعرف انك انسان مختلف ونتقلب بين عشيه وضحاها وتصرخ (وجدتها ,, وجدتها ) اتخد الترتيبات اللازمه حتي تحصل علي هويه جديده
وراجعين

حبيبنا عاشق الديار
لك جزيل شكري على التعقيب
مرورك بطيخة بااااااااااااااااااااااردة
لزولاً رقو ناشف من صيام

محمد قسم السيد حمد كتب:

الاخ ود الشيخ ياروعة الانتاج والعمل الجاد اسلوب حياتك التى حكاها زملائك واخوة المراحل السنية المتميزة نتمنى ان يرى لبشباب فى الانتاج فكرة ومنهج حياتية ممكن التعايش معه وبه وله

عزيزنا الغالي محمد قسم السيد
شكراً على هذا التعليق الذي أعطاني أكثر مما استحق
وهذا من وفاء الزملاء الأفاضل
مرورك ياخي ما حلة مديدة
وحلو مر ختوه بي جانب عصيدة

ياسين جارالنبي كتب:

الغالي ابن الخال ( ود الشيخ ) لك التحية والاشواق رمضان كريم تصوم وتفطر علي خير ونحمد الله كثيرا على عودتك لنا بخير

كلام جميل جدا ودعوة قيمة للفرد بالبحث في نفسه ومعرفة صفاته وخباياه ومواهبه وصفاته واستغلال الوسائل المتاحة له في النافع والمفيد

ولك ودي وتحياتي

أخي الفاضل وأستاذي الكريم - شكراً جزيلاً على مرورك الجميل
رمضان كريم وأسال الله أن تكون بكامل الصحة والعافية , وأن تنال من رمضان
رغية المسلم المؤمن :مغفرةً وعتقاً من النار
وموضوع دعوة للإنتاج يحتاج كذلك الدعوة إليه من أمثالكم فأنتم خبرتم بحكم تجاربكم
في مجال التربية والتعليم كيفية توجيه النشء ليكون فعَّالاً في مجتمعه
ولك جزيل شكري وخالص ودي