منتديات السديرة
أنت غير مسجل لدينا . للتسجيل اضغط على زر التسجيل


منتديات السديرة
أنت غير مسجل لدينا . للتسجيل اضغط على زر التسجيل

منتديات السديرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات السديرةدخول

descriptionقل ولا تقل Emptyقل ولا تقل

more_horiz
قل ولا تقل

قل إن شاء الله: إذا شاءَ اللهُ حدوث ذلك.
ولا تقل إنشاء الله لأن إنشاء الله: تفيد بمعنى تكوينُ / إبداعُ / خلقُ اللهِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
من الأخطاء الشائعة أن يقال:

ما كذبتُ أبداً ،

والخطأ في كلمة (أبدا) ،

والصواب أن يقال:

ما كذبت قطّ ؛

وذلك لأن قطّ تكون مع الماضي ،

أما : (( أبدا ً)) ؛ فتكون في المستقبل ،

فالأصح أن يقال :
لن أكذب أبدا ..
ـــــــــــــــ

قل : عَنان: بالفتح
ولا تقل : عِنان السماء
بلغ عنان السماء: أي ما ظهر منه إذا ما نظرت إليها.
والعنان كالسحاب: وزنا ومعنى، الواحدة (عنانة) بالهاء، وبالكسر: اللجام
الذي تمسك به الدابة: جمع أعنة.
يقال: جاءنا نبأ من عِنانه: إذا قضى وطره.
"وهمت الفتنة أن تنطلق بغير عِنان في طريق لا تُعرف عقباه" عبقرية الصديق ص29.

ـــــــــــــــــــــــــــ
قل : الأكْفَاء
ولاتقل : الأكِفّاء
الأكفاء: جمع كفء، وهو المثيل والنظير.
تقول: فلان من الأكفاء النابهين، ومثله الأكفياء.
والمصدر الكفاءة: بالفتح والمد.
أما قولهم: الأكفّاء بالتشديد فجمع كفيف، وهو الفاقد البصر، وهذا خطأ شائع، تسمعه في الإذاعة والتلفاز (الرائي) كثيرا.
ومعهد النور يخرّج الأكفّاء الأكفياء.
ــــــــــــــــــــــــــــ

لا تقل : حَلَبـة السباق
و قل : حلْبة السباق
الحَلْبة: بسكون اللام كالضرْبة، خيل تجمع للسباق، من كل أوب، أي من كل ناحية. تقول: شهدنا حَلْبة السباق في دبي، جمعه (حَلائب) على غير قياس، وتجمع على حَلَبات.
أمّا قولهم (حلَبة) بفتحتين فجمع (حالب) مثل:
كتَبَه جمع كاتب، وحَلقة جمع حالق، ويفعة جمع يافع...
ــــــــــــــــــــــــــــــ

لا تقل : لا يخفى عن
و قل : لا يخفى على
قل في حديثك: لا يخفى على العاقل، ولا تقل: لا يخفى عن العاقل، والصواب استعمال حرف الجر (على). وهذا ما ورد في القرآن الكريم، وفي النصوص الفصيحة: قال تعالى:
إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ.
وقال أيضاً: (لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْء)
وقال أيضاً: (إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قل : أجبْ عن

ولا تقل : أجبْ على

تقول: أجابه عن سؤاله, وأجبْ عن الأسئلة ...

واستعمال بعض الأساتذة في الامتحان :
أجبْ على الأسئلة لحن ، وخطأ شائع .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قل : حَلْـقة ، بسكون اللام.

ولا تقل : حَلَـقـة

تقول: حلْقة الباب، وحلْقة القوم، وهم كالحلْقة المفرغة.

قال أبو عمرو الشيباني: "ليس في الكلام حلَقة بالتحريك إلاّ الذين يحلقون الشعر".

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
قل : هُـرِع : بالضم

ولا تقل : هَـرَع

الإهراع: الإسراع، ويقال: أقبل الشيخ يُهرَع.

وفي التنزيل الحكيم :{وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ}.

وفلان يُهرع من الغضب والبرد والحمى.
ــــــــــــــــــــــــــــ
قل :
استبدل الكفر بالإيمان
ولا تقل :
استبدل الإيمان بالكفر

الفعل (أبدل) ، أو (استبدل) ، أو (بدّل) .
هذا الفعل : وما تصرّف منه يحتاج إلى شيئين :
(مأخوذ ومتروك).
وفي أحدهما (باء الجر) ويلاحظ أن الباء لا تدخل إلا على المتروك.
فإذا قلت: استبدلت الصفّ بالطابور ، فمعناه :
أنّك تركت كلمة (الطابور) وأخذت الصف .
وكلمة الطابور غير عربية ؛ لأن أصلها تركيّ !!!
وفي القرآن الكريم : { أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ}.
فالمستبدل هو (الخير) وهو المتروك.
وقوله تعالى : {وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ}
وهذه الملاحظة دقيقة يخطئ بها الكثير، وقد تخفى على الكتّاب،
فيدخلون (الباء) على المأخوذ عكس المقصود، قال شوقي:

لم أجد لي مؤنساً إلا الكتابا أنا من بدّل بالكتب الصحابا

فأدخـل الباء على المتروك وهو الكتب، بينما يعترف في عجز البيت
بتفضيل الكتاب على الصحاب، وحقه أن يقول: أنا من بدّل الكتبَ بالصحاب.
وجاء في رسالة للكاتب الكبير جمال الدين الأفغاني ما يلي:
"فقد استبدلت علمي بالجهل" وهذا مخالف لقواعد اللغة،
والصحيح أن يقول: "استبدلت الجهل بعلمي".
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

قُل : نفِد إذا انتهى الشيء وفنى ؛ نفِدت المؤونة .
ولا تقل : نفَذَ ؛ لأنه :
نفَذ السهم أي : مرّ ، ونفَذ الماء من الصنبور ؛ أي : مرّ .
والدليل من كتاب الله تعالى في نفِد :
(مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }[النحل :96 ].
(قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا}[الكهف : 109 ].
(وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}[لقمان : 27 ].
(إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ }[ص : 54 ].
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
قُل : أحاطوا الكتمان بالمحادثات
(أحاط الشيء بالآخر ؛ أي : جعله كالحائط والسور(

ولا تقل :
أحاطوا المحادثات بالكتمان
أي : جعلوا المحادثات كالحائط لحفظ الكتمان ،
وهذا قلب المعنى الذي لا يجوز.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
قل :

هو الأمر الرَّئيس بين الأمور،

وهي القضية الرَّئيسة بين القضايا ؛

ولا تقل :

الأمر الرَّئيسيّ ، والقضيّة الرَّئيسية.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قل: هذا كلام شائق.
ولا تقل :هذا كلام شيق ،لأن كلمة شيق بمعنى المشتاق أما شائق
فمعناها : مثير للشوق.
ـــــــــــــــــــــــ
قل: اللافت للنظر في هذه المسألة .
ولا تقل : الملفت للنظر في هذه المسألة،لأن كلمة الملفت اسم فاعل
من فعل لاوجود له في اللغة العربية.
ــــــــــــــــــــــــــ
قل : اعتذرت عن عدم حضور الحفل.
ولا تقل : اعتذرت عن حضور الحفل ، لأن الاعتذار عن عدم الحضور
وليس عن الحضور.
ــــــــــــــــــــــ
قل :هذا أمر طبعي .
ولا تقل : هذا أمر طبيعي ،لأن طبيعي منسوبة إلى الطبيعة وهذا خطأ.
ــــــــــــــــــــ
قل: إن النصر لنا مادام الله معنا.
ولا تقل : مادام الله معنا ،فإن النصر لنا ،لأن مادام لا تأتي في أول الكلام.
ــــــــــــــــــــــ
قل حدث في العشرينيات أو الثلاثينيات أو الأربعينيات .
ولا تقل: حدث في العشرينات جمع لـ (عشرينة)) والثلاثينات جمع لـ (ثلاثينة)
والأربعينات جمع لـ (أربعينة ) وليست لهذه الكلمات أصل في متن اللغة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قل يجب ألا تفعل كذا
ولا تقل لا يجب أن تفعل كذا
فقولك لا يجب معناه أنه غير واجب ولكنه جائز فمثلا حين نقول:
لا يجب أن تكذب معناه أن عدم الكذب غير واجب ، ومن هنا ممكن أن يكون جائزا
فيجوز أن نكمل الجملة قائلين : لا يجب أن تكذب بل يجوز
أما قولك : يجب ألا تكذب فمعناه أن عدم الكذب هنا واجب
وقس على ذلك ولاحظ بنفسك الفرق بين الجمل الآتية :
لا يجب أن تأكل فى نهار رمضان يجب ألا تأكل فى نهار رمضان
لا يجب أن تسمع الموسيقى وأنت تقرأ يجب ألا تسمع الموسيقى وأنت تقر أ
لا يجب أن تخرج بطاقتك عن البوابة يجب ألا تخرج بطاقتك عند البوابة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأخيراً إن زرت مريضا فحذار أن تدعو له قائلا " أشفاك الله " فأنت هنا تدعو عليه بالهلاك ، أشفاك الله أى أهلكك
ولكن قل له ( شفاك الله)
وشفانا الله جميعا من أمراض النفوس والعقول والأبدان

descriptionقل ولا تقل Emptyرد: قل ولا تقل

more_horiz
وأخيراً إن زرت مريضا فحذار أن تدعو له قائلا " أشفاك الله " فأنت هنا تدعو عليه بالهلاك ، أشفاك الله أى أهلكك
ولكن قل له ( شفاك الله)


مشكور اخي النبيل

طيب قول الله يشفيك هل هي بمعنى الهلاك او الدعاء؟

descriptionقل ولا تقل Emptyرد: قل ولا تقل

more_horiz
moon love كتب:
وأخيراً إن زرت مريضا فحذار أن تدعو له قائلا " أشفاك الله " فأنت هنا تدعو عليه بالهلاك ، أشفاك الله أى أهلكك
ولكن قل له ( شفاك الله)


مشكور اخي النبيل

طيب قول الله يشفيك هل هي بمعنى الهلاك او الدعاء؟

moon love
أشكرك على المداخلة والسؤال واتركك مع هذه الإجابة: الشفاء كما قال الجرجاني رجوع الاخلاط الى الاعتدال
ارجعنا الله واياكم الى الاعتدال الاشتقاقي في لغة الضاد
وهو من ( ش ف ي ) وفي اللغة الشفاء الاشراف على الشيء/ على حرفه / حده/ حافته ..
ومنه الشفة ، شفا كل شيء حرفه وحافته
أشفى المريض على الموت او على الابلال
ما بقي منه الا شــــــــــفـّى ( بالتحريك ) اي قليل والشافي اسم فاعل
في تراثنا الشافية لابن الحاجب والشفاء لابن سينا
أشفاه الله عســــــــلا ، اي جعله شفاء له ، ونقول أشفانا الله من داء الخنازير دعـــــــــــاء !!
وشــفاه الله يشفيه شفاء
(( واذا مرضت فهو يشفين ))
ولا يقال يشافيه فهذا مفاعلة مردودة في ذي المقام ،،،
وبالتالي فالصحيح ( شفاه الله ) ، وأما (يشفيك الله ) فلا بد أن تحدد في قولك (من المرض) وإلا كانت في باطنها دعوة إلى الهلاك والله أعلم.

وأحيلك إلى البحث عن جذر شفي في لسان العرب:

الشِّفاء: دواءٌ معروفٌ، وهو ما يُبرئ من السَّقَم، والجمعُ أَشْفِيةٌ، وأَشافٍ جمعُ الجْمع، والفعل شَفاه الله من مَرَضهِ شِفاءً، ممدودٌ. واسْتَشْفى فلانٌ: طلبَ الشِّفاء. وأَشْفَيتُ فلاناً إذا وهَبتَ له شِفاءً من الدواء. ويقال: شِفاءُ العِيِّ السؤَالُ. أَبو عمرو: أَشْفى زيد عمراً إذا وَصَفَ له دواءً يكون شِفاؤه فيه، وأَشْفى إذا أَعْطى شيئاً ما؛ وأَنشد: ولا تُشْفِي أَباها، لوْ أَتاها فقيراً في مبَاءَتِها صِماما
وأَشْفَيْتُك الشيءَ أَي أَعطيْتُكَه تَستَشْفي به. وشفاه بلسانه:أَبْرأَهُ. وشفاهُ وأَشْفاهُ: طلب له الشِّفاءَ. وأَشْفِني عَسَلاً: اجْعَلْه لي شِفاءً. ويقال: أَشْفاهُ اللهُ عسَلاً إذا جعله له شِفاءً؛ حكاه أَبو عبيدة. واسْتَشْفى: طلب الشِّفاءَ، واسْتَشْفى: نال الشِّفاء. والشَّفى:حرْفُ الشيءِ وحَدُّه، قال الله تعالى: على شَفى جُرُفٍ هارٍ؛ والاثنان شَفَوان. وشَفى كلِّ شيء: حَرْفُه؛ قال تعالى: وكنتم على شَفى حُفْرة من النارِ؛ قال الأَخفش: لمَّا لم تَجُزْ فيه الإمالةُ عُرِفَ أَنه من الواو لأَنَّ الإمالة من الياء. وفي حديث علي، عليه السلام: نازلٌ بِشَفا جُرُفٍ هارٍ أَي جانِبه، والجمع أَشْفاءٌ؛ وقال رؤبة يصف قوساً شَبَّه عِطْفَها بعِطْفِ الهلال: كأَنَّها في كَفِّه تحت الروق
وفْقُ هِلالٍ بينَ ليْلٍ وأُفُقْ،
أَمسى شَفىً أَو خَطُّهُ يومَ المَحَقْ
الشَّفى: حَرْفُ كلِّ شيء، أَراد أَنَّ قوْسَه كأَنَّها خَطُّ هلالٍ يوم المَحَق.
وأَشْفْى على الشيء: أَشرفَ عليه، وهو من ذلك. ويقال: أَشفى على الهلاك إذا أَشرفَ عليه. وفي الحديث:فأَشْفَوْا على المرْج أَي أَشرَفُوا، وأَشْفَوْ على الموتِ. وأَشافَ على الشيء وأَشفى أَي أَشرَفَ عليه. وشَفَت الشمس تَشْفُوا: قارَبَت الغُروب، والكلمة واوِيَّة ويائيَّة. وشفى الهلالُ: طَلعَ، وشَفى الشخصُ: ظَهَرَ؛ هاتان عن الجوهري. ابن السكيت: الشَّفى مقصورٌ بقيَّةُ الهلالِ وبقيةُ البصر وبقية النهار وما أَشبهه؛ وقال العجاج: ومَرْبَإٍ عالٍ لِمَنْ تَشَرَّفـا، أَشْرَفْتُه بلا شَفى أَو بِشَفى
قوله بلا شَفى أَي وقد غابَتِ الشمسُ، أَو بشَفَى اي أَو قدْ بَقِيَتْ منها بقِيَّةٌ؛ قال ابن بري: ومثله قول أَبي النجم: كالشِّعْرَيَيْن لاحَتا بعْدَ الشَّفى
شبَّه عيني أَسَدٍ في حُمْرَتِهِما بالشِّعْرَيَيْن بعد غروب الشمس لأَنَّهما تَحْمَرَّان في أَوَّل الليلِ؛ قال ابن السكيت: يقال للرجل عند موتهِ وللقمر عند امِّحاقِه وللشمس عند غروبها ما بَقِيَ منه إلا شَفىً أَي قليلٌ. وفي الحديث عن عطاء قال: سمعت ابن عباس يقول ما كانت المُتْعة إلاَّ رَحْمةً رَحِمَ اللهُ بها أُمَّة محمدٍ، صلى الله عليه وسلم، فلولا نَهْيُه عنها ما احتاج إلى الزِّنا أَحَدٌ إلاَّ شَفىً أَي إلاَّ قليلٌ من الناس؛ قال: والله لكَأَنِّي أَسمَعُ قوله إلاَّ شفىً؛ عطاء القائلُ؛ قال أَبو منصور: وهذا الحديث يدلُّ على أَنَّ ابن عباس عَلِمَ أَنَّ النبيَّ، صلى الله عليه وسلم، نهى عن المُتْعة فرجع إلى تَحْرِيمِها بعدما كان باح بإحْلالِها، وقوله: إلاَّ شَفىً أَي إلاَّ خَطِيئةً من الناس قليلةً لا يَجدونَ شيئاً يَسْتَحِلُّون به الفُروج، من قولهم غابتِ الشمسُ إلا شَفىً أَي قليلاً من ضَوْئِها عند غروبها. قال الأَزهري: قوله إلا شَفىً أَي إلا أَنْ يُشْفيَ، يعني يُشْرِفَ على الزِّنا ولا يُواقِعَه، فأَقام الاسمَ وهو الشَّفى مُقامَ المصدرِ الحقيقي، وهو الإشفاءُ على الشيء. وفي حديث ابن زِمْلٍ: فأَشْفَوْا على المَرْجِ أَ وما نِيلُ مِصْرٍ قُبَيْلَ الشَّفَى، إذا نفَحَتْ رِيحُه النافِحَـهْ
أَي قُبَيْلَ غروبِ الشمس. ولما أَمرَ النبي، صلى الله عليه وسلم، حَسّانَ بهِجاءِ كُفارِ قُرَيْشٍ ففَعَلَ قال: شَفَى واشْتَفَى؛ أَراد أَنه شفى المْؤمنين واشتَفَى بنفْسهِ أَي اخْتَصَّ بالشِّفاءِ، وهو من الشِّفاءِ البُرْءِ من المرض، يقال: شَفاهُ الله يَشْفيه، واشتَفَى افتَعَل منه، فنقَله من شِفاءِ الأَجسامِ إلى شِفاء القُلُوبِ والنُّفُوس. واشتَفَيْتُ بكذا وتشَفَّيْتُ من غَيْظي. وفي حديث الملْدُوغِ: فشَفَوْا له بكلِّ شيءٍ أَي عالَجُوهُ بكلِّ ما يُشْتَفَى به، فوَضَعَ الشِّفاءَ مَوْضِعَ العِلاجِ والمُداواة.
والإشْفَى: المِثْقَب؛ حكى ثعلب عن العرب: إنْ لاطَمْتَه لاطَمْتَ الإشْفَى، ولم يفسره. قال ابن سيده: وعندي أَنه إنما ذهَب إلى حِدَّتهِ لأَن الإنسانَ لو لاطَمَ الإشْفَى لكان ذلك عليه لا له. والإشْفَى: الذي للأساكِفة، قال ابن السكيت: الإشْفَى ما كان للأَساقي والمَزاود والقِرَبِ وأَشباهِها، وهو مقصور، والمِخْصَفُ للنِّعالِ؛ قال ابن بري: ومنه قول الراجز: فحاصَ ما بينَ الشِّراكِ والقَـدَمْ، وَخْزَة إشْفَى في عُطُوفٍ من أَدَمْ
وقوله أَنشده الفارسي: مِئَبَرةُ العُرْقُوبِ إشْفَى المِرْفَقِ
عَنَى أَنَّ مِرْفَقَها حديدٌ كالإشْفَى، وإن كان الجَوْهَر يقتضي وصفاً ما فإن العَرَب رُبما أَقامتْ ذلك الجَوْهَر مُقامَ تلك الصِّفةِ. يقولُ عليّ، رضي الله عنه: ويا طَغامَ الأَحلامِ، لأَنَّ الطَّغامةَ ضعيفةٌ فكأَنه قال: يا ضِعافَ الأَحلام؛ قال ابن سيده: أَلِفُ الإشْفَى ياءٌ لوجُود ش ف ي وعدم ش ف و مع أَنها لامٌ. التهذيب: الإشفى السِّرادُ الذي يُخْرَزُ به، وجمعه الأَشافي. ابن الأَعرابي: أَشْفَى إذا سار في شَفَى القمر، وهو آخرُ الليل، وأَشْفَى إذا أَشرف على وصِيَّةٍ أَو وَديعةٍ.
وشُفَيَّة: اسم رَكِيّة معروفة. وفي الحديث ذكر شُفَيّة، وهي بضم الشين مصغرة: بئر قديمة بمكة حفرتها بنو أَسد. التهذيب في هذه الترجمة: الليث الشَّفَةُ نُقْصانُها واوٌ، تقول شَفَةٌ وثلاثُ شَفَواتٍ، قال: ومنهم من يقول نُقْصانُها هاءٌ وتُجْمَعُ على شِفاهٍ، والمُشافهة مُفاعَلة منه.
الخليل: الباءُ والميمُ شَفَوِيّتانِ، نسَبهُما إلى الشَّفَة، قال: وسمعت بعض العرب يقول أَخْبَرَني فلانٌ خَبَراً اشْتَفَيْتُ به أَي انتَفَعْتُ بصحَّته وصدْقِه. ويقول القائلُ منهم: تشَفَّيْتُ من فلانٍ إذا أَنْكَى في عَدُوِّه نِكايةً تَسُرُّه.


عدل سابقا من قبل النبيل المتوحش في الخميس أكتوبر 08, 2009 4:10 am عدل 1 مرات

descriptionقل ولا تقل Emptyرد: قل ولا تقل

more_horiz
النبيل المتوحش كتب:
moon love كتب:
وأخيراً إن زرت مريضا فحذار أن تدعو له قائلا " أشفاك الله " فأنت هنا تدعو عليه بالهلاك ، أشفاك الله أى أهلكك
ولكن قل له ( شفاك الله)


مشكور اخي النبيل

طيب قول الله يشفيك هل هي بمعنى الهلاك او الدعاء؟

moon love
أشكرك على المداخلة والسؤال واتركك مع هذه الإجابة: الشفاء كما قال الجرجاني رجوع الاخلاط الى الاعتدال
ارجعنا الله واياكم الى الاعتدال الاشتقاقي في لغة الضاد
وهو من ( ش ف ي ) وفي اللغة الشفاء الاشراف على الشيء/ على حرفه / حده ..
ومنه الشفة ، شفا كل شيء حرفه وحافته
أشفى المريض على الموت او على الابلال
ما بقي منه الا شــــــــــفـّى ( بالتحريك ) اي قليل والشافي اسم فاعل
في تراثنا الشافية لابن الحاجب والشفاء لابن سينا
أشفاه الله عســــــــلا ، اي جعله شفاء له ، ونقول أشفانا الله من داء الخنازير دعـــــــــــاء !!
وشــفاه الله يشفيه شفاء
(( واذا مرضت فهو يشفين ))
ولا يقال يشافيه فهذا مفاعلة مردودة في ذي المقام ،،،
وبالتالي فالصحيح ( شفاه الله ) ، وأما (يشفيك الله ) فلا بد أن تحدد في قولك (من المرض) وإلا كانت في باطنها دعوة إلى الهلاك والله أعلم.

وأحيلك إلى البحث عن جذر شفي في لسان العرب:

الشِّفاء: دواءٌ معروفٌ، وهو ما يُبرئ من السَّقَم، والجمعُ أَشْفِيةٌ، وأَشافٍ جمعُ الجْمع، والفعل شَفاه الله من مَرَضهِ شِفاءً، ممدودٌ. واسْتَشْفى فلانٌ: طلبَ الشِّفاء. وأَشْفَيتُ فلاناً إذا وهَبتَ له شِفاءً من الدواء. ويقال: شِفاءُ العِيِّ السؤَالُ. أَبو عمرو: أَشْفى زيد عمراً إذا وَصَفَ له دواءً يكون شِفاؤه فيه، وأَشْفى إذا أَعْطى شيئاً ما؛ وأَنشد: ولا تُشْفِي أَباها، لوْ أَتاها فقيراً في مبَاءَتِها صِماما
وأَشْفَيْتُك الشيءَ أَي أَعطيْتُكَه تَستَشْفي به. وشفاه بلسانه:أَبْرأَهُ. وشفاهُ وأَشْفاهُ: طلب له الشِّفاءَ. وأَشْفِني عَسَلاً: اجْعَلْه لي شِفاءً. ويقال: أَشْفاهُ اللهُ عسَلاً إذا جعله له شِفاءً؛ حكاه أَبو عبيدة. واسْتَشْفى: طلب الشِّفاءَ، واسْتَشْفى: نال الشِّفاء. والشَّفى:حرْفُ الشيءِ وحَدُّه، قال الله تعالى: على شَفى جُرُفٍ هارٍ؛ والاثنان شَفَوان. وشَفى كلِّ شيء: حَرْفُه؛ قال تعالى: وكنتم على شَفى حُفْرة من النارِ؛ قال الأَخفش: لمَّا لم تَجُزْ فيه الإمالةُ عُرِفَ أَنه من الواو لأَنَّ الإمالة من الياء. وفي حديث علي، عليه السلام: نازلٌ بِشَفا جُرُفٍ هارٍ أَي جانِبه، والجمع أَشْفاءٌ؛ وقال رؤبة يصف قوساً شَبَّه عِطْفَها بعِطْفِ الهلال: كأَنَّها في كَفِّه تحت الروق
وفْقُ هِلالٍ بينَ ليْلٍ وأُفُقْ،
أَمسى شَفىً أَو خَطُّهُ يومَ المَحَقْ
الشَّفى: حَرْفُ كلِّ شيء، أَراد أَنَّ قوْسَه كأَنَّها خَطُّ هلالٍ يوم المَحَق.
وأَشْفْى على الشيء: أَشرفَ عليه، وهو من ذلك. ويقال: أَشفى على الهلاك إذا أَشرفَ عليه. وفي الحديث:فأَشْفَوْا على المرْج أَي أَشرَفُوا، وأَشْفَوْ على الموتِ. وأَشافَ على الشيء وأَشفى أَي أَشرَفَ عليه. وشَفَت الشمس تَشْفُوا: قارَبَت الغُروب، والكلمة واوِيَّة ويائيَّة. وشفى الهلالُ: طَلعَ، وشَفى الشخصُ: ظَهَرَ؛ هاتان عن الجوهري. ابن السكيت: الشَّفى مقصورٌ بقيَّةُ الهلالِ وبقيةُ البصر وبقية النهار وما أَشبهه؛ وقال العجاج: ومَرْبَإٍ عالٍ لِمَنْ تَشَرَّفـا، أَشْرَفْتُه بلا شَفى أَو بِشَفى
قوله بلا شَفى أَي وقد غابَتِ الشمسُ، أَو بشَفَى اي أَو قدْ بَقِيَتْ منها بقِيَّةٌ؛ قال ابن بري: ومثله قول أَبي النجم: كالشِّعْرَيَيْن لاحَتا بعْدَ الشَّفى
شبَّه عيني أَسَدٍ في حُمْرَتِهِما بالشِّعْرَيَيْن بعد غروب الشمس لأَنَّهما تَحْمَرَّان في أَوَّل الليلِ؛ قال ابن السكيت: يقال للرجل عند موتهِ وللقمر عند امِّحاقِه وللشمس عند غروبها ما بَقِيَ منه إلا شَفىً أَي قليلٌ. وفي الحديث عن عطاء قال: سمعت ابن عباس يقول ما كانت المُتْعة إلاَّ رَحْمةً رَحِمَ اللهُ بها أُمَّة محمدٍ، صلى الله عليه وسلم، فلولا نَهْيُه عنها ما احتاج إلى الزِّنا أَحَدٌ إلاَّ شَفىً أَي إلاَّ قليلٌ من الناس؛ قال: والله لكَأَنِّي أَسمَعُ قوله إلاَّ شفىً؛ عطاء القائلُ؛ قال أَبو منصور: وهذا الحديث يدلُّ على أَنَّ ابن عباس عَلِمَ أَنَّ النبيَّ، صلى الله عليه وسلم، نهى عن المُتْعة فرجع إلى تَحْرِيمِها بعدما كان باح بإحْلالِها، وقوله: إلاَّ شَفىً أَي إلاَّ خَطِيئةً من الناس قليلةً لا يَجدونَ شيئاً يَسْتَحِلُّون به الفُروج، من قولهم غابتِ الشمسُ إلا شَفىً أَي قليلاً من ضَوْئِها عند غروبها. قال الأَزهري: قوله إلا شَفىً أَي إلا أَنْ يُشْفيَ، يعني يُشْرِفَ على الزِّنا ولا يُواقِعَه، فأَقام الاسمَ وهو الشَّفى مُقامَ المصدرِ الحقيقي، وهو الإشفاءُ على الشيء. وفي حديث ابن زِمْلٍ: فأَشْفَوْا على المَرْجِ أَ وما نِيلُ مِصْرٍ قُبَيْلَ الشَّفَى، إذا نفَحَتْ رِيحُه النافِحَـهْ
أَي قُبَيْلَ غروبِ الشمس. ولما أَمرَ النبي، صلى الله عليه وسلم، حَسّانَ بهِجاءِ كُفارِ قُرَيْشٍ ففَعَلَ قال: شَفَى واشْتَفَى؛ أَراد أَنه شفى المْؤمنين واشتَفَى بنفْسهِ أَي اخْتَصَّ بالشِّفاءِ، وهو من الشِّفاءِ البُرْءِ من المرض، يقال: شَفاهُ الله يَشْفيه، واشتَفَى افتَعَل منه، فنقَله من شِفاءِ الأَجسامِ إلى شِفاء القُلُوبِ والنُّفُوس. واشتَفَيْتُ بكذا وتشَفَّيْتُ من غَيْظي. وفي حديث الملْدُوغِ: فشَفَوْا له بكلِّ شيءٍ أَي عالَجُوهُ بكلِّ ما يُشْتَفَى به، فوَضَعَ الشِّفاءَ مَوْضِعَ العِلاجِ والمُداواة.
والإشْفَى: المِثْقَب؛ حكى ثعلب عن العرب: إنْ لاطَمْتَه لاطَمْتَ الإشْفَى، ولم يفسره. قال ابن سيده: وعندي أَنه إنما ذهَب إلى حِدَّتهِ لأَن الإنسانَ لو لاطَمَ الإشْفَى لكان ذلك عليه لا له. والإشْفَى: الذي للأساكِفة، قال ابن السكيت: الإشْفَى ما كان للأَساقي والمَزاود والقِرَبِ وأَشباهِها، وهو مقصور، والمِخْصَفُ للنِّعالِ؛ قال ابن بري: ومنه قول الراجز: فحاصَ ما بينَ الشِّراكِ والقَـدَمْ، وَخْزَة إشْفَى في عُطُوفٍ من أَدَمْ
وقوله أَنشده الفارسي: مِئَبَرةُ العُرْقُوبِ إشْفَى المِرْفَقِ
عَنَى أَنَّ مِرْفَقَها حديدٌ كالإشْفَى، وإن كان الجَوْهَر يقتضي وصفاً ما فإن العَرَب رُبما أَقامتْ ذلك الجَوْهَر مُقامَ تلك الصِّفةِ. يقولُ عليّ، رضي الله عنه: ويا طَغامَ الأَحلامِ، لأَنَّ الطَّغامةَ ضعيفةٌ فكأَنه قال: يا ضِعافَ الأَحلام؛ قال ابن سيده: أَلِفُ الإشْفَى ياءٌ لوجُود ش ف ي وعدم ش ف و مع أَنها لامٌ. التهذيب: الإشفى السِّرادُ الذي يُخْرَزُ به، وجمعه الأَشافي. ابن الأَعرابي: أَشْفَى إذا سار في شَفَى القمر، وهو آخرُ الليل، وأَشْفَى إذا أَشرف على وصِيَّةٍ أَو وَديعةٍ.
وشُفَيَّة: اسم رَكِيّة معروفة. وفي الحديث ذكر شُفَيّة، وهي بضم الشين مصغرة: بئر قديمة بمكة حفرتها بنو أَسد. التهذيب في هذه الترجمة: الليث الشَّفَةُ نُقْصانُها واوٌ، تقول شَفَةٌ وثلاثُ شَفَواتٍ، قال: ومنهم من يقول نُقْصانُها هاءٌ وتُجْمَعُ على شِفاهٍ، والمُشافهة مُفاعَلة منه.
الخليل: الباءُ والميمُ شَفَوِيّتانِ، نسَبهُما إلى الشَّفَة، قال: وسمعت بعض العرب يقول أَخْبَرَني فلانٌ خَبَراً اشْتَفَيْتُ به أَي انتَفَعْتُ بصحَّته وصدْقِه. ويقول القائلُ منهم: تشَفَّيْتُ من فلانٍ إذا أَنْكَى في عَدُوِّه نِكايةً تَسُرُّه.


مشكوور جدا لكن برضوا المعلومة ما قدرت استخلصه
الله يشفيك دعوة بالشفاء أو الهلاك

descriptionقل ولا تقل Emptyرد: قل ولا تقل

more_horiz
المعلومة وردت في السطر 15 و 16 على النحو الآتي: (وبالتالي فالصحيح ( شفاه الله ) ، وأما (يشفيك الله ) فلا بد أن تحدد في قولك (من المرض) وإلا كانت في باطنها دعوة إلى الهلاك )
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد